إن المتأمل لهذا الذي يسمونه زورًا وبهتانا بـ"الفريق الوطني الجزائري"، ليقف على نتيجة مذهلة : ليس في الفريق ما يمت للجزائر بصلة!
فالمدرب فرنسي، واللاعبون ينشطون في البطولة الفرنسية، ولغة التخاطب ولغة العمل في الفريق هي اللغة الفرنسية ( وهي اللغة الرسمية للاتحادية كذلك)، واللباس إنتاج شركة فرنسية، والمقابلات الودية التي كان من المفروض إجراؤها بالجزائر لعب الفريق معظمها بفرنسا...
و لا يستثنى من القاعدة سوى شيئان اثنان :
1- النتائج الكارثية المحَققة هي نتائج جزائرية، لأن التاريخ سيحفظها في "سِجـِلّ" الرياضة الجزائرية.
2- الأموال التي رُصدت لتحقيق هذه الكوارث هي أموال جزائرية، لأنها صُرفت من الخزينة العمومية الجزائرية.
أملي أن يعود أهل الحل والعقد "الكروي" في البلاد إلى رشدهم وأن يخرجوا من اجتماعهم المرتقب هذا الأسبوع بقرارات شجاعة تعيد للمنتخب الوطني ملامحه الجزائرية، لأنه ببساطة : "ما حكّ جلدك غير ظفرك"!
فالمدرب فرنسي، واللاعبون ينشطون في البطولة الفرنسية، ولغة التخاطب ولغة العمل في الفريق هي اللغة الفرنسية ( وهي اللغة الرسمية للاتحادية كذلك)، واللباس إنتاج شركة فرنسية، والمقابلات الودية التي كان من المفروض إجراؤها بالجزائر لعب الفريق معظمها بفرنسا...
و لا يستثنى من القاعدة سوى شيئان اثنان :
1- النتائج الكارثية المحَققة هي نتائج جزائرية، لأن التاريخ سيحفظها في "سِجـِلّ" الرياضة الجزائرية.
2- الأموال التي رُصدت لتحقيق هذه الكوارث هي أموال جزائرية، لأنها صُرفت من الخزينة العمومية الجزائرية.
أملي أن يعود أهل الحل والعقد "الكروي" في البلاد إلى رشدهم وأن يخرجوا من اجتماعهم المرتقب هذا الأسبوع بقرارات شجاعة تعيد للمنتخب الوطني ملامحه الجزائرية، لأنه ببساطة : "ما حكّ جلدك غير ظفرك"!