بسم الله الرحمان الرحيم
احبائي واصدقائي لكم اشعر بموجة سعادة تخترق قلبي عندما احاول ان اكتب لكم او ارد عليكم .....شعور كان ومزال يراودني وانا معجب بذلك
لذلك لي عظيم الشرف ان اقدم لكم نصا شعريا لامير الشعراء تميم البرغوثي ذلك الشاعر الفلسطيني المجاهد بقلمه الحر وهذه بعض كلماته التي ابكي عند سماعها وهي عن الموت في فلسطين والعراق وعنوانها
قفي ساعة
قفي ساعة يفديك قولي وقائله
ولا تخذلي من بات والدهر خاذله
انا عالم بالحزن منذ طفولتي
رفيقي فما اخطيه حين اقابله
وان له كفا اذا مااراحها
علي جبل ماقام بالكف كاهله
يقلبني راسا علي عقب بها
كما امسكت ساق الوليد قوابله
ويحملني كالصقر يحمل صيده
ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فان فر من مخلابه طاح هالكا
وان ظل في مخلابه فهو اكله
عزائي من الظلام ان مت قبلهم
عموم المنايا مالها من تجامله
اذا اقصد الموت القتيل فانه
كذلك ماينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة
وهم حسنات الموت وهي تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا
يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة
ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
تري الطفل من تحت الجدار مناديا
ابي لا تخف والموت يهطل وابله
ووالده رعبا يشير بكفه
وتعجز عن رد الرصاص انامله
علي نشرة الاخبار في كل ليلة
نري موتنا تعلو وتهوي مهاوله
لنا تنسج الاكفان في كل ليلة
لخمسين عاما ماتكل مغازله
اري الموت لا يرضي سوانا فريسة
كان لعمري اهله وقبائله
وقتلي علي شط العراق كأنهم
نقوش بساط دقق الرسم غازله
يصلي عليه ثم يوطأ بعدها
ويحرف عنه عينه متناوله
اذا ما أضعنا شامها وعراقها
فتلك من بيت الحرام مداخله
اري الدهر لا يرضي بنا حلفائه
ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل من جيل يقبل او مضي
يبادلنا اعمارنا ونبادله
ارجو ان يعجبكم والله انه اروع شعر رأيته
وارجوكم اجيبو علي سؤاله الاخير ؟؟؟؟؟؟
تحياتي ..........................
ولا تخذلي من بات والدهر خاذله
انا عالم بالحزن منذ طفولتي
رفيقي فما اخطيه حين اقابله
وان له كفا اذا مااراحها
علي جبل ماقام بالكف كاهله
يقلبني راسا علي عقب بها
كما امسكت ساق الوليد قوابله
ويحملني كالصقر يحمل صيده
ويعلو به فوق السحاب يطاوله
فان فر من مخلابه طاح هالكا
وان ظل في مخلابه فهو اكله
عزائي من الظلام ان مت قبلهم
عموم المنايا مالها من تجامله
اذا اقصد الموت القتيل فانه
كذلك ماينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة
وهم حسنات الموت وهي تسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعا
يرد بها ذمامه ويجادله
ولكن قتلا في بلادي كريمة
ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
تري الطفل من تحت الجدار مناديا
ابي لا تخف والموت يهطل وابله
ووالده رعبا يشير بكفه
وتعجز عن رد الرصاص انامله
علي نشرة الاخبار في كل ليلة
نري موتنا تعلو وتهوي مهاوله
لنا تنسج الاكفان في كل ليلة
لخمسين عاما ماتكل مغازله
اري الموت لا يرضي سوانا فريسة
كان لعمري اهله وقبائله
وقتلي علي شط العراق كأنهم
نقوش بساط دقق الرسم غازله
يصلي عليه ثم يوطأ بعدها
ويحرف عنه عينه متناوله
اذا ما أضعنا شامها وعراقها
فتلك من بيت الحرام مداخله
اري الدهر لا يرضي بنا حلفائه
ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل من جيل يقبل او مضي
يبادلنا اعمارنا ونبادله
ارجو ان يعجبكم والله انه اروع شعر رأيته
وارجوكم اجيبو علي سؤاله الاخير ؟؟؟؟؟؟
تحياتي ..........................
آخر تعديل: