أسرارك .. لمن تبوح بها ؟
الأسرار قنابل موقوته، تسكن الصدر، فمن يحملها معنا؟
الخبراء يعترفون : للادلاء بالسر مخاطر، لكن له أيضا مزايا.
ما هو السر، فى أ،نا نبوح بأسرارنا
لكاتم السر مواصفات، تأكد منها، قبل أن تبوح له بأسرارك
من يدرينى بتغير علاقاتى مع من ائتمنته على سرى؟
أسرارك ، بين الاخفاء والعلن:
أحيانا ، تشعر كلا منا ، وكأن هناك قنابل موقوتة تسكن صدرها.. إنها أسرار يضيق بها صدرها، وتتمنى لو أن أحداً ساعدها فى حملها.. وأيضاً فى حلها..
والاعتراف بالسر، قد يكون مريحاً للنفس، ولكنك إذا أسررت بمعلومات مهمة إلى صديقة، أو زميلة، أو قريبة، فإن ذلك يعتبر مجازفة. فليس من السهل أن تتنبأ برد فعلها تجاه ما سمعت منك، كما أنه منذ اللحظة التى أدليت فيها بسرك، فإنه لم يصبح سراً، إذ ليس هناك ما يمنع الآخريات من إذاعته مرة أخرى. فإذا كان الادلاء بالسر له مخاطره، فإن الإحتفاظ به، أيضا ، قد تكون له خطورة خفية.
أولا : كيف؟
تقول "سيسلا بورك" خبيرة العلاقات الاجتماعية ومؤلفة كتاب " الأسرار بين الاخفاء والعلن"، ان عدم البوح بالأسرار ومكنونات الصدور قد يمنع أى نوع من النقد الذاتى، ويؤدى الى وقوع صاحب السر فى نوع معين من أساليب التفكير المحدودة والتى قد تكون خطأ، أو مشوشة
المهم، هو أن القرار بإفشاء السر أو كتمه، قد يتعلق بآخرين ، يشملهم هذا السر أيضاً ومن ثم فعلينا أن نقدر موقفهم ومدى الأضرار التى قد يتعرضون لها، إذا اتخذنا قراراً بالإفشاء.
فعليكى بالموزانة بين الأمور، ثم اتخذى القرار بألا تبوحى بسرك أو بان تبوحى به فقط عندما تجدى الشخص الذى تتحدثى معه وكأنك تهمسى إلى نفسك.
ثانيا : لماذا نبوح بأسرارنا:
يتفق علماء النفس، على أنه توجد احتياجات نفسية لصاحب السر هى:
1- الحاجة إلى الشعور بالأمان
فإن عدم الشعور بالأمان أو حتى نقصه عند صاحب السر، يخلق بداخله حالة من القلق والاضطراب. ويرتكز الآمان على درجة مقدرة صاحب السر على مواجهة ذاته مستندا على طاقاته الشخصية المدعمة بوجود صديق حميم أو أخ أمين يملك فى ذاته قدرة كبيرة من الأمان.
2- الاحتياج إلى الاستقلالية
فإن الاستقلالية والاكتفاء الذاتى، هما الطابع المميز لنضج الشخص، النفسى والاجتماعى.
ويرتكز دور الصديق كاتم السر هنا، فى إحياء الهوية الشخصية لصاحب السر، ومساعدته على تحديد صورته أمام ذاته وليس فى أن ينمى تبعية صاحب السر له .
3- الاحتياج للفهم:
إن واجب الصديق كاتم السر هو أن يسهل لصاحب السر تفهمه لنفسه فى اللحظات المهمة، ايضا على فهمه له ولموقفه الشائك.
4- الاحتياج إلى الشعور بأنه مفيد:
فإن صاحب السر يحتاج إلى أن يشعر بأنه مازالت له فائدة ما فى الحياة بالرغم من ارتكابه خطأ ما فى السر فى مجال معين.
5- الاحتياج إلى الحب وتبادله
عندما يشعر صاحب السر بإنه مثلما يحب صديقه فهو محبوب لديه فيحس فى داخله بنوع من الأمان لإحساسه بأنه مقبول لأنه لم يوجه له إدانة أو تأنيب باسلوب جارح
الأسرار قنابل موقوته، تسكن الصدر، فمن يحملها معنا؟
الخبراء يعترفون : للادلاء بالسر مخاطر، لكن له أيضا مزايا.
ما هو السر، فى أ،نا نبوح بأسرارنا
لكاتم السر مواصفات، تأكد منها، قبل أن تبوح له بأسرارك
من يدرينى بتغير علاقاتى مع من ائتمنته على سرى؟
أسرارك ، بين الاخفاء والعلن:
أحيانا ، تشعر كلا منا ، وكأن هناك قنابل موقوتة تسكن صدرها.. إنها أسرار يضيق بها صدرها، وتتمنى لو أن أحداً ساعدها فى حملها.. وأيضاً فى حلها..
والاعتراف بالسر، قد يكون مريحاً للنفس، ولكنك إذا أسررت بمعلومات مهمة إلى صديقة، أو زميلة، أو قريبة، فإن ذلك يعتبر مجازفة. فليس من السهل أن تتنبأ برد فعلها تجاه ما سمعت منك، كما أنه منذ اللحظة التى أدليت فيها بسرك، فإنه لم يصبح سراً، إذ ليس هناك ما يمنع الآخريات من إذاعته مرة أخرى. فإذا كان الادلاء بالسر له مخاطره، فإن الإحتفاظ به، أيضا ، قد تكون له خطورة خفية.
أولا : كيف؟
تقول "سيسلا بورك" خبيرة العلاقات الاجتماعية ومؤلفة كتاب " الأسرار بين الاخفاء والعلن"، ان عدم البوح بالأسرار ومكنونات الصدور قد يمنع أى نوع من النقد الذاتى، ويؤدى الى وقوع صاحب السر فى نوع معين من أساليب التفكير المحدودة والتى قد تكون خطأ، أو مشوشة
المهم، هو أن القرار بإفشاء السر أو كتمه، قد يتعلق بآخرين ، يشملهم هذا السر أيضاً ومن ثم فعلينا أن نقدر موقفهم ومدى الأضرار التى قد يتعرضون لها، إذا اتخذنا قراراً بالإفشاء.
فعليكى بالموزانة بين الأمور، ثم اتخذى القرار بألا تبوحى بسرك أو بان تبوحى به فقط عندما تجدى الشخص الذى تتحدثى معه وكأنك تهمسى إلى نفسك.
ثانيا : لماذا نبوح بأسرارنا:
يتفق علماء النفس، على أنه توجد احتياجات نفسية لصاحب السر هى:
1- الحاجة إلى الشعور بالأمان
فإن عدم الشعور بالأمان أو حتى نقصه عند صاحب السر، يخلق بداخله حالة من القلق والاضطراب. ويرتكز الآمان على درجة مقدرة صاحب السر على مواجهة ذاته مستندا على طاقاته الشخصية المدعمة بوجود صديق حميم أو أخ أمين يملك فى ذاته قدرة كبيرة من الأمان.
2- الاحتياج إلى الاستقلالية
فإن الاستقلالية والاكتفاء الذاتى، هما الطابع المميز لنضج الشخص، النفسى والاجتماعى.
ويرتكز دور الصديق كاتم السر هنا، فى إحياء الهوية الشخصية لصاحب السر، ومساعدته على تحديد صورته أمام ذاته وليس فى أن ينمى تبعية صاحب السر له .
3- الاحتياج للفهم:
إن واجب الصديق كاتم السر هو أن يسهل لصاحب السر تفهمه لنفسه فى اللحظات المهمة، ايضا على فهمه له ولموقفه الشائك.
4- الاحتياج إلى الشعور بأنه مفيد:
فإن صاحب السر يحتاج إلى أن يشعر بأنه مازالت له فائدة ما فى الحياة بالرغم من ارتكابه خطأ ما فى السر فى مجال معين.
5- الاحتياج إلى الحب وتبادله
عندما يشعر صاحب السر بإنه مثلما يحب صديقه فهو محبوب لديه فيحس فى داخله بنوع من الأمان لإحساسه بأنه مقبول لأنه لم يوجه له إدانة أو تأنيب باسلوب جارح
