ماذا عن ستر المرأة لرِِجلها..

سارة عبير

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 جويلية 2009
المشاركات
288
نقاط التفاعل
10
نقاط الجوائز
7
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أخي المسلم، أختي المسلمة، من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين المحجبات يرتدين الصنادل المفتوحة في الأماكن العامة و الأسواق بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن الجلباب أو البنطال لا يستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.



و نبدأ أولا بذكر الأدلة الواضحة الكثيرة من القرآن و السنة على تحريم كشف القدمين، و لو ذكرنا دليلاً واحداً لكفى، ثم نذكر أقوال أكابر العلماء من المذاهب الأربعة، و أقوال عدد من كبار العلماء المعاصرين.

أولاً: الأدلة من القرآن و السنة التي تؤكد أن قدم المرأة من العورة

1) قال تعالى في سورة النور : "و لا يبديبن زينتهن إلا ما ظهر منها" سورة النور آية 31
قال ابن عباس أن تفسير قوله "إلا ماظهر منها" هو الوجه و الكف و الخاتم، و روي مثله عن ابن عمر و أنس و عائشة و أبي هريرة و جماهير التابعين مثل عطاء و سعيد بن جبير و مجاهد و الضحاك و غيرهم بأسانيد صحيحة و طرق عديدة رواها المحدثون و أصحاب التفسير في كتبهم، و احتج به فقهاء المذاهب الأربعة.


و بحسب ما تقتضيه اللغة فهذا تنصيص واضح أن كل ما سوى الوجه و الكفين عورة بما في ذلك الظهر و البطن و الذراعين و القدمين. فإن "إلا" في اللغة العربية هي أداة حصر و استثناء.
و من غير الممكن أن يضيف أحد إلى الزينة المستثناء شيئا جديداً من دون أن يتعارض ذلك مع أصل العبارة التي تنص أن كل ما سوى هذين العضوين عورة.

2) عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله وعليها ثيابٌ رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم، وقال: «يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه» رواه أبو داود و البيهقي
و هذا الحديث إسناده فيه ضعف و لكن حسنه بعض المحدثين لشواهده، و هكذا قامت به الحجة.

و يقال في هذا الحديث نفس ما قيل في التعليق على الاية السابقة بأن هذا تنصيص على أن القدم عورة، لأن النيي صلّى الله عليه و سلم لم يستثنها و أشار فقط إلى وجهه و كفيه، و لو كانت القدم مستثناة لذكر النبي ذلك في هذا الموقف، فلا يجوز أن يتخيل أحد أن النبي مقصر في تبليغ الرسالة! أو أنه نسي أن يذكر القدمين و هو المعصوم !!

3) عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان». رواه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان.

و هذا دليل واضح و صريح يؤكد أن الأصل هو أن المرأة كلها عورة إلا ما استثناه الشرع و هو العضوان، و ما لم يستثنه الشرع فهو باق على أصله أنه عورة بما فيه القدمان.
و لا يجوز لأحد أبداً أن يخالف الحديث بآراء شخصية خاطئة، فيقول مثلاً: إن الرقبة تفتن أقل من الوجه، و الإسلام سمح بكشف الوجه، إذن فيجوز كشف الرقبة قياساً على الوجه! و كذلك الأذنين و الساعدين و القدمين!، فهذا تلاعب صريح بحديث رسول الله لا يقبل به عاقل.

4) عن ابن عمر رضي عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ (أي ما يجرّعلى الأرض من ثيابهن) قال: «يرخين شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن!. قال: «فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه».
أخرجه النسائي والترمذي و أحمد و مالك و أبو داود و ابن ماجة و الدارمي في صحاحهم. (حديث في غاية الصحة) و صححه الأباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (رقم 460)


وهذا دليل واضح و صريح استشهد به العلامة النووي و غيره على أن القدمين عورة لا يجوز أن تنكشف أمام الرجال، و لولا أن ذلك معروف و واضح لما قالت: أم سلمة إذن تنكشف أقدمهن، و لما أقرّها النبي على ذلك، و أعطاها المجال لتجر ثوبها ذراعاً، بل لو كان في الأمر سعة لوضح ذلك النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الموضع لأنه مأمور بتبليغ الرسلة على أكمل وجه و قد فعل! (و في عصرنا الحالي يمكن لبس الجوارب للستر بدل جر الثوب ذراع على الأرض)

5) عن أم سلمة أنها سألت النبي «أتصلي المرأة في دِرْع (أي قميص) وخمار (غطاء الرأس) ليس عليها إزار؟». فقال: «لا بأس إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها ».
أخرجه أبو داود والحاكم و وافقه الذهبي
و لقد أخرجه مالك موقوفاً في كتابه "الموطأ" عن محمد بن زيد بن قنفذ عن أمه أنها سألت أم سلمة زوج النبي «ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب؟». فقالت: «تصلي في الخمار والدرع السابغ، إذا غيّب ظهور قدميها». ورجح هذه الرواية الحافظ بن حجر و قال إنه الصواب.


فإذا كان مطلوباً من المرأة أن تغطي ظهور قدميها إن كانت تصلي لوحدها و لا يراها أحد، فمن باب أولى أن ستر القدمين مطلوب أمام الرجال لمنع الفتنة. (و لهذا سمح بعض العلماء انكشاف بطن القدمين للمرأة في الصلاة فقط)

6) قال تعالى في سورة النور: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" الاية 31،
و ذهب المفسرون أن المقصود هو الزينة التي توضع على كعب قدم المرأة و هي الخلخال الذي قد يحدث صوتا عند تحريك الرّجل بقوة، فإذا كان مجرد إصدار صوت الخلخال و هو مخفي عن الأنظار حرام، فمن باب أولى أن كشفه على القدم العارية للمرأة أمام الرجال أكثر حرمة و أشد منعاً !!، إذ لوكان كشف القدمين مسموحا لما كان هناك أي داعي للمرأة لأن تضرب الأرض برجلها لأن الخلخال في هذه الحالة ظاهر للعيان!


7) روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قوله في لباس المرأة عند الإحرام للحج أو العمرة: ((.. و لا تنتقب، و لا تلبس القفازين،..)) و في ذلك مؤازرة للأحاديث التي تربط الوجه بالكفين فقط، و لو كانت القدم ليست عورة لأتى الأمر بكشفها في الإحرام، ولكن من الواضح أن القدم ليست مما يجوز كشفه، فهي كالساق و الرقبة و الذراع.





ثانياً : أقوال أكابر الفقهاء في المذاهب الأربعة (التي تستثني فقط الوجه و الكفين من العورة)
-
قال الإمام القدوري الحنفي (في كتابه "الكتاب" و الذي يعد من أهم و أشهر مراجع الكتب الحنفي) قال في الكلام عن عورة النظر:
(ولا يجوز أن ينظر الرجل من الأجنبية إلا إلى وجهها وكفيها..)

- قال الإمام الموصلي الحنفي (في كتابه الشهير في الفقه الحنفي " الاختيار لتعليل المختار"):
(... ( وفي القدم روايتان ) الصحيح أنها ليست بعورة في الصلاة وعورة خارج الصلاة)
و في هذا إشارة إلى قول عند علماء الحنفية يسمح للمرأة بكشف قدميها في الصلاة فقط كما في هذا النص، إذ أن الأحناف اعتبروا القدم ليست عورة في الصلاة (أي تصح الصلاة إذا انكشفت القدمان فالأدلة التي تفيد وجوب التغطية تتحدث عن العورة أمام الرجال الأجانب و ليس في الصلاة) و هذا القول مرجوح.


- قال الإمام النفراوي المالكي (في كتابه " الفواكه الدواني" في الفقه على المذهب المالكي)
(... و أن عورة الحرة مع الذكورالمسلمين الاجانب جميع جسدها إلا وجهها و كفيها...) و هذا تنصيص أن القدم عورة.


قال الإمام الشيرازي الشافعي في كتابه "المهذب" : (... وأما الحرة فجميع بدنها عورة إلا الوجه والكفين...)

- قال الإمام ابن قدامة (في كتابه "المغني" على المذهب الحنبلي):
(...و قال بعض أصحابنا: المرأة كلها عورة لأنه قد روي في حديث " المرأة عورة" رواه الترمذي و قال حديث حسن صحيح و لكن رخص لها في كشف وجهها وكفيها لما في تغطيته من المشقة...)


ثالثاً: أقوال أكابر العلماء المعاصرين

- الدكتور محمد رمضان البوطي : قال في فتواه المنشورة على موقعه بالانترنت : ((لا يجوز للمرأة أن تبدي قدميها أمام أنظار الأجانب إلا أن تكونا مستورتين بجورب سميك، ذلك لأن قدم الأنثى عندما تكون عارية مظهر من مظاهر الإغراء فيها))

- الشيخ ناصر الدين الألباني : - قال في كتاب "جلباب المرأة المسلمة" صفحة 80 : (( ... ثم إن قوله تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [ النور : 31 ] يدلّ على أن النساء يجب عليهنّ أن يسترن أرجلهنّ أيضا . وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة (وهي الخلاخيل) ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل ولكنها كانت لا تستطيع ذلك لأنه مخالفة للشرع مكشوفة))

- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في رسالته "رسالة الحجاب": ((.. ففي هذا الحديث [رقم 4] دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم))

أما من الناحية العقلية التي لا يعرفها البعض، فإن القدمين العاريتين للمرأة تسبب فتنة لعدد من الرجال بنسبة متفاوتة، لذلك فإن سترهما مطلوب لمنع هذا الفتنة و سد الذرائع.

رابعاً: الخاتمة


بعد ما ذكرناه من الأدلة الشرعية الواضحة، و أقوال أكابر العلماء التي تنصص أن القدمين عورة حرام كشفها نقول: عند وجود النصوص الشرعية الواضحة لا يجوز لأحد أن يتبع الهوى أو قول فلان أو( قيل و قال)، بل يتبع الأدلة الشرعية الواضحة الواردة عن رسول الله، و هو مسؤول و محاسب عن ذلك أمام الله.

و بما أن إطالة الجلباب أو العباءة ذراعاً كاملاً على الأرض (كما في الحديث رقم 4) أمر صعب التطبيق في عصرنا الحالي، و لا تستطيع أن تفعله النساء خصوصاً في أماكن الزحام و الأسواق، لذلك فلا بدّ من لبس الجوارب التي لا تشف لتحقيق الستر.

فهل من الممكن أن امرأة تحب رسول الله المحبة الصادقة و تعصيه من أجل عدم رغبتها في لبس الجوارب ؟! إن صحابة رسول الله قدموا أنفسهم و أموالهم في سبيل الله، و هذه المرأة لا تستطيع أن تلبس الجوارب من أجل طاعة الله ؟!



كم من السيئات ستتراكم في صحيفة أعمال هذه المرأة في اليوم الواحد عندما تخرج من المنزل وهي تلبس صندلاً بدون جوارب؟! و كم من السيئات ستجد هذه المرأة في صحيفة أعمالها يوم القيامة ؟! خصوصا أن هذه المعصية (كشف القدمين) قد تسبب فتنة لعدد من شباب المسلمين؟

ماذا ستجيب الله هذه المرأة عندما تسأل يوم القيامة عن سبب ارتكابها لهذه المعصية مع أنها قد علمت كل الأدلة الشرعية المذكورة سابقا ً؟! و بأي وجه ستلقى رسول الله و قد أصرت على مخالفة أحاديثه الشريفة و كشف قدميها في الدنيا ؟!

فهذه رسالة إلى كل مسلمة ملتزمة لكي تنتبه إلى هذا الأمر، و تعاهد الله على أن تستر قدميها دائماً عن الرجال كما تستر سائر عورتها، وتتذكر الأجر و الثواب الدائم الذي ستناله في كل مرة تسترقدميها عن الرجال في الأماكن العامة، فهذا أفضل من الوقوع في الحرام في كل مرّة تقع عيني أحد الرجال على قدميها المكشوفتين.

و هذه رسالة إلى كل مسلم ملتزم يغار على دينه و عرضه لكي لا يرضى لزوجته أو محارمه أن يلبسن هذه الصنادل بدون جوارب ساترة أمام الرجال حتى لا يكون حجابهن ناقصاً، لأنه يرجو ما عند الله من خير و ثواب له و لأهله و يخاف عقابه.

و لنتذكر أنه لا يجوز التهاون بأي أمر من أوامر الإسلام أو اعتباره غير مهم، فقد قال تعالى: (( إن الله كان على كل شيء حسيباً)) النساء آية 19

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
user_offline.gif

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أخي المسلم، أختي المسلمة، من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين المحجبات يرتدين الصنادل المفتوحة في الأماكن العامة و الأسواق بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن الجلباب أو البنطال لا يستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.



و نبدأ أولا بذكر الأدلة الواضحة الكثيرة من القرآن و السنة على تحريم كشف القدمين، و لو ذكرنا دليلاً واحداً لكفى، ثم نذكر أقوال أكابر العلماء من المذاهب الأربعة، و أقوال عدد من كبار العلماء المعاصرين.

أولاً: الأدلة من القرآن و السنة التي تؤكد أن قدم المرأة من العورة

1) قال تعالى في سورة النور : "و لا يبديبن زينتهن إلا ما ظهر منها" سورة النور آية 31
قال ابن عباس أن تفسير قوله "إلا ماظهر منها" هو الوجه و الكف و الخاتم، و روي مثله عن ابن عمر و أنس و عائشة و أبي هريرة و جماهير التابعين مثل عطاء و سعيد بن جبير و مجاهد و الضحاك و غيرهم بأسانيد صحيحة و طرق عديدة رواها المحدثون و أصحاب التفسير في كتبهم، و احتج به فقهاء المذاهب الأربعة.


و بحسب ما تقتضيه اللغة فهذا تنصيص واضح أن كل ما سوى الوجه و الكفين عورة بما في ذلك الظهر و البطن و الذراعين و القدمين. فإن "إلا" في اللغة العربية هي أداة حصر و استثناء.
و من غير الممكن أن يضيف أحد إلى الزينة المستثناء شيئا جديداً من دون أن يتعارض ذلك مع أصل العبارة التي تنص أن كل ما سوى هذين العضوين عورة.

2) عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله وعليها ثيابٌ رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم، وقال: «يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه» رواه أبو داود و البيهقي
و هذا الحديث إسناده فيه ضعف و لكن حسنه بعض المحدثين لشواهده، و هكذا قامت به الحجة.

و يقال في هذا الحديث نفس ما قيل في التعليق على الاية السابقة بأن هذا تنصيص على أن القدم عورة، لأن النيي صلّى الله عليه و سلم لم يستثنها و أشار فقط إلى وجهه و كفيه، و لو كانت القدم مستثناة لذكر النبي ذلك في هذا الموقف، فلا يجوز أن يتخيل أحد أن النبي مقصر في تبليغ الرسالة! أو أنه نسي أن يذكر القدمين و هو المعصوم !!

3) عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان». رواه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان.

و هذا دليل واضح و صريح يؤكد أن الأصل هو أن المرأة كلها عورة إلا ما استثناه الشرع و هو العضوان، و ما لم يستثنه الشرع فهو باق على أصله أنه عورة بما فيه القدمان.
و لا يجوز لأحد أبداً أن يخالف الحديث بآراء شخصية خاطئة، فيقول مثلاً: إن الرقبة تفتن أقل من الوجه، و الإسلام سمح بكشف الوجه، إذن فيجوز كشف الرقبة قياساً على الوجه! و كذلك الأذنين و الساعدين و القدمين!، فهذا تلاعب صريح بحديث رسول الله لا يقبل به عاقل.

4) عن ابن عمر رضي عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ (أي ما يجرّعلى الأرض من ثيابهن) قال: «يرخين شبراً». قالت إذن تنكشف أقدامهن!. قال: «فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه».
أخرجه النسائي والترمذي و أحمد و مالك و أبو داود و ابن ماجة و الدارمي في صحاحهم. (حديث في غاية الصحة) و صححه الأباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (رقم 460)


وهذا دليل واضح و صريح استشهد به العلامة النووي و غيره على أن القدمين عورة لا يجوز أن تنكشف أمام الرجال، و لولا أن ذلك معروف و واضح لما قالت: أم سلمة إذن تنكشف أقدمهن، و لما أقرّها النبي على ذلك، و أعطاها المجال لتجر ثوبها ذراعاً، بل لو كان في الأمر سعة لوضح ذلك النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الموضع لأنه مأمور بتبليغ الرسلة على أكمل وجه و قد فعل! (و في عصرنا الحالي يمكن لبس الجوارب للستر بدل جر الثوب ذراع على الأرض)

5) عن أم سلمة أنها سألت النبي «أتصلي المرأة في دِرْع (أي قميص) وخمار (غطاء الرأس) ليس عليها إزار؟». فقال: «لا بأس إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها ».
أخرجه أبو داود والحاكم و وافقه الذهبي
و لقد أخرجه مالك موقوفاً في كتابه "الموطأ" عن محمد بن زيد بن قنفذ عن أمه أنها سألت أم سلمة زوج النبي «ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب؟». فقالت: «تصلي في الخمار والدرع السابغ، إذا غيّب ظهور قدميها». ورجح هذه الرواية الحافظ بن حجر و قال إنه الصواب.


فإذا كان مطلوباً من المرأة أن تغطي ظهور قدميها إن كانت تصلي لوحدها و لا يراها أحد، فمن باب أولى أن ستر القدمين مطلوب أمام الرجال لمنع الفتنة. (و لهذا سمح بعض العلماء انكشاف بطن القدمين للمرأة في الصلاة فقط)

6) قال تعالى في سورة النور: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" الاية 31،
و ذهب المفسرون أن المقصود هو الزينة التي توضع على كعب قدم المرأة و هي الخلخال الذي قد يحدث صوتا عند تحريك الرّجل بقوة، فإذا كان مجرد إصدار صوت الخلخال و هو مخفي عن الأنظار حرام، فمن باب أولى أن كشفه على القدم العارية للمرأة أمام الرجال أكثر حرمة و أشد منعاً !!، إذ لوكان كشف القدمين مسموحا لما كان هناك أي داعي للمرأة لأن تضرب الأرض برجلها لأن الخلخال في هذه الحالة ظاهر للعيان!


7) روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قوله في لباس المرأة عند الإحرام للحج أو العمرة: ((.. و لا تنتقب، و لا تلبس القفازين،..)) و في ذلك مؤازرة للأحاديث التي تربط الوجه بالكفين فقط، و لو كانت القدم ليست عورة لأتى الأمر بكشفها في الإحرام، ولكن من الواضح أن القدم ليست مما يجوز كشفه، فهي كالساق و الرقبة و الذراع.





ثانياً : أقوال أكابر الفقهاء في المذاهب الأربعة (التي تستثني فقط الوجه و الكفين من العورة)
-
قال الإمام القدوري الحنفي (في كتابه "الكتاب" و الذي يعد من أهم و أشهر مراجع الكتب الحنفي) قال في الكلام عن عورة النظر:
(ولا يجوز أن ينظر الرجل من الأجنبية إلا إلى وجهها وكفيها..)

- قال الإمام الموصلي الحنفي (في كتابه الشهير في الفقه الحنفي " الاختيار لتعليل المختار"):
(... ( وفي القدم روايتان ) الصحيح أنها ليست بعورة في الصلاة وعورة خارج الصلاة)
و في هذا إشارة إلى قول عند علماء الحنفية يسمح للمرأة بكشف قدميها في الصلاة فقط كما في هذا النص، إذ أن الأحناف اعتبروا القدم ليست عورة في الصلاة (أي تصح الصلاة إذا انكشفت القدمان فالأدلة التي تفيد وجوب التغطية تتحدث عن العورة أمام الرجال الأجانب و ليس في الصلاة) و هذا القول مرجوح.


- قال الإمام النفراوي المالكي (في كتابه " الفواكه الدواني" في الفقه على المذهب المالكي)
(... و أن عورة الحرة مع الذكورالمسلمين الاجانب جميع جسدها إلا وجهها و كفيها...) و هذا تنصيص أن القدم عورة.


قال الإمام الشيرازي الشافعي في كتابه "المهذب" : (... وأما الحرة فجميع بدنها عورة إلا الوجه والكفين...)

- قال الإمام ابن قدامة (في كتابه "المغني" على المذهب الحنبلي):
(...و قال بعض أصحابنا: المرأة كلها عورة لأنه قد روي في حديث " المرأة عورة" رواه الترمذي و قال حديث حسن صحيح و لكن رخص لها في كشف وجهها وكفيها لما في تغطيته من المشقة...)


ثالثاً: أقوال أكابر العلماء المعاصرين

- الدكتور محمد رمضان البوطي : قال في فتواه المنشورة على موقعه بالانترنت : ((لا يجوز للمرأة أن تبدي قدميها أمام أنظار الأجانب إلا أن تكونا مستورتين بجورب سميك، ذلك لأن قدم الأنثى عندما تكون عارية مظهر من مظاهر الإغراء فيها))

- الشيخ ناصر الدين الألباني : - قال في كتاب "جلباب المرأة المسلمة" صفحة 80 : (( ... ثم إن قوله تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) [ النور : 31 ] يدلّ على أن النساء يجب عليهنّ أن يسترن أرجلهنّ أيضا . وإلا لاستطاعت إحداهن أن تبدي ما تخفي من الزينة (وهي الخلاخيل) ولاستغنت بذلك عن الضرب بالرجل ولكنها كانت لا تستطيع ذلك لأنه مخالفة للشرع مكشوفة))

- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في رسالته "رسالة الحجاب": ((.. ففي هذا الحديث [رقم 4] دليل على وجوب ستر قدم المرأة وأنه أمر معلوم عند نساء الصحابة رضي الله عنهم))

أما من الناحية العقلية التي لا يعرفها البعض، فإن القدمين العاريتين للمرأة تسبب فتنة لعدد من الرجال بنسبة متفاوتة، لذلك فإن سترهما مطلوب لمنع هذا الفتنة و سد الذرائع.

رابعاً: الخاتمة


بعد ما ذكرناه من الأدلة الشرعية الواضحة، و أقوال أكابر العلماء التي تنصص أن القدمين عورة حرام كشفها نقول: عند وجود النصوص الشرعية الواضحة لا يجوز لأحد أن يتبع الهوى أو قول فلان أو( قيل و قال)، بل يتبع الأدلة الشرعية الواضحة الواردة عن رسول الله، و هو مسؤول و محاسب عن ذلك أمام الله.

و بما أن إطالة الجلباب أو العباءة ذراعاً كاملاً على الأرض (كما في الحديث رقم 4) أمر صعب التطبيق في عصرنا الحالي، و لا تستطيع أن تفعله النساء خصوصاً في أماكن الزحام و الأسواق، لذلك فلا بدّ من لبس الجوارب التي لا تشف لتحقيق الستر.

فهل من الممكن أن امرأة تحب رسول الله المحبة الصادقة و تعصيه من أجل عدم رغبتها في لبس الجوارب ؟! إن صحابة رسول الله قدموا أنفسهم و أموالهم في سبيل الله، و هذه المرأة لا تستطيع أن تلبس الجوارب من أجل طاعة الله ؟!



كم من السيئات ستتراكم في صحيفة أعمال هذه المرأة في اليوم الواحد عندما تخرج من المنزل وهي تلبس صندلاً بدون جوارب؟! و كم من السيئات ستجد هذه المرأة في صحيفة أعمالها يوم القيامة ؟! خصوصا أن هذه المعصية (كشف القدمين) قد تسبب فتنة لعدد من شباب المسلمين؟

ماذا ستجيب الله هذه المرأة عندما تسأل يوم القيامة عن سبب ارتكابها لهذه المعصية مع أنها قد علمت كل الأدلة الشرعية المذكورة سابقا ً؟! و بأي وجه ستلقى رسول الله و قد أصرت على مخالفة أحاديثه الشريفة و كشف قدميها في الدنيا ؟!

فهذه رسالة إلى كل مسلمة ملتزمة لكي تنتبه إلى هذا الأمر، و تعاهد الله على أن تستر قدميها دائماً عن الرجال كما تستر سائر عورتها، وتتذكر الأجر و الثواب الدائم الذي ستناله في كل مرة تسترقدميها عن الرجال في الأماكن العامة، فهذا أفضل من الوقوع في الحرام في كل مرّة تقع عيني أحد الرجال على قدميها المكشوفتين.

و هذه رسالة إلى كل مسلم ملتزم يغار على دينه و عرضه لكي لا يرضى لزوجته أو محارمه أن يلبسن هذه الصنادل بدون جوارب ساترة أمام الرجال حتى لا يكون حجابهن ناقصاً، لأنه يرجو ما عند الله من خير و ثواب له و لأهله و يخاف عقابه.

و لنتذكر أنه لا يجوز التهاون بأي أمر من أوامر الإسلام أو اعتباره غير مهم، فقد قال تعالى: (( إن الله كان على كل شيء حسيباً)) النساء آية 19

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منقوووووووووووووووووووول للافادة من منتدى شبكة فلسطين للحوار
 
بارك الله فيكي يا غالية على الاختيار المميز فهن كثيرات من يجهل بهذا

جزاكي الله خيراا

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أخي المسلم، أختي المسلمة، من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين المحجبات يرتدين الصنادل المفتوحة في الأماكن العامة و الأسواق بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن الجلباب أو البنطال لا يستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.




جزاك الله خير اختي على طرح الموضوع

بِـسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ

س: هل تعتبر قدما المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما؟
ج: للعلماء في ذلك قولان:
الأول: أنهما عورة ،وهو الصحيح .
الثاني: أنهما ليستا بعورة،وهو مرجوح.

والدليل على أن قدمي المرأة عورة مأخوذ من قوله تعالى :{{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }} <النور 31>
فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كن يغطين أرجلهن ،وما ذلك إلا تجاوبا منهن بالعمل بعموم قوله تعالى : {{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }}<الأحزاب 59>
والجلباب هو الثوب الذي كالعباءة التي تلقيها المرأة على رأسها ،فتغطي بها جميع بدنها حتى رجليها .
لذلك قال تعالى مربيا من قد يداخلها الشيطان من النساء ،فهن يغطين أرجلهن ،ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهن بأن يضربن بأرجلهن ليسمعن الرجال صوت خلاخيلهن .
وقد جاء في بعض الأحاديث في <سنن أبي داود> وغيره : <أن المرأة إذا قامت تصلي فعليها أن تلقي عليها درعا ـ أي قميصا ـ واسعا يغطي ظهور قدميها >
وقد يتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها .
جامع مسائل النساء من فتاوى ومسائل فضيلة الشيخ المحدث المجدد محمد ناصر الدين الألباني {رحمه الله }ص41


قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَإِنَّمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ عَلَى النِّسَاءِ لِئَلَّا تُرَى وُجُوهُهُنَّ وَأَيْدِيهِنَّ . وَالْحِجَابُ مُخْتَصٌّ بِالْحَرَائِرِ دُونَ الْإِمَاءِ كَمَا كَانَتْ سُنَّةُ الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ أَنَّ الْحُرَّةَ تَحْتَجِبُ وَالْأَمَةُ تَبْرُزُ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إذَا رَأَى أَمَةً مُخْتَمِرَةً ضَرَبَهَا وَقَالَ : أَتَتَشَبَّهِينَ بِالْحَرَائِرِ أَيْ لُكَاعُ . فَيَظْهَرُ مِنْ الْأَمَةِ رَأْسُهَا وَيَدَاهَا وَوَجْهُهَا .انتهى من مجموع الفتاوى (15/372)
 
بارك الله فيكي ...يطبق بإذن الله....شكرا لكي.
 
بارك الله فيكي يا غالية على الاختيار المميز فهن كثيرات من يجهل بهذا


جزاكي الله خيراا

شكرا لك اختي علء المشاركة الطيبة و كما قلت هن كثيرات من يجهلن بذلك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

أخي المسلم، أختي المسلمة، من الملاحظ في هذه الأيام أن عدداً من نساء المسلمين المحجبات يرتدين الصنادل المفتوحة في الأماكن العامة و الأسواق بدون جوارب ساترة للقدمين، فتنكشف أقدامهن بوضوح أمام الرجال لأن الجلباب أو البنطال لا يستر قدمي المرأة عند المشي و الحركة، وفي هذا مخالفة لأحكام الشريعة، فقدمي المرأة من العورة التي يجب سترها تماماً أمام الرجال.



جزاك الله خير اختي على طرح الموضوع

بِـسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ

س: هل تعتبر قدما المرأة عورة في الصلاة يجب سترهما؟
ج: للعلماء في ذلك قولان:
الأول: أنهما عورة ،وهو الصحيح .
الثاني: أنهما ليستا بعورة،وهو مرجوح.

والدليل على أن قدمي المرأة عورة مأخوذ من قوله تعالى :{{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }} <النور 31>
فهذا نص صريح أن نساء الصحابة كن يغطين أرجلهن ،وما ذلك إلا تجاوبا منهن بالعمل بعموم قوله تعالى : {{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن }}<الأحزاب 59>
والجلباب هو الثوب الذي كالعباءة التي تلقيها المرأة على رأسها ،فتغطي بها جميع بدنها حتى رجليها .
لذلك قال تعالى مربيا من قد يداخلها الشيطان من النساء ،فهن يغطين أرجلهن ،ولكن الشيطان قد يوسوس لبعضهن بأن يضربن بأرجلهن ليسمعن الرجال صوت خلاخيلهن .
وقد جاء في بعض الأحاديث في <سنن أبي داود> وغيره : <أن المرأة إذا قامت تصلي فعليها أن تلقي عليها درعا ـ أي قميصا ـ واسعا يغطي ظهور قدميها >
وقد يتسامح إذا بدا من المرأة في أثناء صلاتها شيء من باطن قدميها .
جامع مسائل النساء من فتاوى ومسائل فضيلة الشيخ المحدث المجدد محمد ناصر الدين الألباني {رحمه الله }ص41

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَإِنَّمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ عَلَى النِّسَاءِ لِئَلَّا تُرَى وُجُوهُهُنَّ وَأَيْدِيهِنَّ . وَالْحِجَابُ مُخْتَصٌّ بِالْحَرَائِرِ دُونَ الْإِمَاءِ كَمَا كَانَتْ سُنَّةُ الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ أَنَّ الْحُرَّةَ تَحْتَجِبُ وَالْأَمَةُ تَبْرُزُ وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إذَا رَأَى أَمَةً مُخْتَمِرَةً ضَرَبَهَا وَقَالَ : أَتَتَشَبَّهِينَ بِالْحَرَائِرِ أَيْ لُكَاعُ . فَيَظْهَرُ مِنْ الْأَمَةِ رَأْسُهَا وَيَدَاهَا وَوَجْهُهَا .انتهى من مجموع الفتاوى (15/372)
شكرا على الاضافة الرائعة للموضوع
 
لببسي سباط بوت فلصيف وين راه المشكل
زودتوها كتير المرأة كلشي عورة
لكان انا بلبس بيت واطلع فيه برا
حكو عن الحجاب المودرن خلينا من الارجل
في كتير شغلات حرام ما حدا عم يحكي بس الارجل نتبهتوا الهم
 
لببسي سباط بوت فلصيف وين راه المشكل

زودتوها كتير المرأة كلشي عورة
لكان انا بلبس بيت واطلع فيه برا
حكو عن الحجاب المودرن خلينا من الارجل
في كتير شغلات حرام ما حدا عم يحكي بس الارجل نتبهتوا الهم

أختي ما هو حرام حرام و لا نقاش فيه
و اين المشكل إذا لبست بوت في الصيف
فهل حرارة الصيف اهون من نار جهنم؟؟
 
بارك الله فيك أخيتي على الطرح القيم
جعله الرحمن في ميزان حسناتك
الله يستر علينا و على جميع بنات المسلمين
لا هنت اخية
 
أختي ما هو حرام حرام و لا نقاش فيه

و اين المشكل إذا لبست بوت في الصيف

فهل حرارة الصيف اهون من نار جهنم؟؟
يعني انتي تستري رجلك
اقسم بالله انك تستري رجلك
يعني انت متدينة عن حق وحقيق
هيدا الموضوع بخص الشيعة مش نحنا السنة
ممكن انتي سلافية
واذا انتي سلافية المنتدى حرام والانترنت حرام وتلفاز حرام
وكلشي حرام اقسم بالله متأكدة انك بتلبس بنتلون جين
بكفي
 
أختي ما هو حرام حرام و لا نقاش فيه

و اين المشكل إذا لبست بوت في الصيف

فهل حرارة الصيف اهون من نار جهنم؟؟

شكرا اختي على الرد الجميل
 
يعني انتي تستري رجلك

اقسم بالله انك تستري رجلك
يعني انت متدينة عن حق وحقيق
هيدا الموضوع بخص الشيعة مش نحنا السنة
ممكن انتي سلافية
واذا انتي سلافية المنتدى حرام والانترنت حرام وتلفاز حرام
وكلشي حرام اقسم بالله متأكدة انك بتلبس بنتلون جين
بكفي


يا اختي الم تقرئي الموضوع جيدا فهو مليئ بالاحاديث و الايات التي تثبت الموضوع و ان كنت لا تصدقين الاحاديث و الايات فهذه مشكلتك ،فهل ترين ان ستر الرجل مشكل؟ساقول لك عن حل و هو لباس جورب و هو حل بسيط فحرارة الصيف لا تعادل حرارة جهنم ففكري جيدا يا اختي قبل ان تحكمي
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
 
يا اختي الم تقرئي الموضوع جيدا فهو مليئ بالاحاديث و الايات التي تثبت الموضوع و ان كنت لا تصدقين الاحاديث و الايات فهذه مشكلتك ،فهل ترين ان ستر الرجل مشكل؟ساقول لك عن حل و هو لباس جورب و هو حل بسيط فحرارة الصيف لا تعادل حرارة جهنم ففكري جيدا يا اختي قبل ان تحكمي
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
بدك الصراحة ما قريت الموضوع
بس العنوان ستفزني
يعني انتي بتلبسي جوارب فلصيف
ايييييييييييييه الحمد لله كتير منيح
انا نعرف اليد والوجه والارجل معليش يبانو مهمش عورة
اذا نتي تشوفي كلشي عورة قعدي فلدار واش داك تخرجي برا
واصلا راكي باغي تعرف واشنو هو الحرام الانترنت تاني حرام املا طفيه
 
بارك الله فيكم أختنا , وجزاكم خير الجزاء على طرحكم القيم فالكثير من شاباتنا اليوم يجهل هته الأمور نسأل الله لنا ولهم أن يهدينا الى طريقه القويم المستقيم
 
يعني انتي تستري رجلك

اقسم بالله انك تستري رجلك
يعني انت متدينة عن حق وحقيق
هيدا الموضوع بخص الشيعة مش نحنا السنة
ممكن انتي سلافية
واذا انتي سلافية المنتدى حرام والانترنت حرام وتلفاز حرام
وكلشي حرام اقسم بالله متأكدة انك بتلبس بنتلون جين
بكفي

على رسلك أختي
قلتي ما يجب قوله و لم أقل أني متدينة لأبعد الحدود و أسأل الله أن أكون سلفية و يوفقني فيذلك
أولا تدرين أن كشف الأرجل حرام إذا كان في الصلاة يجب لبس الجوارب و إلا فالصلاة باطلة
فكيف و أن يراها الغير
لا اختي ألبس حجاب و الحمد لله منذ كان في عمري 11سنة
بارك الله فيك
 
على رسلك أختي
قلتي ما يجب قوله و لم أقل أني متدينة لأبعد الحدود و أسأل الله أن أكون سلفية و يوفقني فيذلك
أولا تدرين أن كشف الأرجل حرام إذا كان في الصلاة يجب لبس الجوارب و إلا فالصلاة باطلة
فكيف و أن يراها الغير
لا اختي ألبس حجاب و الحمد لله منذ كان في عمري 11سنة
بارك الله فيك
هدي هدرة جديدة في حياتي من يوم ولدت لم اسمع بهدا الامر
الصلاة لازم تلبسي جوارب اقسم بالله اول مرة عم بسمع فيها
مين هدا الشيخ اللي عم يفسرلك القرآن
في اي اية بتعرفي اضن هدا حكي الشيعة
عندهم الوضوء تستطعين الوضوء بدون نزع الحذاء
وعندهم المرأة متلقاش اخو زوجها وكلشي عندهم حرام
اذا هيك نصيحتي الك روحي دفني حالك بدون مترمي الرمل على نفسك
اصلا هدو الشيعة جياح ميبغوش يخدمو يبغوا غي تجارة
ويهفوا فلعباد باللحية والجلباب معضمهم يعملوا عمايل كبار
 
هدي هدرة جديدة في حياتي من يوم ولدت لم اسمع بهدا الامر

الصلاة لازم تلبسي جوارب اقسم بالله اول مرة عم بسمع فيها
مين هدا الشيخ اللي عم يفسرلك القرآن
في اي اية بتعرفي اضن هدا حكي الشيعة
عندهم الوضوء تستطعين الوضوء بدون نزع الحذاء
وعندهم المرأة متلقاش اخو زوجها وكلشي عندهم حرام
اذا هيك نصيحتي الك روحي دفني حالك بدون مترمي الرمل على نفسك
اصلا هدو الشيعة جياح ميبغوش يخدمو يبغوا غي تجارة
ويهفوا فلعباد باللحية والجلباب معضمهم يعملوا عمايل كبار
يا اختي الموضوع مدعم بايات و احاديث فالمشكل ليس مشكل سنة او شيعة الموضوع و ما فيه انها اقوال الله تعالى و رسوله فان لم تصدقي ايات الله و رسوله تكونين قد كفرت و العياذ بالله ففكري جيدا يا اختي قبل ان تحكمي فالامر لا يستحق ان تكفري من اجل لبس جوارب
 
السلام عليكم ..
بارك الله فيك اختي على الطرح و جزاك خيرا .. وفقك الله ..

 
email.gif

فتاوى وأحكام:
spacer.gif
المرأه

لباس المرأة المسلمة: حكمه وأوصافه
spacer.gif


موقع القرضاوي/ 21-3-2007
2_4954_1_11.jpg

تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سؤالا عن حكم الحجاب ،وما هي أوصافه؟ .. وردا على ذلك، قال العلامة القرضاوي:​

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم - بعد الإيمان بالله واليوم الآخر- على رعاية الفضيلة والعفاف والتصون في العلاقة بين الرجل والمرأة، ومقاومة الإباحية والتحلل والانطلاق وراء الشهوات .
وقد قام التشريع الإسلامي في هذا الجانب على سد الذرائع إلى الفساد، وإغلاق الأبواب التي تهب منها رياح الفتنة كالخلوة والتبرج، كما قام على اليسر ودفع الحرج والعنت بإباحة ما لا بد من إباحته استجابة لضرورات الحياة، وحاجات التعامل بين الناس كإبداء الزينة الظاهرة للمرأة. مع أمر الرجال والنساء جميعا بالغض من الأبصار، وحفظ الفروج: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم)، (وقل للمؤمنات أن يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن.(.
وقد روى المفسرون عن ابن عباس في قوله تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) ، قال: الكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر: الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابعين.
وتبعا للاختلاف في تفسير (ما ظهر منها) اختلف الأئمة في تحديد عورة المرأة اختلافا حكاه الشوكاني في "نيل الأوطار"، فمنهم من قال: جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وإلى ذلك ذهب الهادي والقاسم في أحد أقواله، وأبو حنيفة في إحدى الروايتين عنه، ومالك. ومنهم من قال: ما عدا الوجه والكفين والقدمين والخلخال. وإلى ذلك ذهب القاسم في قول، وأبو حنيفة في رواية عنه، والثوري، وأبو العباس. وقيل: بل جميعها إلا الوجه، وإليه ذهب أحمد بن حنبل وداود.
الوجه ليس بعور:
ولم يقل أحد بأن الوجه عورة إلا في رواية عن أحمد -وهو غير المعروف عنه- وإلا ما ذهب إليه بعض الشافعية.
والذي تدل عليه النصوص والآثار، أن الوجه والكفين ليسا بعورة، وهو ما روي عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما من الصحابة والتابعين والأئمة، واستدل ابن حزم -وهو ظاهري يتمسك بحرفية النصوص- بقوله تعالى: (وليضربن بخمرهن) على إباحة كشف الوجه، حيث أمر بضرب الخمر على الجيوب لا على الوجوه، كما استدل بحديث البخاري عن ابن عباس أنه شهد العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه السلام خطب بعد أن صلى، ثم أتى النساء، ومعه بلال، فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن. قال: فرأيتهن يهوين بأيديهن يقذفنه -أي المال- في ثوب بلال. قال: فهذا ابن عباس بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أيديهن، فصح أن اليد من المرأة ليست بعورة.
وروى الشيخان وأصحاب السنن عن ابن عباس، أن امرأة من خثعم، استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والفضل ابن العباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: أن الفضل إلى الشق الآخر، وفي بعض ألفاظ الحديث "فلوى صلى الله عليه وسلم عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "أرأيت شابا وشابة، فلم آمن الشيطان عليهما" وفي رواية: فلم آمن عليهما الفتنة ".
وقد استنبط بعض المحدثين والفقهاء من هذا الحديث: جواز النظر عند أمن الفتنة حيث لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بتغطية وجهها، ولو كان وجهها مغطى، ما عرف ابن عباس أحسناء هي أم شوهاء، وقالوا: لو لم يفهم العباس أن النظر جائز ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن فهمه صحيحا ما أقره النبي عليه.
وهذا بعد نزول آية الحجاب قطعا، لأنه في حجة الوداع سنة عشر، والآية نزلت سنة خمس.
وبناء على ما سبق يكون اللباس الشرعي هو الذي يجمع الأوصاف التالية: ـ
أولا:أن يغطي جميع الجسم عدا ما استثناه القرآن الكريم في قوله(إلا ما ظهر منها) وأرجح الأقوال في تفسير ذلك أنه الوجه والكفان -كما سبق ذكره -.
ثانيا:ألا يشف الثوب ويصف ما تحته. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أهل النار نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. ومعنى "كاسيات عاريات" أن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر، فتصف ما تحتها لرقتها وشفافيتها. دخلت نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها وعليهن ثياب رقاق فقالت عائشة: "إن كنتن مؤمنات، فليس هذا بثياب المؤمنات". وأدخلت عليها عروس عليها خمار رقيق، شفاف فقالت: "لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا" فكيف لو رأت عائشة ثياب هذا العصر التي كأنها مصنوعة من زجاج؟.
ثالثا:ألا يحدد أجزاء الجسم ويبرز مفاتنه، وإن لم يكن رقيقا شفافا. فإن الثياب التي ترمينا بها حضارة الغرب، قد تكون غير شفافة، ولكنها تحدد أجزاء الجسم، ومفاتنه، فيصبح كل جزء من أجزاء الجسم محددا بطريقة مثيرة للغرائز الدنيا، وهذا أيضا شيء محظور وممنوع، وهو -كما قلت- صنع مصممي الأزياء اليهود العالميين الذين يحركون الناس كالدمى من وراء هذه الأمور كلها.
فلابسات هذا النوع من الثياب "كاسيات عاريات".. يدخلن في الوعيد الذي جاء في هذا الحديث… وهذه الثياب أشد إغراء وفتنة من الثياب الرقيقة الشفافة.
رابعا:ألا يكون لباسا يختص به الرجال: فالمعروف أن للرجال ملابس خاصة وللنساء ملابس خاصة أيضا.. فإذا كان الرجل معتادا أن يلبس لباسا معينا، بحيث يعرف أن هذا اللباس هو لباس رجل… فليس للمرأة أن ترتدي مثل هذا اللباس، لأنه يحرم عليها… حيث لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال… فلا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجل ولا للرجل أن يتشبه بالمرأة، لأن هذا عدوان على الفطرة… فالله عز وجل خلق الذكر والأنثى، والرجل والمرأة، وميز كلا منهما بتركيب عضوي غير تركيب الآخر، وجعل لكل منهما وظيفة في الحياة، وليس هذا التميز عبثا، ولكن لحكمة، فلا يجوز أن نخالف هذه الحكمة ونعدو على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ونحاول أن نجعل من أحد الصنفين ما لم يخلق له وما لم يعد له بطبيعته وفطرته… فالرجل حين يتشبه بالمرأة لن يكون امرأة، ولكنه لن يصبح رجلا لذلك.. فهو يفقد الرجولة، ولن يصل إلى الأنوثة، والمرأة التي تتشبه بالرجل، لن تكون رجلا ولن تصبح امرأة كما ينبغي أن تكون النساء.
فالأولى أن يقف كل من الجنسين عند حده، وعند وظيفته التي فطره الله عليها.
هذا هو الواجب، ما عدا هذه الأمور، يكون هذا الزي زيا غير شرعي وغير معترف به… ولو أن الناس عقلوا وأنصفوا والتزموا الحدود الشرعية لأراحوا واستراحوا ولكن النساء -مع الأسف- فتن بهذا البدع الذي يسمى "الموضة" وفتن الرجال أو ضعفوا أو أصبحوا لا رأي لهم، وبعد أن كان الرجال قوامين على النساء أصبح الحال وكأن النساء هن القوامات على الرجال… وذلك شر وفتنة من فتن العصر… أن لا يستطيع الرجل أن يقول لزوجته… قفي عند حدك… بل لا يستطيع أن يقول ذلك لابنته… لا يستطيع أن يلزم ابنته الأدب والحشمة… ولا أن يقول لها شيئا من ذلك… ضعف الرجال… لضعف الدين… وضعف اليقين… وضعف الإيمان.
والواجب أن يسترجل الرجل، أن يعود إلى رجولته، فإن لم يكن إيمان، فرجولته يا قوم… لا بد من هذا… ولا بد أن نقاوم هذا الزحف… وهذا التيار..
ومن فضل الله أن هناك مسلمين ومسلمات، يقفون صامدين أمام هذا الغزو الزاحف، يلتزمون آداب الإسلام في اللباس والحشمة ويستمسكون بدينهم… وبتعاليمه القويمة… سائلين الله عز وجل أن يكثر هؤلاء ويزدادوا، ليكونوا قدوات صالحة في مجتمعاتهم، ورمزا حيا لآداب الإسلام وأخلاقه ومعاملاته.
عادة الحجاب :
أما الغلو في حجب النساء عامة الذي عرف في بعض البيئات والعصور الإسلامية، فهو من التقاليد التي استحدثها الناس احتياطا منهم، وسدا للذريعة في رأيهم، وليس مما أمر به الإسلام.
فقد أجمع المسلمون على شرعية صلاة النساء في المساجد مكشوفات الوجوه والكفين -على أن تكون صفوفهن خلف الرجال، وعلى جواز حضورهن مجالس العلم.
كما عرف من تاريخ الغزوات والسير أن النساء كن يسافرن مع الرجال إلى ساحات الجهاد والمعارك، يخدمن الجرحى، ويسقينهم الماء، وقد رووا أن نساء الصحابة كن يساعدن الرجال في معركة "اليرموك ".
كما أجمعوا على أن للنساء المحرمات في الحج والعمرة كشف وجوههن في الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار وغيرها، بل ذهب الجمهور إلى تحريم تغطية الوجه -ببرقع ونحوه- على المحرمة لحديث البخاري وغيره: "لا تتنقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين "
ومن الفتاوى السديدة ما أفتى به ابن عقيل الفقيه الحنبلي ردا على سؤال وجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام -مع كثرة الفساد اليوم-: أهو أولى أم التغطية. فأجاب: بأن الكشف شعار إحرامها، ورفع حكم ثبت شرعا بحوادث البدع لا يجوز، لأنه يكون نسخا بالحوادث، ويفضي إلى رفع الشرع رأسا. وليس ببدع أن يأمرها الشرع بالكشف، ويأمر الرجل بالغض، ليكون أعظم للابتلاء، كما قرب الصيد إلى الأيدي في الإحرام ونهى عنه. اهـ. نقله ابن القيم في بدائع الفوائد.
والله أعلم .

استغفر الله انا اكفر اعوذ بالله هيدا حكي مسلمين هاد
حبيبتي في مذاهب اربعة
مذهب أبي حنيفة
مذهب مالك
مذهب الشافعي
مذهب أحمد بن حنبل

وفي اختلاف حتى العلماء وما تفقوا بدك نحنا نتفق

حياتي انا بقول الوجه واليدين والارجل مش عورة
واذا انتي بتشوفيهم عورة يا اختي غطيهم ما ختلفنا
بس لا تقوليلي كفرت حترمي حالك
 
العودة
Top