- إنضم
- 2 جويلية 2007
- المشاركات
- 3,502
- نقاط التفاعل
- 121
- النقاط
- 159
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة مشهورة، و أذكر أني قرأتها قديما في إحدى المؤلفات القصصية
فالقصة موجودة في كتاب ذم الهوى , لإبن الجوزي , وهو كتاب رائع خصوصاً إذا قراءة
قبله كتاب الداء والدواء وروضة المحبين لإبن القّيم
ملخصها أن شابا تقيا عفيفا اسمه محمدا، و كان بائعا متجولا و كان حسن الخِلقة،
فأرادته إحداهن لنفسها ففتحت الباب ونادته أن يدخل للمنزل لترى البضاعه.. ولما دخل
هددته غن لم يفعل لها ما تريد ان تجمع عليه الناس..فطلب منها أن يدخل الحمام كي
يتنظف و يتزين لها ، وكانت الحمامات على النمط القديم فما كان منه إلا أن أخذ الغائط
ووضعه على جسده و خرج عليها، فلما رأته أخرجته بسرعه فخرج وكان يمر من بين
الناس وهو في تلك الحاله و تفوح منه رائحة المسك
هذه القصة مشهورة، و أذكر أني قرأتها قديما في إحدى المؤلفات القصصية
فالقصة موجودة في كتاب ذم الهوى , لإبن الجوزي , وهو كتاب رائع خصوصاً إذا قراءة
قبله كتاب الداء والدواء وروضة المحبين لإبن القّيم
ملخصها أن شابا تقيا عفيفا اسمه محمدا، و كان بائعا متجولا و كان حسن الخِلقة،
فأرادته إحداهن لنفسها ففتحت الباب ونادته أن يدخل للمنزل لترى البضاعه.. ولما دخل
هددته غن لم يفعل لها ما تريد ان تجمع عليه الناس..فطلب منها أن يدخل الحمام كي
يتنظف و يتزين لها ، وكانت الحمامات على النمط القديم فما كان منه إلا أن أخذ الغائط
ووضعه على جسده و خرج عليها، فلما رأته أخرجته بسرعه فخرج وكان يمر من بين
الناس وهو في تلك الحاله و تفوح منه رائحة المسك
و بقيت الرائحة الطيبة إلى ان مات كرامة له من الله، فسمي المسكي لرائحة المسك
لكن لا أعرف مدى صحتها، او على الأقل مصدرها التاريخي.
والله اعلم