قصة حقيقية الظالم المعتدي و المظلوم الصابر متوكل على الله

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

حسان

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 أوت 2006
المشاركات
2,681
نقاط التفاعل
485
النقاط
83
هذه القصة حقيقية للعبرة


شخص فقير جدا يعمل في العاصمة و يملك الأرض اورثها عن أبيه في موطنه ببجاية تركها للمستقبل و أستمر هكذا الحال

وصله الخبر من أقاربه في بجاية ان الأرض التي يمكلها قد أستولوا عليها فتوجه بسرعة إلى مدينته باميزور ليستفسر عن الامر

و حقا قد وجد شخص قد أستولى على الأرض و لم يعرف كيف حصل على عقد الأرض بطريقة محرمة و هذا شخص الذي يعتبر واحد من جيرانه في بجاية و يقيم أيضا في العاصمة

و عندما نبهه و تشاجر معه و جلب أقاربه و معارفه من أجل اعاده حقه المشروع تعرض للتهديد و وعيد و طلب منه ان يفعل ما يريد فالأرض لم ترجع له للأبد

و اندهش متعاطفين معه كيف حصل على عقد مزيف و أصبح معترف به في المجالس القضاء و سيخسر المظلوم أرضه التي اورثها من أبيه رغم عنه

فأشتكى مظلوم امره إلى الله و هو صابر على ما تعرض له و هو فقير جدا أمام الظالم الذي هو من أثرياء

فذهب المظلوم إلى شقيق الظالم وحيد الذي سمع به انه شخص متخلق و يقف مع الحق ليشتكي له عن اخيه

فقال له = اخي انسان شرير و أنا لا اتكلم معه بسبب أفعاله شريرة و تبلعيط و الطمع و ................الخ

و انا اعرف ان الأرض أرضك و هو حقك مشروع قانونيا و شرعيا و سمويا



و أستمر حال هكذا

فالظالم يقوم ببناء فيلا فخمة على أرض مسروقة

و المظلوم صابر محتسب مشتكي إلى الله وحده لانه يعلم انه سيخسر القضية في المحاكم و ليس له مال يسلمه إلى المحامي

و انتهى الظالم من بناء فيلا فخمة جدا و املئها بالأثاث الفاخر من تلفزيون و الثلاجات و الأسرى و الخزائن التحفة ووووووووووووو...........................الخ



و المظلوم يتبع هذه الاخبار و هو مشتكي إلى الله وحده فقد خسر شيء وحيد فقط كان في موطنه الأصلي اورثه عن أبيه و لم يبقى له شيء لأبنائه و ازداد فقر


و عاد الظالم إلى العاصمة ليحمل زوجته و أبنائه ثلاثة و سيارته الفخمة للتوجه للفيلاة الفخمة التي بناها في أرض مسروقة


و بالفعل حمل زوجته و أبنائه في السيارة و انطلق من العاصمة في اتجاه بجاية و قدر الله سبحانه و تعالى ان تعرض إلى حادث مرور أليم جدا جدا توفوا جميع في الحادث مميت في طريق بن عمر ولاية بويرة

فقد توفي الظالم و زوجته و أبنائه ثلاث جميع ندعو الله لهم مغفرة و رحمة


و المظلوم لم يسمع بهذه الاخبار


و بعد مدة من زمن جاء شقيق الظالم متوفي إلى المظلوم و قال له : إن الله سبحانه و تعالى أراد أن يهب لك فيلا في أرضك

و سلمه المفاتيح الفيلا الفخمة بالأثاث و قال له هي لك فهي ملكك مشروع

هذا هو جزاء الصابر المشتكي لله وحده فقد حصل على الفيلا فخمة في أرضه برغم من فقره مدقع فقد وهبه الله له

أما الظالم فهو عند الله إن شاء عذبه و إن شاء غفر له

هذه قصة سمعت بها من أحد قريب للمظلوم


فإذا كانت لديكم قصص من مثل هذه القصص لنعتبر و نتحاشى الظلم و نصبر على من ظلمنا و نتوكل على الله وحده فلا تبخلون لنا بها

تقبلوا تيحاتي





 
مشكووووووووووووووراخي حسان على الموضوع بارك الله فيك وجزاك خيرا ان شاء الله
 
بارك الله فيك اخي حسان

قصة التي سارويها وقعت بمصر على حد راويها

فقد وقع زلزال وهدمت السكنات ، وكان احد المتضررين فقيرا ولا حول له

بقي عامين من دون سكن وتعب حاله واحواله ، فراح لامام المسجد يشكيه امره ، فلما سمعه الامام واتم كلامه ، قال له اذهب واحسن النية الى الله وقم الليلة واطلب الله باصرار وكلك امل وتاكد انو الله راح يحققلك طلبك ، كان هذا اللقاء في صلاة المغرب

الرجل المغلوب على امره فرح للحل الذي اقترحه عليه الامام وكان نورا دخل الى قلبه و جعله يقبل الامر

فذهب الى مؤواه فرحا لدرجة ان زوجته لما راته في تلك الحالة تهيئ لها انه وجد سكنا ونهضت من فراشها قالتله ايه يا فلان خير وجدت سكن ؟؟؟؟ قال لها وجدت الطريقة اللي راح تجيبلي السكن ، انا اليوم راح اقوم لله سبحانه وتعالى وراح اتضرعله و ابكيله و اطلبه وراح يعطيني انا متاكد انه ما راح يرجعني خائب

الزوجة اتفاجات ولكن لما شافت الاصرار واليقين في عنين زوجها هي ايضا تفائلت

وراحت اتوضت معاه وقامت معاه الليل

وفي العشا الراجل ماراحش لانه قام من وقت وصل لبيته

بالمسجد اجا راجل للامام وقاله يا شيخ احنا كان لنا صفقة في هذه العمارات اللي جنبكم والحمد لله الفائدة كانت كبيرة و اصر مجلسنا انه يتبرع بسكن من العمارات كشكر وحمد لله ، وانت ادرى الناس بهذه المنطقة هاهي مفاتيح السكن ووثائقها

الشيخ اخذ المفاتيح والاوراق لانه عارف صاحبها مين ، وغدا في الظهر اجا الراجل المغلوب على امره ، ولما خلصوا الصلاة ساله الشيخ هل قمت امس وصليت لله وطلبت الله وحده ؟؟؟ رد عليه الراجل بنعم ، هنا صاح الامام الله اكبر الله اكبر ، حقا اسال تعطى ، من عجز ان يعطيك اياه كل المسؤولين الذين ذهبت لهم ، اعطاه الله لك في ليلة فتعالت اصوات الحاضرين بالمسجد الله اكبر ، واخذ مفاتيح السكن ووثائقها وراح لزوجته وبشرها


ان الله قادر على كل شيء
 
شكر لك زنوبة شكر جزيل


الله الله اخي عاشق اللمة أشكرك على قصة اكثر اكثر من رائعة و سنحكيها لكل من اعرفه و بارك الله فيك

أستمتعت بقراءتها


و الإعتقاد و الإخلاص في الدعاء و توكل على الله وحده و إيمان بالله يصنح مستحيل و يتقبل منه الله لأن الله تعالى يتقبل من المخلصيين و هذا مخلص لانه فرح من قلبه و اعتقد من قلبه و قام ليلا من قلبه و غد وهبه الله ما يستحق و الله يستجيب له
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top