- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 1,293
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 37
- العمر
- 37
..................لم أعد أبحث عن الحب ولن أبحث عنه
......الحب
حبي لكي...
...... شعور ما أعظمه....
....... حاولت كثيرا نسيانك....
نسيانك, ليس لأن مشاعري نحوك تغيرت...
بل لأنني تأكدت من الكلام الذي قيل لي قبلا أنك من الواضح أنكي لا تحبينني
لكنني لم أصدق
... وبقيت متشبثا بخيط سميك أو رفيع...
.... خيط تستطيع حتى نسمة الهواء تقطيعه...
.... وفعلا يئست منك -ومن إنتظار يوم تقولين لي فيه كلمة أحبك – كما يئس الكفار من أصحاب القبور..
... لكنني لا ألومك على هذا...
... فأنت كنت ولا تزالين وستظلين سيدة قراراتك...
... فأنت الحرّة بأتم معنى الكلمة...
... وأرجو أن لا تكوني غضبت مني حين حذفتك من قائمة أصدقائي ....
لأننا كما قلت لكي وسأظل أقول : لن نكون أصدقاء لأني أحبك ولن نكون حبيبين لأنكي لا تحبينني...
... وقد حذفتك لأني أردت نسيانك والتخفيف من عذاب الحب من طرف واحد...
لكن إتضح لي ما بدا واضحا في كل مرة حاولت نسيانك فيها...
فمن المستحيل أن أنساك حتى لو فقدت ذاكرتي...
...لن أنساك ما حييت...
...ما أعظم حبي لكي...
... كل شيء يحيط بي يذكرني بك...
... أحيانا تأتي نسمات أشم فيها رائحتك...
...فأحس بالشوق الشديد إليكي...
قد تتعجبين من ذلك أو تضحكين مني أو تسخرين مني أو تقولين مجنون , معتوه ,...
قولي ما بدا وما يحلو لكي..
... لكني – والحي الذي لا يموت – أحس وأشعر بذلك مرارا وتكرارا...
... أراكي في منامي ليس دائما لكن في معظم الأحيان...
... وآخر مرة في المنام رأيت أنكي بعثت لي مرأة في عقدها الرابع أو الخامس وقالت لي إنكي تطلبين مني أن أحضر إلى بيتكم ...
وهذا هو هدفي في الحياة : الحضور إلى بيتكم لطلب يدك
...أنا أعتذر لكي عن كل ما بدر مني ...
...لا تغضبي من تصرفاتي , لأن لها مبرر واحد ووحيد هو أنني أحبك...
... وحذفتك من قائمة الأصدقاء ولم أعد أتصل بكي في الهاتف –ربما قد تكونين قد غيرت حتى الرقم- لأني شعرت بعدم مبالاتك بي وبشعوري إتجاهك وغيرت معاملتك معي وكما يقولون بالعامية (ما كنتيش مقيمتني) ...
وأنا لا أبحث عن جواب لأسئلتي الكثيرة والكثيرة لأني سئمت ومللت من إجاباتك ومللت البحث عن أجوبة ...لأني تيقنت أنكي تحبين غيري...
وأجوبتك حتما ستظل دائما كما تحفظينها : ما زال الحال على الزواج , ... والله ما عندي حتى واحد... أنت صغير عليّ... شوف واحدة أخرى....
...إكتفيت من تلك الأجوبة تشبعت منها...
وكفى
غريب حبي لكي
...تجاوز كل الحدود...
حتى أني لا زلت أدعو لكي وليس عليكي في معظم صلواتي .....
حاولت كتابة شعر لكي لكنني لا أجيد ذلك لهذا كتبت هذه الرسالة القصيرة
...بكيت وبكيت طويلا لكن دموعي جفت...
والآن لكي أن تطمئني لأنني لن أبحث عنكي بعد اليوم
ولن أنتظر ردا منكي على الرسالة
ولا تشعري بالذنب علي
لأن الذنب ذنبي
ذنبي أنني أهواك وأتمنى لو أنساك
وكل ما أتمناه في الحياة هو رضّــاك
"والله على ما أقول شهيد"