"ميسي".. الخير يا ليونيل

BARCA232

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
11,729
نقاط التفاعل
521
النقاط
331

bfe867902f.jpg


في الأرجنتين يطبقون المقولة الشهيرة: لكل زمان دولة ورجال، ولكن من خلال كرة القدم، فأسطورة "الدنيا" دييغو إرماندو مارادونا لم يترك عالم المستطيل الأخضر الساحر، قبل أن يورّث المجد لمن يستحق، وهنا ليونيل ميسي يأبى أن يفرّط بهذا "الشرف"، ليكون بجدارة خليفة أسطورية لا منازع لها لأسطورة لم يكن لها منازع. بلا جدال، هناك علاقة كبيرة بين الموهبة والذكاء، والموهوبون هم من تفوقوا في قدراتهم الخاصة، حتى وصلوا إلى القمة ونالوا الإعجاب، وهذا ما يبرهنه ميسي في كل مباراة يلعبها مع فريقه برشلونة، خصوصاً بعد فوز البارشا على أرسنال 4/1، سجّل منها ميسي "سوبر هاتريك" أطاح بالمدرب الفرنسي أرسين فينغر، الذي لعن حظه العاثر في مواجهة ميسي برشلونة، وخروجه من ربع نهائي أبطال أوروبا.

الموهوب ميسي دائما يصنع الفارق ويستفيد من كل فرصة، ويتطلع إلى تحقيق الأهداف الخماسية في تاريخ كرة القدم، ومواصلته الإبداع على ملعب نوكامب، خصوصا أنه أصبح "نشيد الكرة" بلا منازع، حتى أنه أصبح يشكل صداعا في رأس المدرب البرتغالي مورينيو الذي يقود الإنتر في مواجهتين أمام برشلونة في الدور نصف النهائي يومي 21 و28 أبريل الحالي. ومورينيو وضع ملاحظاته على كيفية إيقاف "تسونامي ميسي"، على أن يعطي دفاعه بالكامل في المناوبة على مراقبة ميسي، الذي يعتبر "أسلحة دمار شامل" للدفاعات، وجلّادا لحراس المرمى ومحبطا لجماهير الخصوم، وبالفعل من يُرد مراقبة ميسي وتكبيله والقضاء على خطورته "فلا بد من قتله".

ميسي يشبه إلى حد كبير معلمه وأسطورة الملاعب مارادونا، والاثنان يملك كل منهما أربعة حلول: القدمين والرأس واليد وقت اللزوم، وللضرورة أحكام، بعيدا عن أعين حكام المباريات. "هذه شطارة"، واسألوا الحارس الإنجليزي شيلتون العام 86 في المكسيك.

النقاد والمتابعون للشأن الرياضي يتوقعون أن يتفوق التلميذ ميسي على أستاذه مارادونا، خصوصا أن ميسي على موعد مع إعادة كتابة التاريخ وقيادة التانغو للفوز بمونديال 2010 في جنوب أفريقيا.

وبالفعل التميز عطاء متأصل، وإبداعات ميسي لوحة فنية تمردت وثارت على رسامها، فعبثت الألوان في اللوحة لتخرج تفرّدا، ونتساءل: هل الإبداع ميسي أم هو الإبداع أصلاً؟ الأسطورة تتميز في عمقها الفلسفي الذي يميزها عن الخرافات، وفي معظم الأحيان تكون شخصية الأسطورة خارقة للعادة، ووجود الآخرين فيها يكون مكمّلا لا أكثر، ولكن ميسي أسطورة زمانه ليس خرافة أو بدعة، إنه مجموعة من جينات مارادونية اجتمعت في شخص مع مطلع العقد الثاني للألفية الثالثة، ولربما يقول ميسي لمعلمه الآن: أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني.

 
ميسي اسطورة حقيقية
ربي يوفقو
 
ميسي الظاهرة الكروية
بربي يمركي 3 كونتر الريال
 
يا عمري على ميسي ساحر الكرة العالمية تحيا البارسا كونتر الريال
 
مبروك على بارسا بصح ماتش لعبوووه اليوم والهدف 4سجله ميييييييييسييي باباباباباا

 
انشاء الله يشبع الريال
 
وهل يخفى القمر؟

ليو خليفة مارادونا ادا لم اقل انه تعداه لانه افضل منه خلقا وخجلا وتواضعا

ما شاء الله
 
فيف لالجيري و فيف ميسي
 
ميسي الأعجوبة الثامنة في هذا العالم​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top