- إنضم
- 8 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,116
- نقاط التفاعل
- 40
- النقاط
- 37
نهائيات الوفاق6/6 وعين "الفوارة "على السابعة
هل يحقق فريق الملايير حلم الرئيس سرار
2010.04.29
عبد الحميد لوعيل
تعود قصة وفاق سطيف مع السيدة كأس الجمهورية لأزيد من نصف قرن، حقق الأهم ولم ينهزم في أي نهائي مهما كان مقام الخصم، نال منها 6 كؤوس كاملة، كما كان له شرف الفوز بأول كأس للجمهورية الجزائرية المستقلة 62 / 1963، كؤوس عززت موقعه ونقشت اسمه من ذهب على سجل صفحات تاريخ الجزائر، كما كان له شرف تسلم الكأس من أيدي 03 رؤساء جمهورية ورئيس حكومة .
الكأس الأولى 12 ماي 1963
وفاق سطيف 1 - ترجي مستغانم 1
وفاق سطيف 2 - ترجي مستغانم 0
جرت وقائع الكأس الأولى بين وفاق سطيف وترجي مستغانم في مواجهة متميزة بملعب العناصر تحت أنظار أول رئيس للجمهورية المستقلة السيد أحمد بن بلة وبحضور جماهير كبيرة، وبالنظر إلى قوانين زمان، أعيد إجراء اللقاء جراء نتيجة التعادل الإيجابي 1/1، سجل للترجي اللاعب خليل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وعدل النتيجة لونيس ماتام في الد 78 .
اللقاء الثاني جرت فعالياته يوم 12 ماي 1963وعادت النتيجة لأشبال المدرب الراحل مختار عريبي بنتيجة 2 / 0 سجلهما كل من كميشة ولونيس ماتام .
الكأس الثانية17ماي 1964
وفاق سطيف 2 - مولودية قسنطينة 1
دافع حامل الكأس وفاق سطيف عن تاجه أمام مولودية قسنطينة وبملعب العناصر بتاريخ 17 ماي 1964 أطاح رفاق لونيس ماتام بالجيران بثنائية بن كاري في الد 20 و46 فيما قلص الفارق بودماغ دقيقة قبل نهاية المباراة التي أدارها الحكم لشكايمي.
الكأس الثالثة 18 جوان1967
وفاق سطيف 1 - شبيبة سكيكدة 0
بعد غياب لموسمين كاملين عاد الوفاق مرة أخرى ليخطف الأنظار ويتوّج بثالث كأس له وخامس كأس للجزائر يوم 18 جوان 1967 بملعب العناصر على حساب شبيبة سكيكدة وسط أجواء مشحونة بالغضب جراء نكسة حر بال 5 أيام، النهائي عرف ظهور الشيخ عبد الحميد كرمالي كمدرب خلفا للمرحوم كميشة، ووقع الهدف الوحيد مسعود كوسيم برأسية في مرمى طبوش في الد 33 من الشوط الثاني وتسلمت تشكيلة الوفاق من طرف الراحل هواري بومدين .
الكأس الرابعة 19 ماي 1968
وفاق سطيف 3 - ن . حسين داي 2
أهم ما يميز هذا النهائي هو انتقاله من ملعب العناصر إلى ملعب 20 أوت 1955، نهائي حضره جمهورا غفيرا حتم على المنظمين استغلال هوامش المستطيل الأخضر بعد اجتياح أنصارالوفاق بأكثر من 20 ألف مناصر، كما شهد عودة المدرب مختار عريبي للعارضة الفنية، وكان موسم حصاد بطولة وكأس الجمهورية " الدوبلي " .
النهائي انتهى في الوقت الإضافي بنتيجة 3/2سجل لوفاق كوسيم في الدقيقة 12 وعدل سعدي للنصرية في الد 47 ثم عمق الفارق اللاعب عواد ثلاثة عشر دقيقة بعد ذلك قبل أن يعيد المدافع بوياحي الأمور إلى ما كانت عليه، على إثر تسجيله لهدف ضد مرماه ولصالح الوفاق ستة دقائق فقط قبل نهاية الوقت الرسمي ليعود الوفاق عن طريق عبد الحميد صالحي في الوقت الإضافي الذي سجل هدف الفوز .
الكأس الخامسة 20 جوان 1980
وفاق سطيف 1 - ا . العاصمة 0
بعد غياب 12 سنة نهائي كأس الجمهورية، عاد الوفاق من بعيد ليكتشف ملعب 05 جويلية في نهائي مشهود بعد فترة فراغ رهيبة، نهائي حضره 70 ألف مناصر، لقاء أدراه ثلاثي تحكيم كيبر "حنصال لكارن وبن جهان"، لقاء جمع مع منافس له باع طويل في منافسات الكأس اتحاد العاصمة بقيادة جمال كدو، حيث سجل للوفاق البديل العياشي عربات في الدق68، هدف أبكى قائد الاتحاد كدو أمام ملايين الجزائريين أمام أنظار الرئيس شاذلي بن جديد .
الكأس السادسة 05 جويلية 1989
وفاق سطيف 1 - م . باتنة 0
بعد غياب طويل لعقد من الزمن عاد الوفاق من بعيد وفي ظروف استثنائية مرت بها البلاد، واجه مولودية باتنة في لقاء متواضع سجل فيه مصطفى غريب الهدف اليتيم، محققا سادس كأس للفريق سلمه له على غير العادة رئيس الحكومة آنذاك السيد مولود حمروش.
مصطفى غريب :"شتان بين نكهة ومنحة البارحة واليوم "
يعتبر اللاعب مصطفى غريب من بين الأسماء الكروية بمدينة عين الفوارة التي ارتبط اسمها بمواعيد حاسمة أهمها تسجيله لهدف التتويج بالكأس السادسة، يحمل هموم كثيرة أهمها التهميش ومرض ابنه التقته الشروق وجرى الحوار التالي:
كيف هي أحوالك؟
الحمد لله، حال عامة الشعب نسعى لكسب قوت أطفالنا في ظروف صعبة، أفرحنا الجماهير الرياضية كثيرا، وفي نهاية المشوار اصطدمنا فعلا بكابوس كبير إننا صراحة نحتضر في صمت .
بما يذكرك نهائي سنة 2010؟
بطبيعة الحال نهائي سنة 1990 أمام مولودية باتنة أين كان لي الشرف تسجيل هدف الانتصار على مولودية باتنة بملعب 05 جويلية، وشتان بين البارح واليوم، كل شيء تغيّر وهذه طبيعة الحياة لكل فترة ظروفها الخاصة، وبكل أسف تضحياتنا كانت كبيرة جدا من أجل ألوان الفريق وتشريف المدينة والجزائر بمقابل زهيد، لكن اليوم أصبحت الحوافز كثيرة وكبيرة والاهتمام أكبر .
ماهو الفرق بين المواجهتين؟
أولا اختلاف حال الفريقين، فبالنسبة للوفاق يوجد في رواق جيد لحصد كل ألقاب هذا الموسم، ظروفه المادية مقبولة، يملك إرمادة من أحسن اللاعبين محليا، فريق الوفاق له باع طويل في مشوار السيدة الكأس بدليل قدرته للعب كل 03 أيام رغم تعدد جبهاته، بينما المنافس شباب باتنة فهو يصارع دوما من أجل البقاء، وهذا ليس تقليلا من شأنه، وفي كرة القدم كل شيء ممكن، إذن الفرق شاسع بين الفريقين والكفة ترجح لجهة الوفاق .
بالعودة إلى اختلاف الظروف بين الأمس واليوم ماذا تقصد بذلك؟
والله الأمور واضحة، اليوم تتداول وسائل الإعلام المختلفة بأن الرئيس الفلاني يعرض منحة 50 مليونا مقابل التأهل إلى النهائي و100 مليون لكسب النهائي، فهذه أرقام كانت تسير بها فرق طيلة موسم كروي كامل، تصور منحة آخر كأس نالها الوفاق هي منقوشة في جبيني " 300دج" وشتان بين الاثنين .
كيف ترى النهائي هذا العام ومن ترشحه للتتويج؟
نهائي مفتوح وكل فريق يتطلع للصعود إلى المنصة في ثوب المتوّج، لكن على الورق وفاق سطيف يملك كامل الحظوظ لكسب الكأس يبقى عنصر المفاجأة والحظ، المهم بحول الله نحضر نهائي في ظروف غير عادية، قلوبنا مع الفريق الوطني في المونديال، ونطمح أن يكون هذا النهائي فال خير على الشعب الجزائري وكرة القدم عامة ويجب أن ينجح العرس الكروي ويكون فرصة لإبراق رسائل لكل العالم أننا شعب متحضر .
يبدو أنك تحمل هموم وغيظ كبير تريد الكشف عنه؟
بكل صراحة لقد نال منا التهميش كثيرا، وأرهقتنا متاعب الحياة، ظروف الكثير من القدامى يعانون في صمت ويرحلون في صمت أيضا، لقد ضحينا كثيرا من أجل هدف نبيل وهو الرقي بالمجتمع وتهذيب محيطه وتنشيطه، لكن الكل يتجاهل تضحياتنا ويغض الطرف عن ظروفنا.
عبد الحكيم سرار : " لنجعل من كأس الجمهورية عرسا جزائريا كبيرا "
دعا عبد الحكيم سرار في اتصال بـ "الشروق" كافة أنصار ومحبي الوفاق إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية والأخلاق الحميدة والتشجيع النظيف، حتى نجعل من نهائي كأس الجمهورية عرسا جزائريا خالصا، يرفع من مقام وطننا ويبرق مرة أخرى رسالة إلى الحاقدين على الجزائر وتاريخها أننا شعب متحضر، مؤكدا في نفس الوقت على أن هذا النهائي هو بداية انطلاق لأفراح الجزائر بمشاركة المنتخب الوطني في المونديال، حيث كل أنظار العالم مصوّبة نحونا .
من جهة أخرى، تعكف إدارته على توفير الكم الكافي من الأعلام الوطنية لإظفاء ديكور مميز على مدرجات ملعب 05 جويلية وتأكيد اللحمة الوطنية ومدى قدرة الجماهير الجزائرية على صنع الحدث .
قالوا عن النهائي :
عبد الحميد كرمالي :
نهائي بين فريقين يعرفان بعضهما البعض، ومقابلة الكأس لها طابعها الخاص
نتمنى أن يرقى النهائي إلى مستوى سمعة المدرستين، وإن كان على الورق الفوز للوفاق، لكن لا يجب استصغار المنافس لأنه يرمي بكل ثقله من أجل لعب آخر ورقة لإنقاذ موسمه وأرشح الوفاق للفوز .
عنتر عصماني :
مقابلة كأس لها طابع خاص، لكن إمكانيات الوفاق ترشحه لنيل الكأس السابعة، ولا يمكن أبدا السقوط في فخ الاستخفاف بالمنافس لأنه لا يخسر شيئا، فالتركيز وضبط النفس وحسن تسيير مجريات اللقاء أمران مهمان للوصول إلى بر الأمان.
ضياء الدين بولحجيلات :
نهائي واعد بين مدرستين كبيرتين فعلى الورق الوفاق يملك حظوظا كبيرة لنيل الكأس، والفريق الذي يكون محصنا بضبط النفس والمحافظة على التركيز يقول كلمته في نهائي استثنائي، المهم أن يرقى النهائي إلى مستوى يتناسب مع الوثبة التي حققها المنتخب الوطني.
المدرب نور الدين زكري : " أنا لا أؤمن سوى بالفوز "
يرى المدرب نور الدين زكري أن حلمه الكبير تحقق بحول الله، وأنه ينشط أول نهائي لكأس الجمهورية في مسيرته الكروية، وأنه جد سعيد بكل ما تحقق، وأنه يتشرف كثيرا بالصعود إلى المنصة الشرفية ويحظى بمصافحة رئيس الجمهورية وهي رسالة كبيرة المعاني بالنسبة له، ويضيف أن تجربته مع الوفاق سمحت له بتشخيص واقعي لحال الكرة في الجزائر. وبخصوص المواجهة قال "إنها مقابلة كأس وأنا ألعب من أجل الفوز، ووجدت من أجل الفوز أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم، وإدارة الفريق وفرت كل شروط النجاح، وما على اللاعبين سوى إثبات حقيقة مستواهم. وبخصوص الفريق المنافس الذي يحترمه كثيرا والفاصل هو الميدان .
سرار في حرج
بسبب كثرة الطلب على الدعوات، وجد رئيس النادي وفاق سطيف نفسه في حرج كبير لإرضاء الكثير من المقربين، خاصة وأن رئاسة الوفد أوكلت إلى والي الولاية السيد نور الدين بدوي الذي مهما كان العدد لا يكفي لكثرة الطلب عليها.
أجواء الاحتفالات انطلقت
بادر العيد من أنصار الوفاق على مستوى أهم المواقع المعروفة سواء بحي طانجة أو لجنان والشيمينو إلى وضع ترتيبات الفرح بالكأس السابعة، كما تنامى ظهور مواقع مماثلة لبيع أقمصة الفريق بأسماء اللاعبين، وتزيّنت الواجهات بالأعلام الوطنية وألوان الوفاق خاصة على مستوى "طريق قسنطينة" وسط المدينة، وتعالت أصوات مكبرات الصوت لبث الأغاني التي تشيد بإنجازات الوفاق، من جهة أخرى الإذاعة الجهوية بسطيف نظمت بلاطو خاص بالمناسبة لدعوة الأنصار إلى التنظيم والعمل على إنجاح العرس الوطني
تعود قصة وفاق سطيف مع السيدة كأس الجمهورية لأزيد من نصف قرن، حقق الأهم ولم ينهزم في أي نهائي مهما كان مقام الخصم، نال منها 6 كؤوس كاملة، كما كان له شرف الفوز بأول كأس للجمهورية الجزائرية المستقلة 62 / 1963، كؤوس عززت موقعه ونقشت اسمه من ذهب على سجل صفحات تاريخ الجزائر، كما كان له شرف تسلم الكأس من أيدي 03 رؤساء جمهورية ورئيس حكومة .
الكأس الأولى 12 ماي 1963
وفاق سطيف 1 - ترجي مستغانم 1
وفاق سطيف 2 - ترجي مستغانم 0
جرت وقائع الكأس الأولى بين وفاق سطيف وترجي مستغانم في مواجهة متميزة بملعب العناصر تحت أنظار أول رئيس للجمهورية المستقلة السيد أحمد بن بلة وبحضور جماهير كبيرة، وبالنظر إلى قوانين زمان، أعيد إجراء اللقاء جراء نتيجة التعادل الإيجابي 1/1، سجل للترجي اللاعب خليل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وعدل النتيجة لونيس ماتام في الد 78 .
اللقاء الثاني جرت فعالياته يوم 12 ماي 1963وعادت النتيجة لأشبال المدرب الراحل مختار عريبي بنتيجة 2 / 0 سجلهما كل من كميشة ولونيس ماتام .
الكأس الثانية17ماي 1964
وفاق سطيف 2 - مولودية قسنطينة 1
دافع حامل الكأس وفاق سطيف عن تاجه أمام مولودية قسنطينة وبملعب العناصر بتاريخ 17 ماي 1964 أطاح رفاق لونيس ماتام بالجيران بثنائية بن كاري في الد 20 و46 فيما قلص الفارق بودماغ دقيقة قبل نهاية المباراة التي أدارها الحكم لشكايمي.
الكأس الثالثة 18 جوان1967
وفاق سطيف 1 - شبيبة سكيكدة 0
بعد غياب لموسمين كاملين عاد الوفاق مرة أخرى ليخطف الأنظار ويتوّج بثالث كأس له وخامس كأس للجزائر يوم 18 جوان 1967 بملعب العناصر على حساب شبيبة سكيكدة وسط أجواء مشحونة بالغضب جراء نكسة حر بال 5 أيام، النهائي عرف ظهور الشيخ عبد الحميد كرمالي كمدرب خلفا للمرحوم كميشة، ووقع الهدف الوحيد مسعود كوسيم برأسية في مرمى طبوش في الد 33 من الشوط الثاني وتسلمت تشكيلة الوفاق من طرف الراحل هواري بومدين .
الكأس الرابعة 19 ماي 1968
وفاق سطيف 3 - ن . حسين داي 2
أهم ما يميز هذا النهائي هو انتقاله من ملعب العناصر إلى ملعب 20 أوت 1955، نهائي حضره جمهورا غفيرا حتم على المنظمين استغلال هوامش المستطيل الأخضر بعد اجتياح أنصارالوفاق بأكثر من 20 ألف مناصر، كما شهد عودة المدرب مختار عريبي للعارضة الفنية، وكان موسم حصاد بطولة وكأس الجمهورية " الدوبلي " .
النهائي انتهى في الوقت الإضافي بنتيجة 3/2سجل لوفاق كوسيم في الدقيقة 12 وعدل سعدي للنصرية في الد 47 ثم عمق الفارق اللاعب عواد ثلاثة عشر دقيقة بعد ذلك قبل أن يعيد المدافع بوياحي الأمور إلى ما كانت عليه، على إثر تسجيله لهدف ضد مرماه ولصالح الوفاق ستة دقائق فقط قبل نهاية الوقت الرسمي ليعود الوفاق عن طريق عبد الحميد صالحي في الوقت الإضافي الذي سجل هدف الفوز .
الكأس الخامسة 20 جوان 1980
وفاق سطيف 1 - ا . العاصمة 0
بعد غياب 12 سنة نهائي كأس الجمهورية، عاد الوفاق من بعيد ليكتشف ملعب 05 جويلية في نهائي مشهود بعد فترة فراغ رهيبة، نهائي حضره 70 ألف مناصر، لقاء أدراه ثلاثي تحكيم كيبر "حنصال لكارن وبن جهان"، لقاء جمع مع منافس له باع طويل في منافسات الكأس اتحاد العاصمة بقيادة جمال كدو، حيث سجل للوفاق البديل العياشي عربات في الدق68، هدف أبكى قائد الاتحاد كدو أمام ملايين الجزائريين أمام أنظار الرئيس شاذلي بن جديد .
الكأس السادسة 05 جويلية 1989
وفاق سطيف 1 - م . باتنة 0
بعد غياب طويل لعقد من الزمن عاد الوفاق من بعيد وفي ظروف استثنائية مرت بها البلاد، واجه مولودية باتنة في لقاء متواضع سجل فيه مصطفى غريب الهدف اليتيم، محققا سادس كأس للفريق سلمه له على غير العادة رئيس الحكومة آنذاك السيد مولود حمروش.
مصطفى غريب :"شتان بين نكهة ومنحة البارحة واليوم "
يعتبر اللاعب مصطفى غريب من بين الأسماء الكروية بمدينة عين الفوارة التي ارتبط اسمها بمواعيد حاسمة أهمها تسجيله لهدف التتويج بالكأس السادسة، يحمل هموم كثيرة أهمها التهميش ومرض ابنه التقته الشروق وجرى الحوار التالي:
كيف هي أحوالك؟
الحمد لله، حال عامة الشعب نسعى لكسب قوت أطفالنا في ظروف صعبة، أفرحنا الجماهير الرياضية كثيرا، وفي نهاية المشوار اصطدمنا فعلا بكابوس كبير إننا صراحة نحتضر في صمت .
بما يذكرك نهائي سنة 2010؟
بطبيعة الحال نهائي سنة 1990 أمام مولودية باتنة أين كان لي الشرف تسجيل هدف الانتصار على مولودية باتنة بملعب 05 جويلية، وشتان بين البارح واليوم، كل شيء تغيّر وهذه طبيعة الحياة لكل فترة ظروفها الخاصة، وبكل أسف تضحياتنا كانت كبيرة جدا من أجل ألوان الفريق وتشريف المدينة والجزائر بمقابل زهيد، لكن اليوم أصبحت الحوافز كثيرة وكبيرة والاهتمام أكبر .
ماهو الفرق بين المواجهتين؟
أولا اختلاف حال الفريقين، فبالنسبة للوفاق يوجد في رواق جيد لحصد كل ألقاب هذا الموسم، ظروفه المادية مقبولة، يملك إرمادة من أحسن اللاعبين محليا، فريق الوفاق له باع طويل في مشوار السيدة الكأس بدليل قدرته للعب كل 03 أيام رغم تعدد جبهاته، بينما المنافس شباب باتنة فهو يصارع دوما من أجل البقاء، وهذا ليس تقليلا من شأنه، وفي كرة القدم كل شيء ممكن، إذن الفرق شاسع بين الفريقين والكفة ترجح لجهة الوفاق .
بالعودة إلى اختلاف الظروف بين الأمس واليوم ماذا تقصد بذلك؟
والله الأمور واضحة، اليوم تتداول وسائل الإعلام المختلفة بأن الرئيس الفلاني يعرض منحة 50 مليونا مقابل التأهل إلى النهائي و100 مليون لكسب النهائي، فهذه أرقام كانت تسير بها فرق طيلة موسم كروي كامل، تصور منحة آخر كأس نالها الوفاق هي منقوشة في جبيني " 300دج" وشتان بين الاثنين .
كيف ترى النهائي هذا العام ومن ترشحه للتتويج؟
نهائي مفتوح وكل فريق يتطلع للصعود إلى المنصة في ثوب المتوّج، لكن على الورق وفاق سطيف يملك كامل الحظوظ لكسب الكأس يبقى عنصر المفاجأة والحظ، المهم بحول الله نحضر نهائي في ظروف غير عادية، قلوبنا مع الفريق الوطني في المونديال، ونطمح أن يكون هذا النهائي فال خير على الشعب الجزائري وكرة القدم عامة ويجب أن ينجح العرس الكروي ويكون فرصة لإبراق رسائل لكل العالم أننا شعب متحضر .
يبدو أنك تحمل هموم وغيظ كبير تريد الكشف عنه؟
بكل صراحة لقد نال منا التهميش كثيرا، وأرهقتنا متاعب الحياة، ظروف الكثير من القدامى يعانون في صمت ويرحلون في صمت أيضا، لقد ضحينا كثيرا من أجل هدف نبيل وهو الرقي بالمجتمع وتهذيب محيطه وتنشيطه، لكن الكل يتجاهل تضحياتنا ويغض الطرف عن ظروفنا.
عبد الحكيم سرار : " لنجعل من كأس الجمهورية عرسا جزائريا كبيرا "
دعا عبد الحكيم سرار في اتصال بـ "الشروق" كافة أنصار ومحبي الوفاق إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية والأخلاق الحميدة والتشجيع النظيف، حتى نجعل من نهائي كأس الجمهورية عرسا جزائريا خالصا، يرفع من مقام وطننا ويبرق مرة أخرى رسالة إلى الحاقدين على الجزائر وتاريخها أننا شعب متحضر، مؤكدا في نفس الوقت على أن هذا النهائي هو بداية انطلاق لأفراح الجزائر بمشاركة المنتخب الوطني في المونديال، حيث كل أنظار العالم مصوّبة نحونا .
من جهة أخرى، تعكف إدارته على توفير الكم الكافي من الأعلام الوطنية لإظفاء ديكور مميز على مدرجات ملعب 05 جويلية وتأكيد اللحمة الوطنية ومدى قدرة الجماهير الجزائرية على صنع الحدث .
قالوا عن النهائي :
عبد الحميد كرمالي :
نهائي بين فريقين يعرفان بعضهما البعض، ومقابلة الكأس لها طابعها الخاص
نتمنى أن يرقى النهائي إلى مستوى سمعة المدرستين، وإن كان على الورق الفوز للوفاق، لكن لا يجب استصغار المنافس لأنه يرمي بكل ثقله من أجل لعب آخر ورقة لإنقاذ موسمه وأرشح الوفاق للفوز .
عنتر عصماني :
مقابلة كأس لها طابع خاص، لكن إمكانيات الوفاق ترشحه لنيل الكأس السابعة، ولا يمكن أبدا السقوط في فخ الاستخفاف بالمنافس لأنه لا يخسر شيئا، فالتركيز وضبط النفس وحسن تسيير مجريات اللقاء أمران مهمان للوصول إلى بر الأمان.
ضياء الدين بولحجيلات :
نهائي واعد بين مدرستين كبيرتين فعلى الورق الوفاق يملك حظوظا كبيرة لنيل الكأس، والفريق الذي يكون محصنا بضبط النفس والمحافظة على التركيز يقول كلمته في نهائي استثنائي، المهم أن يرقى النهائي إلى مستوى يتناسب مع الوثبة التي حققها المنتخب الوطني.
المدرب نور الدين زكري : " أنا لا أؤمن سوى بالفوز "
يرى المدرب نور الدين زكري أن حلمه الكبير تحقق بحول الله، وأنه ينشط أول نهائي لكأس الجمهورية في مسيرته الكروية، وأنه جد سعيد بكل ما تحقق، وأنه يتشرف كثيرا بالصعود إلى المنصة الشرفية ويحظى بمصافحة رئيس الجمهورية وهي رسالة كبيرة المعاني بالنسبة له، ويضيف أن تجربته مع الوفاق سمحت له بتشخيص واقعي لحال الكرة في الجزائر. وبخصوص المواجهة قال "إنها مقابلة كأس وأنا ألعب من أجل الفوز، ووجدت من أجل الفوز أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم، وإدارة الفريق وفرت كل شروط النجاح، وما على اللاعبين سوى إثبات حقيقة مستواهم. وبخصوص الفريق المنافس الذي يحترمه كثيرا والفاصل هو الميدان .
سرار في حرج
بسبب كثرة الطلب على الدعوات، وجد رئيس النادي وفاق سطيف نفسه في حرج كبير لإرضاء الكثير من المقربين، خاصة وأن رئاسة الوفد أوكلت إلى والي الولاية السيد نور الدين بدوي الذي مهما كان العدد لا يكفي لكثرة الطلب عليها.
أجواء الاحتفالات انطلقت
بادر العيد من أنصار الوفاق على مستوى أهم المواقع المعروفة سواء بحي طانجة أو لجنان والشيمينو إلى وضع ترتيبات الفرح بالكأس السابعة، كما تنامى ظهور مواقع مماثلة لبيع أقمصة الفريق بأسماء اللاعبين، وتزيّنت الواجهات بالأعلام الوطنية وألوان الوفاق خاصة على مستوى "طريق قسنطينة" وسط المدينة، وتعالت أصوات مكبرات الصوت لبث الأغاني التي تشيد بإنجازات الوفاق، من جهة أخرى الإذاعة الجهوية بسطيف نظمت بلاطو خاص بالمناسبة لدعوة الأنصار إلى التنظيم والعمل على إنجاح العرس الوطني
:yahoo:ess:yahoo:
b.courrage