من أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان ولاية الوادي هو الماء، ولكن ليس الندرة في الماء بل العكس هو توفر الماء بكميات مهولة لدرجة أنك في بعض المناطق يكفي أن تحفر قليلا بيدك فتجد الماء وأحيانا يصعد هذا الماء للسطح ويجعل من أحياء كثيرة تغرق حتى يمكن أن نسميها بندقية ( فينيسيا ) الجزائر ورغم مجهودات الدولة في وضع شبكة لتصريف هذه المياه وإلقائها خارج المدينة إلا أن الوضع يبقى خطير ويبقى السكان تحت رحمة المضخات التي لو تتوقف للحظات فيسعود الأمر لما كان عليه من قبل.
المشكل الثاني هو ماء الحنفية وهو مشكل تعاني منه عاصمة الولاية بالخصوص، حيث أن الماء يخرج ساخن تصل درجة حرارته ربما أكثر من 60 درجة ويحتوي على الكثير من المعادن والمواد الكيماوية التي تجعل منه خطرا على صحة المواطنين والخطر لا يقتصر على شرب هذا الماء فقط بل تعداه إلى إستعماله في الطبخ أو الغسل أو الاستحمام وغيرها من الاستعمالات اليومية
طالب السكان والمنتخبون والسلطات من الحكومة إيجاد حل للمشكل خاصة وأن المواطنين كانوا يقتنون الماء الذي يجلب من مدينة بئر العاتر أو المنيعة وهي تكاليف إيضافية تثقل كاهل المواطن البسيط،
فسارعت الحكومة إلى الإعلان عن فتح مناقصة من أجل إنشاء محطة تطهير وتصفية للماء بالولاية وهي خطوة أفرحت السكان خاصة وأن بعض الخواص قام بإنشاء محطات صغيرة لتصفية الماء وأثبت نجاحها وتمكنها من تنقية الماء من كل الشوائب
لكن الفرحة لم تدم فقد تم منذ يومين إلغاء المناقصة والتخلي على المشروع، بدون تقديم أي عذر وكانت قبل هذا ألغت مشروع المركز الجهوي للكشف المبكر للسرطان
ماذا حصل ؟ لماذا ألغي المشروعان ؟
لا أحد يعلم ...
فقد نعلم أنه بسبب نوعية الماء أصبحت ولاية الوادي تسجل أكبر عدد للمصابين في : إلتهاب المفاصل - هشاشة العظام - تآكل الأسنان - حصى المرارة والكلى - السرطان بأنواعه
وتسجل سنويا عدد مهول من الوفيات ...
ماذا فعل السوافة ليعاقبوا من الحكومة بهذه الطريقة
وليحكم عليهم بالموت البطيء
هل من مجيب ؟
المشكل الثاني هو ماء الحنفية وهو مشكل تعاني منه عاصمة الولاية بالخصوص، حيث أن الماء يخرج ساخن تصل درجة حرارته ربما أكثر من 60 درجة ويحتوي على الكثير من المعادن والمواد الكيماوية التي تجعل منه خطرا على صحة المواطنين والخطر لا يقتصر على شرب هذا الماء فقط بل تعداه إلى إستعماله في الطبخ أو الغسل أو الاستحمام وغيرها من الاستعمالات اليومية
طالب السكان والمنتخبون والسلطات من الحكومة إيجاد حل للمشكل خاصة وأن المواطنين كانوا يقتنون الماء الذي يجلب من مدينة بئر العاتر أو المنيعة وهي تكاليف إيضافية تثقل كاهل المواطن البسيط،
فسارعت الحكومة إلى الإعلان عن فتح مناقصة من أجل إنشاء محطة تطهير وتصفية للماء بالولاية وهي خطوة أفرحت السكان خاصة وأن بعض الخواص قام بإنشاء محطات صغيرة لتصفية الماء وأثبت نجاحها وتمكنها من تنقية الماء من كل الشوائب
لكن الفرحة لم تدم فقد تم منذ يومين إلغاء المناقصة والتخلي على المشروع، بدون تقديم أي عذر وكانت قبل هذا ألغت مشروع المركز الجهوي للكشف المبكر للسرطان
ماذا حصل ؟ لماذا ألغي المشروعان ؟
لا أحد يعلم ...
فقد نعلم أنه بسبب نوعية الماء أصبحت ولاية الوادي تسجل أكبر عدد للمصابين في : إلتهاب المفاصل - هشاشة العظام - تآكل الأسنان - حصى المرارة والكلى - السرطان بأنواعه
وتسجل سنويا عدد مهول من الوفيات ...
ماذا فعل السوافة ليعاقبوا من الحكومة بهذه الطريقة
وليحكم عليهم بالموت البطيء
هل من مجيب ؟