فريق الخروب رائع ولكن طهراوي أروع
المولودية رغم سيطرتها كانت جد ضعيفة في الشوط الأول حيث لاحظا اختلال في تناسق التشكيلة بشكل يدعو للقلق. وأمام طريقة لعب تثير التشاؤم، انتفض الأنصار وبدأ الصفير على التشكيلة حتى تعلم أنها تلعب بطريقة خارجة الإطار، وتنبه المدرب بأننا كنا ننتظر تغييرا يصلح أخطاء اللقاءات السابقة. ومع بقاء ربع ساعة لنهاية الشوط حتى صاحت حناجر بضعة الآلاف التي أبت أن تترك المولودية تواجه الخروب في ملعب خال من محبي العميد المتذمرين من النتائج المسجلة أخيرا، الكل وقف على أرجله مناشدا المدرب بأعلى صوته "الشبكة يا طهراوي". كان ذلك طلبا مباشرا للمدرب من اجل إقحام المهاجم طهراوي أمام استمرار عقم رفاقه في المنصب أمام الشباك، ليرضخ المدرب إلى أمر الواقع أمام هتافات الأنصار ليستخلف محمد بعداش بابن مدينة الشلف.
انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ليليه بعده الشوط الثاني بتحسن في نوعية اللعب واستفاقة من ناحية الهجوم لكن ذلك لم يغير في النتيجة. وفي خلال هذا الشوط وأمام احمرار الخطر، راح المدرب وقام بتغيير ثان لتدعيم الهجوم بالمستقدم الجديد صافي بلغماري مكان بعبوش. استمرت المولودية في تهديد المرمى لكن بلهاني كان أحسن وتصدى لكل رميات العميد، مع صمود دفاعه أمام توغلات يونس وبوقش، الذين هما في تتدحرج مستمر. سجل الضيوف بضع الهجمات المرتدة لكنها لم تتمكن من اجتياز كوليبالي وقالول، الذي في إحدى الهجمات الخطيرة للجمعية تمكن للوقوف وحده واسترجاع الكرة أمام ثلاثة مهاجمين. أحدث المدرب تغييرا آخر بعد هذا الخطر لتدعيم الدفاع أين استبدل وسط الميدان زبير زميط بنظيره قويدري. ظهر الرقم تسعون على الشاشة الإلكترونية والكل ظن أن اللقاء انتهى بتعثر آخر لأشبال فابرو، لتأتي الدقيقة الرابعة والتسعون من الوقت الإضافي الذي احتسبه الحكم جراء التغييرات العديدة من الجانبين وتوقف اللقاء لأكثر من مرة بسبب سقوط اللاعبين إثر التصادمات بينهم. في كرة استرجعها بلغماري بعد كرة وزعها بوقش، خطفها العائد طهراوي بقذفة سجل على إثرها هدف الفوز ليحرر الأنصار والمولودية التي صراحة تستهل الفوز رغم الوجه الشاحب الذي ظهرت به في هذه المواجهة.
المولودية فازت ولكنها لم تقنع كما أسلفنا، لكننا أدركنا أنه هناك حلول للهجوم بحيث هدف الفوز كان من صنيع لاعبان احتياطيان. المولودية ستتماثل للراحة من المنافسة ما يزيد عن الأسبوعين قبل أن تواجه غريمها التقليدي في قمة الجزائر إتحاد الجزائر يوم الخميس المصادف ليوم الثامن عشر من شهر أكتوبر. لا بد على الطاقم الفني مراجعة جميع أوراقه قصد تحضير الفريق لمواجهة رائد البطولة، الجار العاصمي. فالمقابلة مصيرية، الفوز فيها سيبعث مشوار المولودية بدون شك، أما الهزيمة فستعقد من وضعيتها وقد تضع المدرب فابرو في مأزق لا خروج منه إلا باتجاه إيطاليا.
المولودية رغم سيطرتها كانت جد ضعيفة في الشوط الأول حيث لاحظا اختلال في تناسق التشكيلة بشكل يدعو للقلق. وأمام طريقة لعب تثير التشاؤم، انتفض الأنصار وبدأ الصفير على التشكيلة حتى تعلم أنها تلعب بطريقة خارجة الإطار، وتنبه المدرب بأننا كنا ننتظر تغييرا يصلح أخطاء اللقاءات السابقة. ومع بقاء ربع ساعة لنهاية الشوط حتى صاحت حناجر بضعة الآلاف التي أبت أن تترك المولودية تواجه الخروب في ملعب خال من محبي العميد المتذمرين من النتائج المسجلة أخيرا، الكل وقف على أرجله مناشدا المدرب بأعلى صوته "الشبكة يا طهراوي". كان ذلك طلبا مباشرا للمدرب من اجل إقحام المهاجم طهراوي أمام استمرار عقم رفاقه في المنصب أمام الشباك، ليرضخ المدرب إلى أمر الواقع أمام هتافات الأنصار ليستخلف محمد بعداش بابن مدينة الشلف.
انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ليليه بعده الشوط الثاني بتحسن في نوعية اللعب واستفاقة من ناحية الهجوم لكن ذلك لم يغير في النتيجة. وفي خلال هذا الشوط وأمام احمرار الخطر، راح المدرب وقام بتغيير ثان لتدعيم الهجوم بالمستقدم الجديد صافي بلغماري مكان بعبوش. استمرت المولودية في تهديد المرمى لكن بلهاني كان أحسن وتصدى لكل رميات العميد، مع صمود دفاعه أمام توغلات يونس وبوقش، الذين هما في تتدحرج مستمر. سجل الضيوف بضع الهجمات المرتدة لكنها لم تتمكن من اجتياز كوليبالي وقالول، الذي في إحدى الهجمات الخطيرة للجمعية تمكن للوقوف وحده واسترجاع الكرة أمام ثلاثة مهاجمين. أحدث المدرب تغييرا آخر بعد هذا الخطر لتدعيم الدفاع أين استبدل وسط الميدان زبير زميط بنظيره قويدري. ظهر الرقم تسعون على الشاشة الإلكترونية والكل ظن أن اللقاء انتهى بتعثر آخر لأشبال فابرو، لتأتي الدقيقة الرابعة والتسعون من الوقت الإضافي الذي احتسبه الحكم جراء التغييرات العديدة من الجانبين وتوقف اللقاء لأكثر من مرة بسبب سقوط اللاعبين إثر التصادمات بينهم. في كرة استرجعها بلغماري بعد كرة وزعها بوقش، خطفها العائد طهراوي بقذفة سجل على إثرها هدف الفوز ليحرر الأنصار والمولودية التي صراحة تستهل الفوز رغم الوجه الشاحب الذي ظهرت به في هذه المواجهة.
المولودية فازت ولكنها لم تقنع كما أسلفنا، لكننا أدركنا أنه هناك حلول للهجوم بحيث هدف الفوز كان من صنيع لاعبان احتياطيان. المولودية ستتماثل للراحة من المنافسة ما يزيد عن الأسبوعين قبل أن تواجه غريمها التقليدي في قمة الجزائر إتحاد الجزائر يوم الخميس المصادف ليوم الثامن عشر من شهر أكتوبر. لا بد على الطاقم الفني مراجعة جميع أوراقه قصد تحضير الفريق لمواجهة رائد البطولة، الجار العاصمي. فالمقابلة مصيرية، الفوز فيها سيبعث مشوار المولودية بدون شك، أما الهزيمة فستعقد من وضعيتها وقد تضع المدرب فابرو في مأزق لا خروج منه إلا باتجاه إيطاليا.