- إنضم
- 20 أفريل 2009
- المشاركات
- 1,775
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 77
"]الحمد لله ...رب السماوات والأرض .
من خلال هذه الحياة يتوجب علينا أن نحمد الله على الكثير الكثير من النعم التي ينعم علينا بها .. وكما يقولون :"من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر "...فلله تعالى أسمى عبارات الحمد و الشكر على جل نعمه التي يغدق علينا بها رب البريئة. لك اللهم الشكر والحمد والثناء الحسن كما ينبغي لجلال وجهك وعظمة سلطانك .
فالحمد لله على نعمة الإسلام .
على نعمة الإيمان .
على نعمة الصحة .
على نعمة العقل .
على نعمة الوالدين .
على نعمة العلم .
الحمد لله ألف مرة وألف كرة .
فما أن يحس الإنسان بضيق في صدره وعجز في قلبه ...ما له إلا الله عز وجل ملاذا
أناجي ربي فأقول:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ....وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد ...فقلت يا سندي في كل معضلة ...ومن عليه لكشف الضر اعتمد ...أشكو إليك أمورا أنت تعلمها.... ما على حملها صبر ولا جلد ...
هل تود أن تعيش في سكينة؟؟
تفكر في نعم الله التي تحيط بك ..
فان النعم جمة ولن نستطيع أن نحصيها ..فهي بعدد نجوم الليل .... ومن يحصي نجوم الليل ؟؟
فنجوم الليل منها المضيئة والغير مضيئة كذلك منها النعم
فالمضيئة هي تلك الظاهرة التي يمكن لأي إنسان أن يحمد لله عليها . كنعمة الصحة والذرية..... ونجد بالمقابل نعم غير ظاهرة لكننا نحسها وهذه الأخيرة يجب أن يكون إنسان شديد التفكر شديد التأمل لان يحمد البارئ عليها ..تبدو كتفاصيل غير مهمة لكنها أصل الشيء كنعمة أن الله تعالى اختارك إنسانا لا حيوانا أو نباتا أو صخرا ...فاحمد الله على انك إنسي.
فان لهذه الدنيا نواميس تجري بموجبها...فلكل شيء حكمة . فالحي القيوم الذي لا ينام جعل للحياة قوانين ،كلن في مساره .
ففي النجاح حكمة ....وللرسوب حكمة ...
ففي الحياة حكمة .... وللموت حكمة ....
ففي النهار حكمة .....ولليل حكمة ....
ففي العلم حكمة .....وللجهل حكمة ...
وفي خلقك أنت حكمة ...؟؟؟ كيف ذلك ؟؟؟
ما دمت على قيد الحياة تستهلك الأكسجين من محيطك....تأكل...تشرب ...تتكلم ..تتعلم ...تتعامل ...يجب أن يكون في خلقك حكمة ...ربك وربي الله لم يخلقك عبثا ...بل من اجل أن تضيف شيئا لهذه الحياة ...فنصيحتي :عش من اجل هدفك ...عش من اجل حلمك ....
عش بالحب ...عش بالإرادة ...عش بالإيمان ...عش بالإسلام ...عش بهدفك ...
وتفكر أن كل ثانية تمر من عمرك لن ترجع أبدا ، هذه الثانية التي مرت عليك الآن وأنت تقرا هذه الكلمات لن تعود إطلاقا.
فاستغل كل ثانية من عمرك .....لأنه يأتي يوم وتقف وتحاسب على كل دقيقة من عمرك ..فيما أفنيتها ؟؟؟؟ فما الجواب حينها ؟؟.. فكر الآن وكن على أهبة الاستعداد للإجابة ....في ذلك اليوم تسال ماذا فعلت في دنياك ؟؟؟ هل أضفت شيئا ؟؟؟ هل أصلحت شيئا ؟؟؟هل كنت سببا في نهوض الأمة ؟؟؟هل قدمت شيئا للإسلام ؟
نأمل أن نكون كلنا ايجابيين ...مساهمين لما فيه خير وصلاح وفلاح لامتنا ..
وان آخر دعوانا :أن الحمد لله رب العالمين .
و اللهم صلي وسلم علي حبيبي محمد بن عبد الله شفيعي خير الخلق ....صل اللهم على راكب البراق حبيبي .