السلام عليكم ورحمة الله
اليكم ما جاء اخوتي اعضاء اللمة الجزائرية وزوارها عن حكم القصص
عن خباب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا.
قال في النهاية: لما هلكوا قصوا أي اتكلوا على القول وتركوا العمل، فكان ذلك سبب هلاكهم، أو بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص.
وقال الألباني : ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح ، لما فعلوا ذلك هلكوا .
قال أبو التياح رحمه الله: قلت للحسن: إمامنا يقص فيجتمع الرجال والنساء ويرفعون أصواتهم بالدعاء ويمدون أيديهم،
قال الحسن: رفع الصوت بالدعاء بدعة، ومد الأيدي بالدعاء بدعة، والقصص بدعة.
قال إبو قلابة رحمه الله: ماأمات العلم إلا القصاص، يجالس الرجل الرجل سنة فلايتعلق منه بشيئ ويجلس إلى العالم فلايقوم حتى يتعلق منه بشيئ.