حاولت أن أقدمك لملفات الماضي
حاولت أن أشكيك على الاوراق
لكن لمن أشكيك وأنت القاضي
صدري مجروح وحلقي مبحوح
وينتظرون تقديم استقالة الروح
كتبت في جريدة شكواي
واكتشفت ان الجريدة خرساء
اهتف وراءك بما تقولين
حتى سمعتك تحيين
فنشرت في الجريدة انسحابي
ورحت أبحث عن عنوانك
وانت امرأة بلا عنوان
وتدعين عشاقك للنسيان
بحثت عنك في كل مكان
أخيرا..
وجدتك في حضني تعزفين
أغمضت جفناي وعانقتك
كما يعانق البحر العائم فيه
واستمعت للوقت الذي يمضي
كما يستمع الغارق للحياة تنقضي
توقف تماما تنفسي ونبضي
فوضعت احمرار شفتيك بشفتاي
أخذت أول نفس في السنة الجديدة
ونثرت في ساعات
نثرت منك احلى قبلة..
وانتفض صدري مثل الكبش المذبوح
فتحت عيناي على عزف الطبيعة
وبحثت عن يداي بين خصريك
وبحثت عن روحي في تلافيفك
بحثت عنك في هذا الحضن
فبدأ تنفسي ونبضي يسارع
دهشتي كبيرة وهولي بالغ!
فأنا وحدي وحضني فارغ.
حاولت أن أشكيك على الاوراق
لكن لمن أشكيك وأنت القاضي
صدري مجروح وحلقي مبحوح
وينتظرون تقديم استقالة الروح
كتبت في جريدة شكواي
واكتشفت ان الجريدة خرساء
اهتف وراءك بما تقولين
حتى سمعتك تحيين
فنشرت في الجريدة انسحابي
ورحت أبحث عن عنوانك
وانت امرأة بلا عنوان
وتدعين عشاقك للنسيان
بحثت عنك في كل مكان
أخيرا..
وجدتك في حضني تعزفين
أغمضت جفناي وعانقتك
كما يعانق البحر العائم فيه
واستمعت للوقت الذي يمضي
كما يستمع الغارق للحياة تنقضي
توقف تماما تنفسي ونبضي
فوضعت احمرار شفتيك بشفتاي
أخذت أول نفس في السنة الجديدة
ونثرت في ساعات
نثرت منك احلى قبلة..
وانتفض صدري مثل الكبش المذبوح
فتحت عيناي على عزف الطبيعة
وبحثت عن يداي بين خصريك
وبحثت عن روحي في تلافيفك
بحثت عنك في هذا الحضن
فبدأ تنفسي ونبضي يسارع
دهشتي كبيرة وهولي بالغ!
فأنا وحدي وحضني فارغ.