هذا مقال اخذته من احد المواقع الاخبارية عن شخصية جزائرية اعجبت بانجازاته اردتكم ان تعرفوه
يشغل المسار المهني للعقيد عثمان سعدي، المتخصص في مكافحة الإرهاب، الذي اغتيل في كمين إرهابي قبل شهرين بمرتفعات أقبو، بولاية بجاية، حيزا كبيرا في الدراسات الأمنية من طرف المخابرات الأمريكية، فهو الذي اخترع ما يسمى بالاختراق الأمني لصفوف الجماعات الإرهابية· ويعتبر العسكري الوحيد والأول في العالم العربي الذي تمكن من اختراق صفوف جماعات العرب الأفغان التي فتحت المجال للمملكة العربية السعوية للسعي في هذا المسعى، ثم بعده باكستان، ومكنت أيضا خطته في القضاء على ثلاثة أمراء إرهابيين وهم شريف قوسمي المدعو أبو عبد الله احمد، وجمال زيتوني وأخيرا عنتر زاوبري·
عندما اشتدت الآلة الإرهابية في الجزائر، وانتشر العنف الإرهابي في كل مكان وتشكلت جماعات الموت في كل الولايات على شكل إمارات إسلامية مسلحة، وجاء الأفغان العرب لنجدة رفقائهم في أعمال إرهابية واستهداف كل شيء يتحرك في الجزائر، برز نجم عثمان سعدي المدعو ''عثمان بولحية'' أو ''جاك بوير''، واقترح هذا الأخير على الفقيد اللواء إسماعيل العماري خطة أمنية تمكنه من جماعات الموت والإرهاب في بلادنا، وقد قبل الفقيد العماري الخطة المتمثلة في الاختراق الأمني، والتي أتت بثمارها على مسار سنوات مكافحة الإرهاب في الجزائر·
جاك بوير والعرب الأفغان
في بداية التسعينيات، ولما تم اكتشاف الدعم اللوجيستي والمادي للعرب الأفغان للإرهابيين في الجزائر، وتمكنت مصالح الأمن من القضاء على عدد من الإرهابيين الذين انتقلوا في بداية الثمانينيات لمقاتلة الجيش السوفياتي سابقا، كلف عثمان أحد قدماء العرب الأفغان، وهو جزائري من ولاية وادي سوف ورد اسمه في تحقيقات مصالح الأمن بمشاركته في الهجوم الذي استهدف ثكنة مدينة ''قمار'' بولاية وادي سوف قبل أيام قليلة من تنظيم الانتخابات التشريعية التي فاز فيها الحزب المحل عام ,1991 وقد كلف ''السوفي الذي ألقت عليه مصالح الأمن القبض عليه للسفر إلى أفغانستان وربط اتصالات بجميع العرب الأفغان الذين بقيوا في هذا البلد بعد دخول المجاهدين، أكثر من ذلك زوّد مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب والتي تولي قيادة خطتها العقيد عثمان سعدي، بأدق التفاصيل والمعلومات عن تحركاتهم· وبمجرد اكتشاف أمر السوفي كلف العقيد عثمان أحد المغتربين ذا الأصول الجزائرية بتولي المهمة، لتتمكن مصالح الأمن من تفكيك شبكات التجنيد الأجنبية وحجز كميات كبيرة من الأسلحة المهربة عبر الحدود الغربية من الوطن عن طريق المغرب·
الاستعانة بابن الشراعبة في القضاء على ثلاثة أمراء للإرهاب
كعادته، وكخطة أمنية محكمة في الاختراق الأمني، تمكن الفقيد عثمان من اختراق صفوف جماعات ''الفيدا والجيا'' اللتان زرعتا الرعب في الجزائر، وقد وقع اختياراه على شخص من منطقة الشراعبة التي كانت بمثابة قاعدة لتجنيد الإرهابيين والتغرير بالشباب، هذا الأخير متورط في عمليات إرهابية، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الجماعات الإرهابية، فقدم معلومات دقيقة عن الجماعات ومرحليا تمكن قوات الأمن من تفكيك هذه الجماعات والقضاء على رؤوسها بداية بشريف قوسمي، المدعو أبو عبد الله الشريف قوسمي، الذي قضي عليه في سبتمبر ,1994 بعدما نصبت له مصالح الأمن كمينا وعثرت بحوزته على رسالة أحد أبرز قيادات الحزب المحل، كما تم القضاء على محفوظ طاجين المدعو ''أبو خليل'' الذي تمت تصفيته من طرف جمال زيتوني، بفضل عمل امني محكم نفذه الشخص المكلف من طرف الفقيد عثمان سعدي· كما مكنت الخطة الأمنية من القضاء على أمير الجيا السابق، والأكثر دموية جمال زيتوني، ثم أيضا وأخيرا عنتر زوابري الذي تم القضاء عليه عام 2004 بمنطقة بوفاريك، بعد معلومات محكمة تحصل عليها العقيد عثمان سعدي·
يشغل المسار المهني للعقيد عثمان سعدي، المتخصص في مكافحة الإرهاب، الذي اغتيل في كمين إرهابي قبل شهرين بمرتفعات أقبو، بولاية بجاية، حيزا كبيرا في الدراسات الأمنية من طرف المخابرات الأمريكية، فهو الذي اخترع ما يسمى بالاختراق الأمني لصفوف الجماعات الإرهابية· ويعتبر العسكري الوحيد والأول في العالم العربي الذي تمكن من اختراق صفوف جماعات العرب الأفغان التي فتحت المجال للمملكة العربية السعوية للسعي في هذا المسعى، ثم بعده باكستان، ومكنت أيضا خطته في القضاء على ثلاثة أمراء إرهابيين وهم شريف قوسمي المدعو أبو عبد الله احمد، وجمال زيتوني وأخيرا عنتر زاوبري·
عندما اشتدت الآلة الإرهابية في الجزائر، وانتشر العنف الإرهابي في كل مكان وتشكلت جماعات الموت في كل الولايات على شكل إمارات إسلامية مسلحة، وجاء الأفغان العرب لنجدة رفقائهم في أعمال إرهابية واستهداف كل شيء يتحرك في الجزائر، برز نجم عثمان سعدي المدعو ''عثمان بولحية'' أو ''جاك بوير''، واقترح هذا الأخير على الفقيد اللواء إسماعيل العماري خطة أمنية تمكنه من جماعات الموت والإرهاب في بلادنا، وقد قبل الفقيد العماري الخطة المتمثلة في الاختراق الأمني، والتي أتت بثمارها على مسار سنوات مكافحة الإرهاب في الجزائر·
جاك بوير والعرب الأفغان
في بداية التسعينيات، ولما تم اكتشاف الدعم اللوجيستي والمادي للعرب الأفغان للإرهابيين في الجزائر، وتمكنت مصالح الأمن من القضاء على عدد من الإرهابيين الذين انتقلوا في بداية الثمانينيات لمقاتلة الجيش السوفياتي سابقا، كلف عثمان أحد قدماء العرب الأفغان، وهو جزائري من ولاية وادي سوف ورد اسمه في تحقيقات مصالح الأمن بمشاركته في الهجوم الذي استهدف ثكنة مدينة ''قمار'' بولاية وادي سوف قبل أيام قليلة من تنظيم الانتخابات التشريعية التي فاز فيها الحزب المحل عام ,1991 وقد كلف ''السوفي الذي ألقت عليه مصالح الأمن القبض عليه للسفر إلى أفغانستان وربط اتصالات بجميع العرب الأفغان الذين بقيوا في هذا البلد بعد دخول المجاهدين، أكثر من ذلك زوّد مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب والتي تولي قيادة خطتها العقيد عثمان سعدي، بأدق التفاصيل والمعلومات عن تحركاتهم· وبمجرد اكتشاف أمر السوفي كلف العقيد عثمان أحد المغتربين ذا الأصول الجزائرية بتولي المهمة، لتتمكن مصالح الأمن من تفكيك شبكات التجنيد الأجنبية وحجز كميات كبيرة من الأسلحة المهربة عبر الحدود الغربية من الوطن عن طريق المغرب·
الاستعانة بابن الشراعبة في القضاء على ثلاثة أمراء للإرهاب
كعادته، وكخطة أمنية محكمة في الاختراق الأمني، تمكن الفقيد عثمان من اختراق صفوف جماعات ''الفيدا والجيا'' اللتان زرعتا الرعب في الجزائر، وقد وقع اختياراه على شخص من منطقة الشراعبة التي كانت بمثابة قاعدة لتجنيد الإرهابيين والتغرير بالشباب، هذا الأخير متورط في عمليات إرهابية، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الجماعات الإرهابية، فقدم معلومات دقيقة عن الجماعات ومرحليا تمكن قوات الأمن من تفكيك هذه الجماعات والقضاء على رؤوسها بداية بشريف قوسمي، المدعو أبو عبد الله الشريف قوسمي، الذي قضي عليه في سبتمبر ,1994 بعدما نصبت له مصالح الأمن كمينا وعثرت بحوزته على رسالة أحد أبرز قيادات الحزب المحل، كما تم القضاء على محفوظ طاجين المدعو ''أبو خليل'' الذي تمت تصفيته من طرف جمال زيتوني، بفضل عمل امني محكم نفذه الشخص المكلف من طرف الفقيد عثمان سعدي· كما مكنت الخطة الأمنية من القضاء على أمير الجيا السابق، والأكثر دموية جمال زيتوني، ثم أيضا وأخيرا عنتر زوابري الذي تم القضاء عليه عام 2004 بمنطقة بوفاريك، بعد معلومات محكمة تحصل عليها العقيد عثمان سعدي·