zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
حوّل يحي فيدوم، الذي قال وبالصوت العالي ''لست ثلاثة أرباع وزير··· وسأتحمل كامل مسؤولياتي أو أقعد في البيت··'' جلسة رده على سؤال شفهي يتعلق بظاهرة بيع وشراء المقابلات الرياضية للنائب عبد العزيز حملاوي، إلى محاكمة صريحة وقاسية لرئيس الفاف ورئيس اللجنة الأولمبية، : ''نعم، هناك سوق سوداء، وناصعة البياض في آن واحد سمحت، وبقوة القوانين الداخلية لـ ''الفاف''، بترشيح رئيس لجنة العصابة التي تدينونها، ألا وهي لجنة التحكيم التي تعتبرها الفاف من صلاحياتها السيادية دون أن تحرك ساكنا أمام تجاوزاتها''· مؤكدا بيع المقابلات وشرائها في مركب 5 جويلية، وبالضبط في نزل 5 جويلية، الذي لقبه الشارع بنزل ''كالكوتا''·
وأبدى الوزير غضبا شديدا من تمادي من وصفهم بالبارونات والصعاليك والطفيليين والانتهازيين والمنفعيين في سياستهم وذهابهم إلى حد شن حملة إعلامية، والاستنجاد بالمنظمات الدولية بأسلوب ''بوشكارة'' في أول الأمر، ثم جهرا وعلانية في آخر المطاف، مع التهديد بضرب حصار على الحركة الرياضية الوطنية وإقصائها من الساحة الدولية· واستطرد قائلا بقلق كبير: ''شكوني إلى لوزان واتهموني بضرب ديمقراطية التسيير الرياضي وحرية الرياضة''·
وأضاف وزير الشباب والرياضة موضحا، أن كل الاتحاديات امتثلت لقوة قانون الدولة الجزائرية، إلا اتحادية كرة القدم وكرة السلة· في إشارة إلى إصرارها على رفض مطابقتهما مع القوانين الجديدة المتعلقة بتسيير هذه الهيئات، إلى جانب الرياضة المدرسية والجامعية الخاضعة لأنظمة تسيير خاصة· وأكد بأنه سيحل ''الفاف'' قبل 17 أكتوبر المقبل إذا لم تلتزم بقوانين الجمهورية· وأشار من جهة أخرى إلى مختلف الإجراءات المتّخذة لمحاربة الوضع، أهمها مراقبة تسيير واستعمال الأموال العمومية وإعانات الدولة عن طريق التفتيش انتهت بالكشف عن عدة تجاوزات أدت بالوزارة إلى اتخاذ إجراءات تحفظية تمثلت في توقيف المسيّرين ومتابعتهم قضائيا، مثل إبعاد رؤساء والمكاتب والتنفيذية لكل من اتحادية التنس، اتحادية المبارزة، اتحادية رفع الأثقال، اتحادية كرة اليد· وشمل الإجراء بعض النوادي كاتحاد عنابة العام الماضي الذي قال عنه أنه كان يوزع الأموال على اللاعبين وعائدات الرعاية دون رقيب أوحسيب· مضيفا أن ''أحد رؤساء النوادي زاره في مكتبه وأعلن أمامه من باب التحدي أنه اشترى مقابلة وربحها''، كما أشار إلى مختلف القوانين والمناشير التنظيمية الجديدة المعتمدة منذ مجيئه على رأس القطاع· واعتبر يحي فيدوم أن قضية تطهير القطاع ومحاربة الفساد والبزنسة مهمة وطنية ولا تقتصر على الوزير قائلا: ''أنا لست زورو أراقب لوحدي كل شيء''، محملا الصحافة، العدالة ، مفتشيات المالية جانبا من مسؤولية المهمة·
وأبدى الوزير غضبا شديدا من تمادي من وصفهم بالبارونات والصعاليك والطفيليين والانتهازيين والمنفعيين في سياستهم وذهابهم إلى حد شن حملة إعلامية، والاستنجاد بالمنظمات الدولية بأسلوب ''بوشكارة'' في أول الأمر، ثم جهرا وعلانية في آخر المطاف، مع التهديد بضرب حصار على الحركة الرياضية الوطنية وإقصائها من الساحة الدولية· واستطرد قائلا بقلق كبير: ''شكوني إلى لوزان واتهموني بضرب ديمقراطية التسيير الرياضي وحرية الرياضة''·
وأضاف وزير الشباب والرياضة موضحا، أن كل الاتحاديات امتثلت لقوة قانون الدولة الجزائرية، إلا اتحادية كرة القدم وكرة السلة· في إشارة إلى إصرارها على رفض مطابقتهما مع القوانين الجديدة المتعلقة بتسيير هذه الهيئات، إلى جانب الرياضة المدرسية والجامعية الخاضعة لأنظمة تسيير خاصة· وأكد بأنه سيحل ''الفاف'' قبل 17 أكتوبر المقبل إذا لم تلتزم بقوانين الجمهورية· وأشار من جهة أخرى إلى مختلف الإجراءات المتّخذة لمحاربة الوضع، أهمها مراقبة تسيير واستعمال الأموال العمومية وإعانات الدولة عن طريق التفتيش انتهت بالكشف عن عدة تجاوزات أدت بالوزارة إلى اتخاذ إجراءات تحفظية تمثلت في توقيف المسيّرين ومتابعتهم قضائيا، مثل إبعاد رؤساء والمكاتب والتنفيذية لكل من اتحادية التنس، اتحادية المبارزة، اتحادية رفع الأثقال، اتحادية كرة اليد· وشمل الإجراء بعض النوادي كاتحاد عنابة العام الماضي الذي قال عنه أنه كان يوزع الأموال على اللاعبين وعائدات الرعاية دون رقيب أوحسيب· مضيفا أن ''أحد رؤساء النوادي زاره في مكتبه وأعلن أمامه من باب التحدي أنه اشترى مقابلة وربحها''، كما أشار إلى مختلف القوانين والمناشير التنظيمية الجديدة المعتمدة منذ مجيئه على رأس القطاع· واعتبر يحي فيدوم أن قضية تطهير القطاع ومحاربة الفساد والبزنسة مهمة وطنية ولا تقتصر على الوزير قائلا: ''أنا لست زورو أراقب لوحدي كل شيء''، محملا الصحافة، العدالة ، مفتشيات المالية جانبا من مسؤولية المهمة·
