- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا حدث لهؤلاء البشر منصب او شيء من المال تنسيك كل ما كان تجعلك تنسى اصدقائك وماضيك وربما تتنكر لمن كان له عليك فضل المهم
سوف اسرد قصة قصيره واكون انا بطلها حتى انقل لكم احساس صاحبها
هناك صنف من الناس لا يقر لهم باي مكانه اينما يكون تجد من يظلمهم دون ادنى خوف ولا شفقه هم اهون الناس على الناس سبحان الله
ليس لشيء سوى لانهم ضعفاء لا مستوى لهم يميزهم وربما مظهرهم المتواضع ولباسهم الرثاء وطريقة كلامهم البسيطة العفوية المهم
كنت انا احدهم وهذا قدري به رضيت وعلى اساسه اعيش
كثيرا ما كنت ارى في عيون الناس الاحتقار و الاستصغار وهناك من لا يهتم لي اطلاقا وهناك من ترى في عينية الشفقه فيقتلني بها وهو لا يدري فاذا استاجرني احدهم بخسني حقي وحملني اكثر من طاقتي وتماطل في دفع اجري كما يشاء ومهما فعلت اظل بلا سند يعينني عليه اذا دخلت محلا كاد بائعه ان يطردني او عيادة فكثرا ما ياخرني الممرض والطبيب لا يهمه امريولا يكترث لحالي ولا اذكر ان هناك من دعاني لعرس او فرح فان حضرت كاني لم اكن موجود وان غبت لم يفتقدني احد ولولا صيلت الرحم ما زارني احد اولادي يطردون من بيوت جيراني ويبكوني حين يحل العيد فاعجز ان اشتري لهم فاتوارى في ركن بيتي يمر الايام والليالي ولا يوقد في بيت نار كل هذا وانا صابر محتسب والاجر من الله ونعم بالله ولكن حدث هذا
كان عندي صديق بل كنت اعتقد انه صديق كنا ندرس سويا في نفس القسم وحضرنا الباكلوريا سويا فقدر الله له ان نجح ففرحت له كثيرا وانا رسبت فصبرت وحتسبت ورضيت هو صار مهندس كبيرا مشهورا له مكانته وسطوته وخدماته وانا عامل بسيط المهم رغم انه كان يعبر عن اعجابه بقدراتي واخلاصي وتفوقي ربما في ما مضى نسيت انه كان في ما كان وفرقتنا الايام ونقطعت اخباره وانا انشغلت في حالي المهم
التقينا بالصدفة في مشروع كنت انا خدام فيه وهو مراقب عليه وكانت الصدمه والحيرة كنت التحقت بالعمل حديثا وكان يوم الاربعاء جاء المهندس المراقب يتابع الانجاز ويسهر على سيرورة العمل فرايته فعرفته فتقدمت نحوه بطيبتي وما كان بيننا في ما مضى عرفته عن نفسي احمل له شوقي وسعادة برايته غير انه لم يعرفني فصرحة له واسررت واكدت اني اعرفه واخبرته بالايام الخوالي غير انه قال لي باقسى كلمه وانفذها الى قلبي الحزين انت غالط انا لا اعرفك ولم اسمع بك في تلك اللحظة تمنيت لو ان الارض انشقت وبتلعتني مما اصابني من خجل واحمرار في وجهي حتى اني لم اعد ارى شيء ولكن بفضل صبر اوجده الله في قلبي تغلبت على الامر وعتذرت له على ما بدر مني ورحت اجر انكساري حينها لم استسغره ولكن استسغرت نفسي لاني نزلت اسلم عليه ولم اكن اعرف انه يراقب هذا المشروع
كنت اسلم على صديق لم اراه منذ زمن
لم اكن اطرق باب محسن وصاحب فضل
لله اشكو بثي وحزني ونعم الوكيل والنصير
هذا ما كان ولكم ان تحكموا على هذا الزمان ؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا حدث لهؤلاء البشر منصب او شيء من المال تنسيك كل ما كان تجعلك تنسى اصدقائك وماضيك وربما تتنكر لمن كان له عليك فضل المهم
سوف اسرد قصة قصيره واكون انا بطلها حتى انقل لكم احساس صاحبها
هناك صنف من الناس لا يقر لهم باي مكانه اينما يكون تجد من يظلمهم دون ادنى خوف ولا شفقه هم اهون الناس على الناس سبحان الله
ليس لشيء سوى لانهم ضعفاء لا مستوى لهم يميزهم وربما مظهرهم المتواضع ولباسهم الرثاء وطريقة كلامهم البسيطة العفوية المهم
كنت انا احدهم وهذا قدري به رضيت وعلى اساسه اعيش
كثيرا ما كنت ارى في عيون الناس الاحتقار و الاستصغار وهناك من لا يهتم لي اطلاقا وهناك من ترى في عينية الشفقه فيقتلني بها وهو لا يدري فاذا استاجرني احدهم بخسني حقي وحملني اكثر من طاقتي وتماطل في دفع اجري كما يشاء ومهما فعلت اظل بلا سند يعينني عليه اذا دخلت محلا كاد بائعه ان يطردني او عيادة فكثرا ما ياخرني الممرض والطبيب لا يهمه امريولا يكترث لحالي ولا اذكر ان هناك من دعاني لعرس او فرح فان حضرت كاني لم اكن موجود وان غبت لم يفتقدني احد ولولا صيلت الرحم ما زارني احد اولادي يطردون من بيوت جيراني ويبكوني حين يحل العيد فاعجز ان اشتري لهم فاتوارى في ركن بيتي يمر الايام والليالي ولا يوقد في بيت نار كل هذا وانا صابر محتسب والاجر من الله ونعم بالله ولكن حدث هذا
كان عندي صديق بل كنت اعتقد انه صديق كنا ندرس سويا في نفس القسم وحضرنا الباكلوريا سويا فقدر الله له ان نجح ففرحت له كثيرا وانا رسبت فصبرت وحتسبت ورضيت هو صار مهندس كبيرا مشهورا له مكانته وسطوته وخدماته وانا عامل بسيط المهم رغم انه كان يعبر عن اعجابه بقدراتي واخلاصي وتفوقي ربما في ما مضى نسيت انه كان في ما كان وفرقتنا الايام ونقطعت اخباره وانا انشغلت في حالي المهم
التقينا بالصدفة في مشروع كنت انا خدام فيه وهو مراقب عليه وكانت الصدمه والحيرة كنت التحقت بالعمل حديثا وكان يوم الاربعاء جاء المهندس المراقب يتابع الانجاز ويسهر على سيرورة العمل فرايته فعرفته فتقدمت نحوه بطيبتي وما كان بيننا في ما مضى عرفته عن نفسي احمل له شوقي وسعادة برايته غير انه لم يعرفني فصرحة له واسررت واكدت اني اعرفه واخبرته بالايام الخوالي غير انه قال لي باقسى كلمه وانفذها الى قلبي الحزين انت غالط انا لا اعرفك ولم اسمع بك في تلك اللحظة تمنيت لو ان الارض انشقت وبتلعتني مما اصابني من خجل واحمرار في وجهي حتى اني لم اعد ارى شيء ولكن بفضل صبر اوجده الله في قلبي تغلبت على الامر وعتذرت له على ما بدر مني ورحت اجر انكساري حينها لم استسغره ولكن استسغرت نفسي لاني نزلت اسلم عليه ولم اكن اعرف انه يراقب هذا المشروع
كنت اسلم على صديق لم اراه منذ زمن
لم اكن اطرق باب محسن وصاحب فضل
لله اشكو بثي وحزني ونعم الوكيل والنصير
هذا ما كان ولكم ان تحكموا على هذا الزمان ؟؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل: