سلم أعرابي ابنا له إلى معلم فقال لابنه :
في أي سورة أنت ؟
قال : في " قل يا أيها الكافرون "
قال : بئس العصابة أنت فيهم
ثم غاب عنه مدة فسأله فقال :
في " إذا جاءك المنافقون "
فقال : والله ما تنقلب إلا على أوتاد الكفر والنفاق
عليك بغنمك فارعها
قال الأصمعي :
بلغني أن أعرابيين كانا يطوفان بالبيت
فكان أحدهما يقول :
اللهم هب لي رحمتك ، فاغفر لي
فإنك تجد من تعذبه غيري
ولا أجد من يرحمني غيرك
فقال صاحبه :
أقصد حاجتك ولا تغمز بالناس
قيل لأعرابي : أتعرف إبليس ؟
قال : أما الثناء عليه فسيء
والله أعلم بسريرته
سأل أعرابي عبد الملك بن مروان حاجة
فقال له عبد الملك : سـل الله
فقال : قد سألته فأحالني عليك
فضحك وأعطاه
قيل لأعرابي وقد تزوج بعدما كبر :
لم تأخرت عن الزواج ؟
فقال : أبادر ابني باليتم
قبل أن يسبقني بالعقوق
تغدى أعرابي عند رجل فقدم إليه جديا
فأمعن الأعرابي في أكله
فقال له الرجل : إنك لتمزقه كأن أمه نطحتك
فرد الأعرابي : ولكنك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك
في أي سورة أنت ؟
قال : في " قل يا أيها الكافرون "
قال : بئس العصابة أنت فيهم
ثم غاب عنه مدة فسأله فقال :
في " إذا جاءك المنافقون "
فقال : والله ما تنقلب إلا على أوتاد الكفر والنفاق
عليك بغنمك فارعها
قال الأصمعي :
بلغني أن أعرابيين كانا يطوفان بالبيت
فكان أحدهما يقول :
اللهم هب لي رحمتك ، فاغفر لي
فإنك تجد من تعذبه غيري
ولا أجد من يرحمني غيرك
فقال صاحبه :
أقصد حاجتك ولا تغمز بالناس
قيل لأعرابي : أتعرف إبليس ؟
قال : أما الثناء عليه فسيء
والله أعلم بسريرته
سأل أعرابي عبد الملك بن مروان حاجة
فقال له عبد الملك : سـل الله
فقال : قد سألته فأحالني عليك
فضحك وأعطاه
قيل لأعرابي وقد تزوج بعدما كبر :
لم تأخرت عن الزواج ؟
فقال : أبادر ابني باليتم
قبل أن يسبقني بالعقوق
تغدى أعرابي عند رجل فقدم إليه جديا
فأمعن الأعرابي في أكله
فقال له الرجل : إنك لتمزقه كأن أمه نطحتك
فرد الأعرابي : ولكنك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك