الذئاب البشرية
يرحلون ولا يعودون..فنظن ان الذئاب قد اكلتهم ...فننزف دماء قلوبنا حزنا عليهم
لكننا نكتشف مع الايام انهم الذئاب و قلوبنا هي الضحية
***
الذئب الاول
حاول لمستحيل ان يتعرف على احداهن
و نجح بعد محاولات فاشلة ..
ففتحت له بوابة قلبها
ومدن احلامها
و و صارحته بادق الاسرار في حياتها
وحين سئم اللعبة خلع قناعه بدون تردد
فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء الوتى
لكنه اسمعها شريط تسجيل بصوتها
يحمل دق تفاصيل علاقته معها
ومارس ابتزازها بحقارة......
***
الذئب الثاني
كان يعلم انها تعيش فراغا عاطفيا
رغم كل القلوب المحيطة بها
فراهن رفاقه على قلبها
و بدا يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل امامها
و اقترب منها اكثر
فوضع الشمس في يمينها
والقمر في يسارها
ووعدها بمدينة ملونة
و احلام واقعية
و سعادة تنسيها حزن الايام
فوثقت به و احبته بصدق الانثى العاشقة و جنونها
اخلصت له في زمان الخيانات البغيضة
و صارحته ذات ليلة بمشاعرها اتجاهه
و في صباح اليوم الموالي بحثت عنه
فلم تجده
كسب الرهان امام رفاقه و انسحب
***
الذئب الثالث
تزوجها بعد معاناة طويلة
و بعدما تحدت الجميع من اجله
و بعد ان عارضت و قاومت لتكون له وحده
فخسرت الجميع من حولها و كسبته هو
و بعد فترة من الزمن ..تزوج باخرى
تصغرها سنا و تفوقها جمالا
فخسرت كل شيء حتى هو
***
الذئب الرابع
راها صدفة في احد المحلات التجارية
فاصبح يلاحقها كذئب جائع
فكانت تتحاشاه و تصده باصرار
و حين ادرك انها مستحيلة المنال و انها
تختلف عن جميع النساء اللواتي مررن بحياته
اصبح يطلق عنها الاشاعات المغرضة
و صار يتفنن في نسج الحكايات عنها و اليها
حتى شوهها في اعينهم
فانساه الشيطان ان رمي المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر
يعذب مرتكبها اشد العذاب
***
الذئب الخامس
كان مدمن مخذرات
و يكره ان يرى اناس اصحاب دماء صافية
فرمت بها الصدفة في طريقه
فاحبته حبا صادقا
و حاولت قدر استطاعتها ان تصنع منه انسانا جديدا
و لكنه و رغم الحب فشلت في اصلاحه
و نجح هو في تسريب السم الى دمها
من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده
في لحظة حب
***
الذئب السادس
احب احداهن حبا جنونيا
و وثق بها ثقة عمياء
لكنها برغم الثقة خانته
فضعفت ثقته بالاخرين
و فقد شهيته للحياة
وهجر الوجود و ابتعد عن الناس
فاقتربت منه احداهن
و منحته عاطفة نبيلة
و رسمت في داخله الثقة بالاخرين
و اعادت له شهيته للحياة
و منحته الامان الذي كان في امس الحاجة له
و سرق هو امانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت
كلمة اخيرة
اللهم اصلح شباب امتنا اللهم ارهم الحق حقا
و ارزقهم اتباعه
و ارهم الباطل باطلاو ارزقهم اجتنابه
قالى تعالى
الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات اولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كبير
صدق الله العظيم
يرحلون ولا يعودون..فنظن ان الذئاب قد اكلتهم ...فننزف دماء قلوبنا حزنا عليهم
لكننا نكتشف مع الايام انهم الذئاب و قلوبنا هي الضحية
***
الذئب الاول
حاول لمستحيل ان يتعرف على احداهن
و نجح بعد محاولات فاشلة ..
ففتحت له بوابة قلبها
ومدن احلامها
و و صارحته بادق الاسرار في حياتها
وحين سئم اللعبة خلع قناعه بدون تردد
فحاولت الانسحاب من حياته بهدوء الوتى
لكنه اسمعها شريط تسجيل بصوتها
يحمل دق تفاصيل علاقته معها
ومارس ابتزازها بحقارة......
***
الذئب الثاني
كان يعلم انها تعيش فراغا عاطفيا
رغم كل القلوب المحيطة بها
فراهن رفاقه على قلبها
و بدا يسهر كي يتدرب على دور الفارس النبيل امامها
و اقترب منها اكثر
فوضع الشمس في يمينها
والقمر في يسارها
ووعدها بمدينة ملونة
و احلام واقعية
و سعادة تنسيها حزن الايام
فوثقت به و احبته بصدق الانثى العاشقة و جنونها
اخلصت له في زمان الخيانات البغيضة
و صارحته ذات ليلة بمشاعرها اتجاهه
و في صباح اليوم الموالي بحثت عنه
فلم تجده
كسب الرهان امام رفاقه و انسحب
***
الذئب الثالث
تزوجها بعد معاناة طويلة
و بعدما تحدت الجميع من اجله
و بعد ان عارضت و قاومت لتكون له وحده
فخسرت الجميع من حولها و كسبته هو
و بعد فترة من الزمن ..تزوج باخرى
تصغرها سنا و تفوقها جمالا
فخسرت كل شيء حتى هو
***
الذئب الرابع
راها صدفة في احد المحلات التجارية
فاصبح يلاحقها كذئب جائع
فكانت تتحاشاه و تصده باصرار
و حين ادرك انها مستحيلة المنال و انها
تختلف عن جميع النساء اللواتي مررن بحياته
اصبح يطلق عنها الاشاعات المغرضة
و صار يتفنن في نسج الحكايات عنها و اليها
حتى شوهها في اعينهم
فانساه الشيطان ان رمي المحصنات الغافلات كبيرة من الكبائر
يعذب مرتكبها اشد العذاب
***
الذئب الخامس
كان مدمن مخذرات
و يكره ان يرى اناس اصحاب دماء صافية
فرمت بها الصدفة في طريقه
فاحبته حبا صادقا
و حاولت قدر استطاعتها ان تصنع منه انسانا جديدا
و لكنه و رغم الحب فشلت في اصلاحه
و نجح هو في تسريب السم الى دمها
من خلال قطعة حلوى تناولتها من يده
في لحظة حب
***
الذئب السادس
احب احداهن حبا جنونيا
و وثق بها ثقة عمياء
لكنها برغم الثقة خانته
فضعفت ثقته بالاخرين
و فقد شهيته للحياة
وهجر الوجود و ابتعد عن الناس
فاقتربت منه احداهن
و منحته عاطفة نبيلة
و رسمت في داخله الثقة بالاخرين
و اعادت له شهيته للحياة
و منحته الامان الذي كان في امس الحاجة له
و سرق هو امانها حين عرض صورها على صفحات الانترنت
كلمة اخيرة
اللهم اصلح شباب امتنا اللهم ارهم الحق حقا
و ارزقهم اتباعه
و ارهم الباطل باطلاو ارزقهم اجتنابه
قالى تعالى
الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات اولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كبير
صدق الله العظيم
