- إنضم
- 24 أوت 2007
- المشاركات
- 2,746
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 157
بوح الحنين
طواك الدهر عني ... وما زلتي أمام عيني
أقرأك .. أراك .. أخاطرك بأروع ما أنثر ..
أحاور عينيك أفك إيماءتها .. أجاوب بجرأة على استفهامهما ، ارجع من جديد لعفويتي ..
فأغضبهما رغم إني لا أخضع لعينين سواهما وفي لحظة واحدة أرضيهما بابتسامة
تستطيعي أنتي فقط أن تميزيها بذكائك الجميل
اسمع ضحكاتك العالية وهي توقظني ، تشتت أفكاري ! تسعدني !!
ومازالت تضحكني نكاتك وتروق ليّ .. وأنا أتجلد أمامها ..
ثقتك بنفسك وتباهيك بإنجازاتك .. ما زال يطربني ! !
كل شيء فيكي يخصني حتى ذكراك مازال قلمي يتغنى بها إذا كتبت ..
طواك الدهر وأنت ما زلتي في كل شيء
التوقيع
كتبت لك مالم اكتبه لغيرك رغم مرور الزمان وما أحدثه بيننا من تباعد
ما أكتبه ليس بالاعتراف لأنني لست مرغما عليه ....
ولا بالإقرار لأنني غير مجبور على كتابته ولكن سأكتب بصفة أخرى هي
حنين الروح لروح وحنين النفس إلى من يشاكلها وحنين الدم إلى عروقه