ارشاد المؤمنين الى حكم المشاهدة مع المناصرة في مباريات الكافرين ( نصيحة الى عشاق البارصا والريال)
[FONT="]الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد[/FONT]
[FONT="]صح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {يقول الله تبارك وتعالى: (يسبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، ويشتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، أما سبه إياي فيدعي أن لي صاحبة وولدا وما اتخذت صاحبة ولا ولداً، وأما شتمه إياي فإنه يشتم الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار كيف أشاء)[/FONT]
[FONT="]وابتداء من هذا الحديث القدسي وبناء عليه ينطلق بنا السير في بيان أمر لطالما غفل عنه أكثر الناس أو تغافلوا عنه ، وذلك أنك [/FONT][FONT="]تجد أن اللاعب الأوروبي والمنتسب إلى دين النصارى وفي مباريات لأفرقه بلدان كافرة وذلك حين تسجيله للـهدف يسب الله بإشارته المعهودة إلى كتفيه وجبهته ثم شفتيه مشكلا شكل الصليب عانيا بذلك عقيدة التثليث معتقدا لها دعيا إليها، تلك العقيدة النكراء (قاتلها الله)، والتي عناها القرآن لما ذكر عز وجل قول النصارى أن لله ولد (تعالى عن ذلك علوا كبيرا) فقال سبحانه رادا عن ذلك ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]فإذا كانت السموات والأرض والجبال، التي لم توكل بحمل الأمانة يحدث فيها هذا الاضطراب بسب أولائك الكفرة اللعنة، فكيف بهذا الذي ينتسب للإسلام وهو يشاهد هذا الكافر يسب ربه (والذي كله منه سبحانه)، ثم حينها يصفق له ويقوم صارخا صرخة الفرح للاعب والهدف، حينما يجاهر هذا الملعون بكفره، والحديث الثابت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان درجات إنكار المنكر وطرقه، ورد بأن أقل درجات الإيمان هي التي تحمل صاحبها على إنكار المنكر بالقلب كحد أدنى، وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل، فكيف بمن يفرح حين يسب الباري عز وجل معللا أنه فرح باللاعب حين التسجيل وروعة الهدف لا بحاله، كيف إذا كان هذا الآعب يسب أباك أو أمك ماذا سيكون موقفك إن كان في قلبك بقية حب لهما. [/FONT]
[/FONT][FONT="]فإذا كانت السموات والأرض والجبال، التي لم توكل بحمل الأمانة يحدث فيها هذا الاضطراب بسب أولائك الكفرة اللعنة، فكيف بهذا الذي ينتسب للإسلام وهو يشاهد هذا الكافر يسب ربه (والذي كله منه سبحانه)، ثم حينها يصفق له ويقوم صارخا صرخة الفرح للاعب والهدف، حينما يجاهر هذا الملعون بكفره، والحديث الثابت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيان درجات إنكار المنكر وطرقه، ورد بأن أقل درجات الإيمان هي التي تحمل صاحبها على إنكار المنكر بالقلب كحد أدنى، وليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة من خردل، فكيف بمن يفرح حين يسب الباري عز وجل معللا أنه فرح باللاعب حين التسجيل وروعة الهدف لا بحاله، كيف إذا كان هذا الآعب يسب أباك أو أمك ماذا سيكون موقفك إن كان في قلبك بقية حب لهما. [/FONT]
[FONT="]الآعب يـضع هدفا في المرمى يصفق صاحبنا المسلم والآعب يسب الله بحركة الإشارة إلى كتفيه وتقبيلها. [/FONT]
[FONT="]ماذا سيكون موقفك أمام الله حين تسأل سبني فلان وأنت ما غرت لي أوما يعنيك ذلك.[/FONT]
[FONT="]قال [/FONT][FONT="]محمد بن كعب [/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]لقد كاد أعداء الله أن يقيموا علينا الساعة بقولهم هذا لقوله تعالى[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) [/FONT][FONT="]وصدق رحمه الله، فإنه قول عظيم (في حق الكبير المتعال) سبق القضاء والقدر (بكونه)، ولولا أن البارئ لا يضعه كفر الكافر ، ولا يرفعه إيمان المؤمن ، ولا يزيد هذا في ملكه ، كما لا ينقص ذلك من ملكه ، ما جرى شيء من هذا على الألسنة ، ولكنه القدوس الحكيم الحليم ، فلم يبال بعد ذلك بما يقوله المبطلون[/FONT][FONT="] . [/FONT][FONT="]انتهى كلامه رحمه الله.[/FONT]
[FONT="]فما موقفك أخي المسلم أمام هذه الجمادات التي تتفاعل كلها لسب الله وتكاد أن تفنى حرجا وغيرة منها لله [/FONT]
[FONT="]وهذا أعظم المفاسد في مثل هذه المهرجانات الكروية والتي يكون الكفار في الغالب هم أبطالها.[/FONT]
[FONT="]الشيئ الثاني وهو إنهيار عقيدة الولاء والبراء[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]اعلم يقيـنا أن كثيرا ممن يدّعون الإسلام ممّن يناصرون هذه الفرق الصليبية يجدون في قلوبهم من التعظيم والتبجيل والمحبّة للآعبي ذلك النادي الذي يتّبعه بالقدر الذي يوصله إلى إسقاط عقيدة الولاء و البراء من أفئدتهم، بحيث أنك تجده يدّعي أنه مسلم وإذا سألته عقيدته في ربّه قال آه آه لا أدري وإذ سألته عن أبسط أمور دينه قال آه آه لا أدري، ما سيرة نبيك قال آه آه لا أدري وجدت الناس يقولون شيئا فقلته، وإذا سألته من البارصا (فريق اسباني) أو الريال مدريد (كذلك هو كالأول) ، تجده لا يطيق أن تغيب عنه معلومة واحدة عنهم بحيث يجمع صور الآعبين ويذكرهم ذكرا كثيرا أعظم من ذكره لربه إن ذكره، و يعلم الكل أنقضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين مرتبطة بلا إله إلا الله إرتباطاً وثيقاً كما هو مثبت في كتب العقيدة كلها فقد فرض الله موالاة المؤمنين ، وحرم مولاة الكافرين قال الله تعالى {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة[/FONT][FONT="]][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]71[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال تعالى {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}[/FONT][FONT="] [[/FONT][FONT="]سورة الأنفال[/FONT][FONT="](73)][/FONT]
[FONT="]وقال تعالى {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [سورة آل عمران[/FONT]][FONT="] (28)[/FONT]
[FONT="]وقال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. الآية } [سورة المجادلة[/FONT]] [FONT="](22[/FONT][FONT="])[/FONT]
[/FONT][FONT="]اعلم يقيـنا أن كثيرا ممن يدّعون الإسلام ممّن يناصرون هذه الفرق الصليبية يجدون في قلوبهم من التعظيم والتبجيل والمحبّة للآعبي ذلك النادي الذي يتّبعه بالقدر الذي يوصله إلى إسقاط عقيدة الولاء و البراء من أفئدتهم، بحيث أنك تجده يدّعي أنه مسلم وإذا سألته عقيدته في ربّه قال آه آه لا أدري وإذ سألته عن أبسط أمور دينه قال آه آه لا أدري، ما سيرة نبيك قال آه آه لا أدري وجدت الناس يقولون شيئا فقلته، وإذا سألته من البارصا (فريق اسباني) أو الريال مدريد (كذلك هو كالأول) ، تجده لا يطيق أن تغيب عنه معلومة واحدة عنهم بحيث يجمع صور الآعبين ويذكرهم ذكرا كثيرا أعظم من ذكره لربه إن ذكره، و يعلم الكل أنقضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين مرتبطة بلا إله إلا الله إرتباطاً وثيقاً كما هو مثبت في كتب العقيدة كلها فقد فرض الله موالاة المؤمنين ، وحرم مولاة الكافرين قال الله تعالى {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة التوبة[/FONT][FONT="]][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]71[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال تعالى {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}[/FONT][FONT="] [[/FONT][FONT="]سورة الأنفال[/FONT][FONT="](73)][/FONT]
[FONT="]وقال تعالى {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [سورة آل عمران[/FONT]][FONT="] (28)[/FONT]
[FONT="]وقال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. الآية } [سورة المجادلة[/FONT]] [FONT="](22[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]قال تعالى : ([/FONT][FONT="]تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا[/FONT][FONT="] لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81)[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وعلى الرغم من هذا، [/FONT][FONT="]تجد المسلم يكن الولاء لفريق كافر أو للاعب معين حتى أن أغلب متابعي هذه المباريات تجده يلهج بذكر لاعب معين أكثر مما يلهج بذكر الله فضلا عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولو أن العالم كله ميسي أو رونالدو لكـانت شعرة واحدة في أقل مسلم قدرا وأفجرهم خيرا منهم أجمع. روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : (من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك)[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب).[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الذي يشجع البرصا من عامة المسلمين فإن واقع أكثرهم لا يلتفت إلى أمور الشرع فتجده وهذا كثير لا يعرف شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن أصحابه وإذا سألته عن فريق البرصا ولاعبيه فكل المعلومات عنده وهذا أبرز علامات الولاء وتجد قلبه يشتغل على البارصا أكثر مما يشتغل على حب الله قال تعالى ([/FONT][FONT="]وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّه[/FONT][FONT="]ِ [/FONT][FONT="]أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ[/FONT][FONT="] وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (165) البقرة.[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وكل من يحب ويهوى شيئا أعظم من الله فهذا خلل في المعتقد ويخشى على صاحبه أن يصير على غير الملة الحنفية.[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]فإن الحاصل في بلدي أن الناس تخرج إلى الشوارع محتفلة بفوز البارصا أو الريال وأعلامها الصليبية تملأ النوادي حتى أن أحد أقاربي وهو خطيب مسجد يلقن أبناءه حب البارصا وإذا سألت ابنته المسكينة عن رسول الله لا تعرفه وإذا سألتها عن البرصا فمعلوماتها قيمة والله المستعان.[/FONT]
[/FONT][FONT="]قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب).[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]الذي يشجع البرصا من عامة المسلمين فإن واقع أكثرهم لا يلتفت إلى أمور الشرع فتجده وهذا كثير لا يعرف شيئا عن النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن أصحابه وإذا سألته عن فريق البرصا ولاعبيه فكل المعلومات عنده وهذا أبرز علامات الولاء وتجد قلبه يشتغل على البارصا أكثر مما يشتغل على حب الله قال تعالى ([/FONT][FONT="]وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّه[/FONT][FONT="]ِ [/FONT][FONT="]أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ[/FONT][FONT="] وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (165) البقرة.[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وكل من يحب ويهوى شيئا أعظم من الله فهذا خلل في المعتقد ويخشى على صاحبه أن يصير على غير الملة الحنفية.[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]فإن الحاصل في بلدي أن الناس تخرج إلى الشوارع محتفلة بفوز البارصا أو الريال وأعلامها الصليبية تملأ النوادي حتى أن أحد أقاربي وهو خطيب مسجد يلقن أبناءه حب البارصا وإذا سألت ابنته المسكينة عن رسول الله لا تعرفه وإذا سألتها عن البرصا فمعلوماتها قيمة والله المستعان.[/FONT]
[FONT="].......[/FONT][FONT="]مقال منقول من منتدى الألوكة لصاحبه [/FONT][FONT="]أبو علاء الصنهاجي مع بعض التغيير والتعديل......[/FONT]
آخر تعديل: