- إنضم
- 27 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 3,575
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
طموح المرأة السوفية/ تابع طموح المرأة الجزائرية
السلام عليكم
أعبر بقلمي الجريء الدي يرى في المرأة السوفية أو المرأة الجزائرية العربية عموما تلك الشمس التي تشرق وعصب الحياة النابض وروح الزمن والحنين الى الارض
التقيت مع بعض النساء واستوقفت لبعض الوقت لمعرفة طموح المرأة السوفية خصوصا فقيدني الفضول الى اجتياح معرفة انطباعات المرأة السوفية ومن هؤلاء النساء :
ـ امرأة مطلقة وتعيش مع ابنها المتزوج وهي تشتغل في تعليم النساء المتزوجات بالاشغال اليدوية مثل الكروشي او التطريز والخياطة كدلك
ـ امرأة متزوجة ولديها أبناء وهويتها الخياطة بعد ان تخلت عنها لمدة 10 سنوات بحكم تربية أولادها ترجع لهوايتها مرة أخرى لكي تحقق نفسها بين المجتمع
ـ امرأة متزوجة لكن زوجها متوفي وترك لها أولاد وهي لم تكمل دراستها وتزوجت صغيرة فكان طموحها أن تكمل دراستها بعد موت زوجه بالمراسلة كما تتعلم الخياطة لكي تثبت داتها وتحقق حلم أبناءها
ـ امرأة متزوجة وفترة زواجها عام وهي تشتغل في التعليم
وكان حوارنا حول طموح المرأة و إنطباع المرأة السوفية و من خلالها إسترجعت و تبينت لي بعض النقاط تمثلت في أن المرأة السوفية مهما كان نشاطها في العمل إلاجتماعي و علو مكانتها تعتبر الأسرة جزء مهم ونقطة إرتكازها و مصدر قوة فهي كلما إجتمعت بأطفالها شعرت بالخوف على مستقبلهم وتضاعف حلمها و إزداد عزمها على مواصلة العمل و النضال من أجل ضمان مستقبل أفضل
هؤلاء النساء وغيرهن من واد سوف اللواتي جمعنا بين دور الأم و الزوجة و العاملة وضحين لبناء مستقبل أفضل ورسمن منهجا للمرأة الطموحة في سبيل التحرر لخدمة الأمة و الوطن
وذلك بإعتبارهن أن المرأة نصف المجتمع كما أنها تشارك الرجل مهمات الحياة ،رغم تخبط البعض بين الطموح و الضغوط وخروجها إلى مجالات العمل و ممارسة مختلف المهن °الطبيبات ،المحاميات ،ممرضات ،مدرسات ،مديرات°وغيرها ونشاط بعضهن في بعض الأعمال و الحرف اليدوية التقليدية و آخريات عاملات في إطار التمهين بمختلف المؤسسات
وأصبحت المرأة السوفية رمز مسيرة النضال الطويل من شجاعة وهواية وايمان وتصميم على تأكيد حضورها على مسرح الاحداث كما أنها صمدت أمام الحواجز والعوائق والعراقيل و إقتحمت جميع مجالات العمل و تولي كل الوضائف من خلال عمق وعيها ونفاذ بصيرتها ،و موقعها الحيوي في صيرورة الحياة وترسيخ قيم المساواة في الحقوق و الواجبات هذه المبادئ النبيلة التي نادت بها المرأة السوفية من خلال زمن طويل وضالت متمسكة بها على الرغم من تعاقب الأجيال إلى أنها حققت مبتغاها و سجلت إنتصاراتها و صنعت مجدا لبلادها وتحصين مجتمعها .
ولقد حظيت المرأة السوفية بالتكريم و الإحترام فكانت منارة تنير الدروب إلى سبيل الخير وهي تحظى اليوم بمكانة مشرقة في الجزائر كما فسحت لها فرص المبادرة و الإبداع و أصبحت في أعلى المارتب ورغم علاوة مراتبها فهي ربة بيت ناجحة و بانية أسرة موفقة وهي مسهمة بكل إخلاص في أعمار الوطن و حريصة كل الحرص على مستقبل أجيالها
وفي الأخير أقول أن المرأة السوفيةخطفت الأضواء و مثلت روح المرأة النتجددة و النابطة بالحب والعظاء والدفء
وأن عطاءها أصبح غير محدود و أصبحت على قدر المسؤولية و الثقة من طرف بيتها و عائلتها و للمجتمع
أعبر بقلمي الجريء الدي يرى في المرأة السوفية أو المرأة الجزائرية العربية عموما تلك الشمس التي تشرق وعصب الحياة النابض وروح الزمن والحنين الى الارض
التقيت مع بعض النساء واستوقفت لبعض الوقت لمعرفة طموح المرأة السوفية خصوصا فقيدني الفضول الى اجتياح معرفة انطباعات المرأة السوفية ومن هؤلاء النساء :
ـ امرأة مطلقة وتعيش مع ابنها المتزوج وهي تشتغل في تعليم النساء المتزوجات بالاشغال اليدوية مثل الكروشي او التطريز والخياطة كدلك
ـ امرأة متزوجة ولديها أبناء وهويتها الخياطة بعد ان تخلت عنها لمدة 10 سنوات بحكم تربية أولادها ترجع لهوايتها مرة أخرى لكي تحقق نفسها بين المجتمع
ـ امرأة متزوجة لكن زوجها متوفي وترك لها أولاد وهي لم تكمل دراستها وتزوجت صغيرة فكان طموحها أن تكمل دراستها بعد موت زوجه بالمراسلة كما تتعلم الخياطة لكي تثبت داتها وتحقق حلم أبناءها
ـ امرأة متزوجة وفترة زواجها عام وهي تشتغل في التعليم
وكان حوارنا حول طموح المرأة و إنطباع المرأة السوفية و من خلالها إسترجعت و تبينت لي بعض النقاط تمثلت في أن المرأة السوفية مهما كان نشاطها في العمل إلاجتماعي و علو مكانتها تعتبر الأسرة جزء مهم ونقطة إرتكازها و مصدر قوة فهي كلما إجتمعت بأطفالها شعرت بالخوف على مستقبلهم وتضاعف حلمها و إزداد عزمها على مواصلة العمل و النضال من أجل ضمان مستقبل أفضل
هؤلاء النساء وغيرهن من واد سوف اللواتي جمعنا بين دور الأم و الزوجة و العاملة وضحين لبناء مستقبل أفضل ورسمن منهجا للمرأة الطموحة في سبيل التحرر لخدمة الأمة و الوطن
وذلك بإعتبارهن أن المرأة نصف المجتمع كما أنها تشارك الرجل مهمات الحياة ،رغم تخبط البعض بين الطموح و الضغوط وخروجها إلى مجالات العمل و ممارسة مختلف المهن °الطبيبات ،المحاميات ،ممرضات ،مدرسات ،مديرات°وغيرها ونشاط بعضهن في بعض الأعمال و الحرف اليدوية التقليدية و آخريات عاملات في إطار التمهين بمختلف المؤسسات
وأصبحت المرأة السوفية رمز مسيرة النضال الطويل من شجاعة وهواية وايمان وتصميم على تأكيد حضورها على مسرح الاحداث كما أنها صمدت أمام الحواجز والعوائق والعراقيل و إقتحمت جميع مجالات العمل و تولي كل الوضائف من خلال عمق وعيها ونفاذ بصيرتها ،و موقعها الحيوي في صيرورة الحياة وترسيخ قيم المساواة في الحقوق و الواجبات هذه المبادئ النبيلة التي نادت بها المرأة السوفية من خلال زمن طويل وضالت متمسكة بها على الرغم من تعاقب الأجيال إلى أنها حققت مبتغاها و سجلت إنتصاراتها و صنعت مجدا لبلادها وتحصين مجتمعها .
ولقد حظيت المرأة السوفية بالتكريم و الإحترام فكانت منارة تنير الدروب إلى سبيل الخير وهي تحظى اليوم بمكانة مشرقة في الجزائر كما فسحت لها فرص المبادرة و الإبداع و أصبحت في أعلى المارتب ورغم علاوة مراتبها فهي ربة بيت ناجحة و بانية أسرة موفقة وهي مسهمة بكل إخلاص في أعمار الوطن و حريصة كل الحرص على مستقبل أجيالها
وفي الأخير أقول أن المرأة السوفيةخطفت الأضواء و مثلت روح المرأة النتجددة و النابطة بالحب والعظاء والدفء
وأن عطاءها أصبح غير محدود و أصبحت على قدر المسؤولية و الثقة من طرف بيتها و عائلتها و للمجتمع
آخر تعديل: