بسم الله الرحمن الرحيم
اعتاد المسلمون في عالمنا العربي حكاما ومحكومين أن ينظروا إلى هؤلاء الصليبيين والكفار نظرة فيها شيء كثير من الإجلال والتعظيم ، مع أننا أمرنا في ديننا إذا لقينا كافرا أن نضطره إلى أضيق الطريق أو هكذا بسط القول في هذه المسألة شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه في كتابه القيم الذي أوجه نداءا من خلال هذا القسم القائم على منهج أهل السنة والجماعة في هذه اللمة المباركة والى جميع الأعضاء بلا استثناء إلى إعادة قراءته مرة ومرة ومرات كثيرة بل حفظه كما تحفظ السورة من القرآن لأهميته في الوقت الراهن ، ....
ولقد عودتنا وسائل الإعلام العربية وهذا كله يصب في هذا الباب أن تنقل إلينا وعلى المباشر جميع خطابات رؤوس الكفر في العالم ربما لأهميتها أو لشيء آخر بدءا من رؤساء حربة الكفر أمريكا إلى رأس الحربة في تل أبيب ،
وهذا خطاب لا اعلم إن كانت الوسائل المذكورة سلفا قد سبق وان عرضته أم غضت الطرف عنه لدواعي أمينة وسننقله هنا كما هو نقلا عن كتاب ( سوق أفكارك ) للدكتور عبدالله بن سالم باهمام
وهو خطاب قديم في تاريخه جديد في مفهومه وحيثياته على الأرض بل متجدد مع كل رئيس تحت قبة البيت الأبيض في دار الكفر أمريكا
من اول رئيس لها إلى العبد الحبشي أوباما
فإلى نص الخطاب
جورج بوش في خطاب أمام الكونجرس في 29 - 1 - 2002 م
.
( السيد الرئيس , أعضاء الكونغرس , المواطنون الأمريكيون , أود بكل اعتزاز أن أقول لكم :
أن حال الإتحاد المسيحي اليهودي الأبيض والثري قوية تماما ً , ولم يحدث أبدا ً في تاريخنا أن كانت
القوة الأمريكية والهيمنة الأمريكية والقيم الأمريكية قوية ومهابة ومحترمة ومقبولة في العالم كما هي
اليوم , إن أمامنا طريق طويل ينبغي أن نسيره في العديد من الدول العربية والإسلامية , ولن نتوقف إلى أن
يصبح كل عربي ومسلم مجردا ً من السلاح , وحليق الوجه , وغير متدين , ومسالما ً ومحبا ً لأمريكا
ولا يغطي وجه امرأته نقاب ! ! لقد حان الوقت لنعيد تشكيل العالم ليصبح على صورتنا وبفضل إلهنا
سنقوم نحن شعوب العالم من الجنس الأبيض المتحضر بفرض معتقداتنا الرزينة والودودة والتحررية
على عالم جائع لأموالنا ورسالتنا ..... ! ولن يخضع النساء لشرط تغطية وجوههن وأجسادهن .....
ومن الآن فصاعدا ً يحق للعالم تناول الخمر والتدخين , وممارسة الجنس السوي ) .
المصدر : كتاب ( سوق افكارك ) للدكتور عبدالله بن سالم باهمام
*******
لا بد لنا من وقفة قصيرة هنا ، بحكم الحال والموقع : فنقول إن الذين يعتقدون أن الصراع العربي الإسرائيلي هو مجرد صراع بين حركة صهيونية استطاعت أن يكون لها وطن قومي في فلسطين ، وبين الشعب الفلسطيني هؤلاء واهمون ،
إن الصراع في العالم كله هو صراع بين الإسلام والصليبية
إن الصليبية الجديدة بقيادة أمريكا وإسرائيل تدعمها قوى الكفر الأوربي لا تخشى من تلك الأنظمة العربية القائمة فهي ليست إلا امتدادا لظلها على الساحة ... بل من الإسلام كفكرة أصبحت على وشك أن تملأ الفضاء الرحب عدلا وقسطا
إنها لا تخشى من تلك الدولارات التي تنفق على التسلح المزعوم في البلاد العربية ،بقدر ما تخشى من جبهة تسجد لله ترقب نصر الله
انها لا تخشى من تلك العنتريات الجوفاء متلبسة بمسوح عباد النار من المجوس وأحفاد كسرى ... ، فتقاطع المصالح بين الفرس والروم كفيل بان يديم حبل الود بين الطرفين ، ولن ينهزم الروم من قلة فقد مزق الله ملك كسرى بدعوة مباركة من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
لقد باتت مظاهر الإسلام تلك التي ينعتها السفهاء والسفلة والغوغاء والمنافقون والجهلة ..
من دعاة القوميات والديمقراطيات والدينصورات المحنطة ..، بقشور الإسلام تهدد رؤوس الكفر في عقر ديارهم فتضطر أن يقف أكابر مجرميهم تحت أعظم قبة في العالم في الكونغرس الأمريكي ليعلنها صراحة
الخطر قادم من هناك
فنقول بشيء من عزة وافتخار
إي وربي ... إنهم قادمون
من رحم الغيب قادمون
من خلف القمصان واللحى قادمون
من خلق البرقع قادمون
من خلف الجلباب قادمون
من المنابر والمحابر والصحائف والمصاحف قادمون
من الركوع والسجود والصيام والقيام قادمون
بلا اله إلا الله قادمون
فانتظروا إنا منتظرون
آخر تعديل: