رفض أصحاب الحانات في البلدة الإنجليزية الهادئة "أسكوت"، عرض مباراة المنتخب الإنجليزي أمام المنتخب الجزائري في الحانات والمطاعم التي يملكونها أثناء المونديال القادم في جنوب أفريقيا على شاشات التلفاز، خشية إندلاع أعمال شغب من قبل المشجعين من شأنها أن تعكر صفو البلدة.
وفي يوم 18 يونيو القادم، وهو الموعد الذي سيشهد مباراة كرة القدم بين الخضر وبين المنتخب الإنجليزي، حيث ستكون تلك المباراة هي الثانية له في منافسات كأس العالم، في نفس هذا اليوم، سوف تستضيف البلدة التي تقع في منطقة باركشير حدثا رياضيا تقليديا، ويحظى بأهمية كبيرة جدا في المملكة المتحدة بأسرها، وهو يوم سباقات الخيول الخاص ببلدة أسكوت.
وفي هذه المنطقة تجرى العديد من سباقات الخيول أكثر من مرة في العام الواحد، ومنذ عام 1711، وهناك قرابة 80 ألف من محبي الرهان على سباقات الخيول، يغرقون المنطقة سنويا في هذا الموعد، ويسببون حالة من الرواج الكبير في البلدة التي تضم 40 ألف نسمة فقط.
وقد حذرت الشرطة في المنطقة أصحاب الأعمال المحليين، من أن الحانات والمحال التجارية والترفيهية والمقاهي والنوادي التي ستعرض مباراة إنجلترا والجزائر في إطار منافسات مونديال جنوب أفريقيا 2010، سوف تغلق أبوابها بعد صدور أمر رسمي من الشرطة، وسوف يستمر الإغلاق طيلة 24 ساعة.
وتخشى الشرطة هناك إندلاع أعمال عنف نتيجة لتناول الخمور، وهناك إحتمال بأن قرار الشرطة ينبع من تواجد مشجعي كرة القدم المتعصبين، في ظل تواجد شخصيات من الصفوة البريطانية للمشاركة في الرهانات على سباق الخيول، خاصة ممن ينتمون إلى الأسرة المالكة.
وفي سبتمبر 2004 مثلا، ظل مضمار السباق مغلقا طيلة 20 شهرا، من أجل القيام بعمليات إصلاح تكلفت 185 جنيها إسترلينيا، بتمويل من مجموعة (ألياد آيريش بنك)، بينما لا يهتم أصحاب المحلات والحانات في هذه المنطقة، والتي يتحول فيها سباق الخيول إلى يوم عيد، يحول البلدة إلى مركز إهتمام البريطانيين، لا يهتمون بأن ينتهي كيوم أسود بالنسبة لأرباحهم.
أما محبي الرهانات على سباقات الخيول، والذين سيريدون في هذا اليوم مؤازرة روني ولامبارد وجيرالد وزملائهم في المنتخب الإنجليزي، سيضطرون إلى الذهاب إلى البلدات القريبة مثل ويندسور أو بلدة براكنيل.
يذكر أن منتخب إنجلترا سيخوض مباراته الأولى أمام المنتخب الأمريكي يوم السبت الثاني عشر من يونيو، وسوف تسير الأمور في بلدة أسكوت بشكل طبيعي خلال هذه المباراة، حيث تنطلق سباقات الخيول بعدها بستة أيام.
وفي يوم 18 يونيو القادم، وهو الموعد الذي سيشهد مباراة كرة القدم بين الخضر وبين المنتخب الإنجليزي، حيث ستكون تلك المباراة هي الثانية له في منافسات كأس العالم، في نفس هذا اليوم، سوف تستضيف البلدة التي تقع في منطقة باركشير حدثا رياضيا تقليديا، ويحظى بأهمية كبيرة جدا في المملكة المتحدة بأسرها، وهو يوم سباقات الخيول الخاص ببلدة أسكوت.
وفي هذه المنطقة تجرى العديد من سباقات الخيول أكثر من مرة في العام الواحد، ومنذ عام 1711، وهناك قرابة 80 ألف من محبي الرهان على سباقات الخيول، يغرقون المنطقة سنويا في هذا الموعد، ويسببون حالة من الرواج الكبير في البلدة التي تضم 40 ألف نسمة فقط.
وقد حذرت الشرطة في المنطقة أصحاب الأعمال المحليين، من أن الحانات والمحال التجارية والترفيهية والمقاهي والنوادي التي ستعرض مباراة إنجلترا والجزائر في إطار منافسات مونديال جنوب أفريقيا 2010، سوف تغلق أبوابها بعد صدور أمر رسمي من الشرطة، وسوف يستمر الإغلاق طيلة 24 ساعة.
وتخشى الشرطة هناك إندلاع أعمال عنف نتيجة لتناول الخمور، وهناك إحتمال بأن قرار الشرطة ينبع من تواجد مشجعي كرة القدم المتعصبين، في ظل تواجد شخصيات من الصفوة البريطانية للمشاركة في الرهانات على سباق الخيول، خاصة ممن ينتمون إلى الأسرة المالكة.
وفي سبتمبر 2004 مثلا، ظل مضمار السباق مغلقا طيلة 20 شهرا، من أجل القيام بعمليات إصلاح تكلفت 185 جنيها إسترلينيا، بتمويل من مجموعة (ألياد آيريش بنك)، بينما لا يهتم أصحاب المحلات والحانات في هذه المنطقة، والتي يتحول فيها سباق الخيول إلى يوم عيد، يحول البلدة إلى مركز إهتمام البريطانيين، لا يهتمون بأن ينتهي كيوم أسود بالنسبة لأرباحهم.
أما محبي الرهانات على سباقات الخيول، والذين سيريدون في هذا اليوم مؤازرة روني ولامبارد وجيرالد وزملائهم في المنتخب الإنجليزي، سيضطرون إلى الذهاب إلى البلدات القريبة مثل ويندسور أو بلدة براكنيل.
يذكر أن منتخب إنجلترا سيخوض مباراته الأولى أمام المنتخب الأمريكي يوم السبت الثاني عشر من يونيو، وسوف تسير الأمور في بلدة أسكوت بشكل طبيعي خلال هذه المباراة، حيث تنطلق سباقات الخيول بعدها بستة أيام.
ون تو(لندن)