مدخل..
إليه.. لازلت أسافر كل يوم..
مازلت أتخذ وضعية الجنين..
بعد أن ملأني بالأمان..
ثم تركني أسيرة للأنين..
إليه.. لازلت أسافر كل يوم..
مازلت أتخذ وضعية الجنين..
بعد أن ملأني بالأمان..
ثم تركني أسيرة للأنين..
لازلت أوهم نفسي بأنني أنتظرك..
مرتدية فستاني الأحمر..
أمسك بذراعك..
وأبتسم لك..وتبتسم لي..
وتقول لي..أحبك..
لا زلت..أصاحب الوهم..
لم..أتخلص بعد..من كلماتك..
لازالت ترن في أذني..
لازلت..أنتظر..
أن تقول لي..كنت فقط أختبرك..
لازلت..أرسم على شفتي..
الابتسامة التي كنت تحبها..
لا زلت أرى طيفك..
يداعب يقظتي ومنامي..
لا زلت..أشعر بالنشوة...
حين أتذكر..لمسة يديك..
لا زلت..أكذب..على أهلي..
وصديقاتي..حين يسألونني عنك..
فأقول..أنني قبل أسبوع قابلتك..
وكل مرة..يتساءلون..
أين تقابيلنه..إلى أين ترافقينه؟؟..
وأكذب من جديد..
لأقول..أنني في الحي رأيتك..
وفي مقهانا المعتاد جالستك..
أخجل من نفسي..أخجل من قلبي..
أخجل أن أقول..
أنك تركتني..مرمية..
على جنبات التاريخ..
وأنا التي من قلبي أحببتك..
لا زلت..أتعلم الرقص..
كي أبهجك...
ألست..أنت من قلت..
أنك تحبني حين أرقص..حافية القدمين..
وتراقصني أنت بعينيك..
لا زلت..أحاول..أن أحفظ..
بعض الأغنيات..
أغنيات..كنت تدندنها..
لي حين كنت أغفو على صدرك..
لا زلت..أزور..
كل مكان..رأيتك فيه..
وأسمعه يناديني..
ويقول لي..اشتقنا إليه وإليك..
أناجي المكان..أقول..
جئت لوحدي..لم يأتي معي..
ألم تراه..؟
أحقا لم يأتي يوما..عني يستفسرك..؟
لا زلت...فيك أفكر..
كل يوم وكل ثانية..
واتذكر..
أيامنا الخالية..
لازلت..أنتظر عودتك..
مخرج..
لازلت.. ولا زلت..
أضاجع الخيال في منامي ..
وإن رحلت..وهجرت..
فسيظل وجودك في تاريخي..
نكسة..لن يشهد مثلها تاريخي أبدا..
لازلت.. ولا زلت..
أضاجع الخيال في منامي ..
وإن رحلت..وهجرت..
فسيظل وجودك في تاريخي..
نكسة..لن يشهد مثلها تاريخي أبدا..
