مدراء المخابرات الجزائرية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
دائرة الاستعلام و الأمن ( DRS département du renseignement et de la sécurité ) هو جهاز المخابرات الجزائري، وجوده يرجع إلى حرب التحرير أين كان تحت قيادة عبد الحفيظ بوصوف، كان دوره تسيير الشبكات الداخلية و الخارجية لجبهة التحرير الوطني، بعد الاستقلال و بالأخص بعد أن بلغ هواري بومدين سدة الحكم عام 1965، عرفت المخابرات الجزائرية تطورا كبيرا من حيث التنظيم الداخلي، مستوحية طريقة التنظيم بنسبة كبيرة من أجهزة المعسكر الشرقي، و هكذا أعطي لها اسم الأمن العسكري (SM Sécurité Militaire ) مكلفة بمهام أساسية :

• مكافحة أي نوع من التجسس
• حفظ الأمن الداخلي للبلد
• الحفاظ على المصالح الحيوية للجزائر في الخارج و في فرنسا

قائمة الأسماء التي سيرت DRS :

• عبد الحفيظ بوصوف من 1954 إلى 1958
• هواري بومدين من 1958 إلى 1965
• قاصدي مرباح من 1965 إلى 1978
• يزيد زرهوني من 1979 إلى 1981
• لكحل عياط من 1981 إلى 1988
• محمد بتشين من 1988 إلى 1990
• محمد مدين من 1990 إلى يومنا هذا


عبد الحفيظ بوصوف
من مواليد مدينة ميلة بالشمال القسنطيني سنة 1926 وبها تلقى تعليمه الأول، إنتقل إلى قسنطينة قبل الحرب العالمية الثانية إنضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وتعرف على بوضياف وبن مهيدي وبن طوبال وغيرهم، ثم كان من أبرز عناصر المنظمة الخاصة ، وبعد إكتشاف أمر هذه الأخيرة (1950)، إنتقل إلى السرية في نواحي وهران وأصبح مسؤولا عن دائرة تلمسان ضمن حركة إنتصار الحريات الديموقراطية، كما أصبح عضوا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل وحضر إجتماع الإثنين والعشرين .
عند إندلاع الثورة عين نائبا لإبن مهيدي بالمنطقة الخامسة (وهران)، مكلفّا بناحية تلمسان.بعد مؤتمر الصومام أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية وفي سبتمبر 1956 عيّن قائدا للولاية الخامسة خلفا لإبن مهيدي برتبة عقيد ساهم في وضع شبكة الإتصالات والإستخبارات في الولاية الخامسة ثم باقي الولايات، وفي سبتمبر 1957 أصبح عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ وفي سبتمبر 1958 عيّن وزيرا للعلاقات العامة والإتصالات في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.ولعب دورا هاما في إنشاء جهاز الاستعلامات والإتصالات وتكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية توفي في 31 ديسمبر 1979 .

هواري بومدين
غني عن التعريف

قاصدي مرباح
قاصدي مرباح (1938 – 1993 )، اسمه الحقيقي خالف عبد الله، رئيس حكومة الجزائر من 5 نوفمبر 1988 إلى 9 سبتمبر 1989 ، عضو في جبهة التحرير الوطني إبان الثورة، أنشأ حزب ( MAJD Mouvement Algérien pour la Justice et la Démocratie ) بعد الاستقلال. قائد جهاز المخابرات الجزائري و منسق أعمال كل الأجهزة الأمنية ثم نائب وزير الدفاع الوطني، وزير الصناعات الثقيلة، وزير الفلاحة و أخيرا وزير الصحة، بعد أحداث أكتوبر و المراجعة الدستورية التي ظهر على إثرها منصب رئيس الحكومة، عينه شادلي بن جديد أول رئيس حكومة للجزائر. اغتيل في 21 أوت 1993 .

يزيد زرهوني
نوردين يزيد زرهوني ولد عام 1937 في تونس، سياسي جزائري حاليا وزير دولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية، هو أحد آخر مؤسسي جهاز المخابرات الجزائري لا زال على قيد الحياة، أمضى جزء كبير من حياته المهنية في عالم محاربة الجوسسة، في الثامنة عشرة من عمره انضم إلى جبهة التحرير الوطني (FLN ) في المغرب، في العشرين من عمره تم ضمه إلى وزارة التسليح و العلاقات العامة ( MALG Ministère de l’Armement et des Liaisons Générales ) و الذي كان جهاز استخبارات جيش التحرير الوطني (ALN ) ، ليصبح سريعا و بعد أن أظهر كفاءة عالية أحد الشخصيات التي لا تجابه في مكافحة الجوسسة حيث شارك في تأسيس أول مدرسة ثورية للإطارات السياسية و العسكرية كما كلف بتأسيس دائرة التوثيق و البحث ( DDR Direction de Documentation et de Recherche )، في سنة 1961 شارك كخبير في مفاوضات ايفيان الأولى.
بعد الاستقلال أصبح مسؤولا على الجهاز العملياتي للأمن العسكري و قد كان مكلفا لدى وزارة الدفاع الوطني بتطوير جهاز المخابرات بما فيها دائرة العلاقات الخارجية، في 1972 عينه الرئيس هواري بومدين على رأس دائرة التحاليل و التوثيق، في أواسط السبعينيات عين كمساعد مباشر لقاصدي مرباح قائد جهاز المخابرات الجزائري آنذاك، بعد إزاحة هذا الأخير من طرف شادلي بن جديد أصبح يزيد زرهوني على رأس الدائرة المركزية لأمن الدولة، و لكن شادلي عين مكانه لكحل عياط عام 1982.
و عليه بدأ حياته الدبلوماسية، ليجعله الشادلي سفيرا للجزائر في كل من واشنطن، باناما، طوكيو ثم مكسيكو، في المكسيك قلد وسام الأزتاك ( l’ordre aztheque ) من طرف السلطات المكسيكية، بعد تقلد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أودع له تنظيم الدورة 36 لمنظمة الوحدة الإفريقية، ليعينه بعدها في منصب وزير دولة وزير الداخلية والجماعات المحلية و الذي يشغله إلى الآن.


لكحل عياط

ولد لكحل عياط مجدوب في 8 مارس 1936 بواد زناتي في ولاية قالمة، في 1956 التحق بصفوف جيش التحرير الوطني، بعد الاستقلال استمر في العمل العسكري، شغل عدة مناصب بين 1968 و 1981 في الجيش الوطني الشعبي، ليصبح بعدها على رأس المخابرات الجزائرية، في 5 جويلية 1985 رقي إلى جنرال، مسيرته كضابط انتهت بعد تنحيته من طرف الرئيس شادلي بن جديد على اثر أحداث أكتوبر 1988، توفي بعد مرض بسويسرا في جوان 2006.


محمد بتشين

محمد بتشين المولود سنة 1926 في مدينة قسنطينة والمناضل السابق في جبهة التحرير الوطني وصفوف جيش التحرير الوطني علومه العسكرية في الاتحاد السوفياتي السابق ، وكان عضوا في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني, واستقال بعدها من حزب جبهة التحرير الوطني كما فعل معظم العسكريين ، وتولىّ بين عامي 1982 – 1984 قيادة القطاع العسكري في منطقة تندوف في الجنوب الجزائري على مقربة من الحدود مع المغرب ، ورقيّ بتشين إلى رتبة عقيد عام 1984 ليصبح قائدا للناحية العسكرية الرابعة التي مقرّها مدينة ورقلة الصحراوية ، واعتبارا من 1978 تولى قيادة الناحية العسكرية الثالثة التي مقرها ولاية بشّار ، و دعيّ بعدها لرئاسة الأمن العسكري حيث أصبح يشرف على معظم الأجهزة الأمنية ورقيّ إلى رتبة جنرال ، وقد قدم استقالته في أيلول –سبتمبر- 1990 . وأنصرف بعدها إلى مشاريعه التجارية إلى أن طلبه اليمين زروال ليكون مستشارا له وأحد أقرب المقربين اليه .


محمد مدين

قائد أركان الجيش محمد مدين، المدعو أيضا توفيق هو على رأس دائرة الأمن و الاستعلام ( DRS ) جهاز المخابرات الجزائري، و لد سنة 1939 في ولاية برج بوعريريج، درس بمدرسة ال KGB جهاز المخابرات السوفياتي بعد الاستقلال، رقي من طرف رئيس الجمهورية سنة 2006 إلى général de corps d’armée .
 
و فيك بارك الله أخي عاشق اللمة الجزائرية...و شكرا على المرور الكريم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top