- إنضم
- 27 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 3,575
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
موضوعي اليوم وبقلمي الخاص حول :
غياب المرأة الجزائرية الى حضن عاداتها وتقاليدها
أن المرأة الجزائرية انسانة مكرمة ومحترمة في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وأنها معروفة منذ القديم بتمسكها وتعلقها بتلك العادات والتقاليد الخاصة بمنطقتها والتي يلتزم بها ديننا الاسلامي وكذلك تعتبر المرأة الوفية والمخلصة والعاملة على الترابط الاسري والاهتمام بتنشئة أبناء ها تنشئة جيدة ووقايتهم من كل الآفات .
المرأة في الثورة التحريرية : كانت امرأة قوية ولها دور كبير في الثورة التحريرية ويتمثل دورها في مشاركة الرجل جنبا الى جنب في الكفاح الوطني من اجل استعادة الأرض وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
المرأة بعد الاستقلال : اختلف دورها بعد أن عم السلم في ربوع وطننا الجزائر وانتقل دورها الى معركة التنمية واعداد النشء اخلاقيا ووطنيا وعلميا ومن الادوار الجديدة وهي مساهمتها في التنمية الوطنية وذلك بدخولها مجال واسع وهو ميدان العمل مثل العمل في الغابات ومختلف المزارع لكن في الاجيال الاخيرة اختلف عمل المرأة الى درجات أخرى ومجالات أخرى من بينها العمل في قطاعات التعليم والبريد والصحة والادارة وغيرها من الاعمال التي لا حصر لها لتوسع دائرة عمل المرأة ودخولها كل جوانب العمل
بعد كل ماقلته عن المرأة لكن بقي في ذاكرتي سؤال واحد حتى عملت بيني وبين ةنفسي حوار لعلي أصل الى نقطة مفيدة
نور : هل المرأة الجزائرية مازالت تحتفظ بعاداتها وتقاليدها ؟
اجيب عن نفسي : نعم هناك تخلي كبير وملحوظ للمرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها
نور : هل المعاصرة كانت أقوى وفرضت نفسها علينا ؟
اجيب عن نفسي : نعم المعاصرة كانت تلعب دور كبير في تخلي المرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها
نور : والى ماذا يرجع هذا التخلي بالعادات والتقاليد ؟
أجيب عن نفسي : يرجع الى دخول المرأة الى عصر الانفتاح على الثقافات الوافدة دون توجيه ورعاية من المجتمع وكذلك التشبث بعادات وتقاليد الغرب .
هناك مثال واريد أن تعلموا أن المرأة الجزائرية تخلت عن عاداتها وتقاليدها من بين ذلك ما اعرفه في واد سوف اللباس التي كانت تلبسه المرأة عند خروجها < الغطاء أو باللهجة السوفية الحايك > وكذلك تلبسه المرأة البسكرية والغرداوية والسطايفية والورقلية والكثير من المناطق الجزائرية لكننا الآن نرى المرأة تخلت عنه نهائيا وأصبح غير موجود لكن لا أجمع هناك في منطقة ورقلة الكثير منهم لم يتخلى عن عادات وتقاليد ورقلة مثلما أقول أن واد سوف تخلت عن عاداتها وتقاليدها والدليل على ذلك غياب لباس الحلي في العرس وهذا أعتبره تخلي عن عاداتنا وتقاليدنا واصبحنا نرى تقاليدنا فقط في احتفال مدينة قبة وألف قبة لاأكثر ولا أقل
ترجع سلبيات التخلي او عدم التحفظ المرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها الى الاسباب التالية :
1ـ تعبئة المرأة بثقافة واردة ودخيلة من الغرب وذلك يرجع لدخول عصر الاعلام غير موجه
2ـ اقتناء ألبسة الموضة من بينها السروال الضيق ونزع الخمار وبحثها عن كل ماهو مستورد من الخارج وسكوت الاولياء وتشجيعهم بطريقة غير مباشرة
3ـ تخلي المرأة عن بعض الاكلات التقليدية وتعويضها باكلات المحلات والمطاعم وتخليها عن أن تصنع بيدها الخميرة أو الكسرة وتعمدها على الخبر الصناعي
4ـ تخلي عن الاكلات التقليدية في مواسم الاعراس مثل الطعام والتوجه الى اكلات اخرى
5ـ تخلي المرأة الجزائرية عن الاقتصاد التي عرفت به المرأة قديما واصبح هناك ترف وبذح في المال
6ـ الانحلال الخلقي وتتبع موجات الغرب بكل أنواعها سواء لبس أو تصرفات أو أشياء اخرى هناك الكثير
في الأخير أقول المراة الجزائرية وخصوصا أني مقيمة بواد سوف أرى أن المرأة تخلصت أو تخلت وتحررت من الكثير من عاداتها وتقاليدها وقيمها السامية كما لاأستطيع أن أعم الحديث عن جميع المناطق بما أني أرى ورقلة وغرداية مازال البعض القليل متشبث بعاداته وتقاليده
كما تجعلني الحياة أتحصر عن تفريطنا الى مكتسبات ثقافية وقيم عاشت بيننا لمدة قرون وقرون ولم نحافظ ولم نتزود بها على مرور الحياة
وأقول أننا تنازلنا عن القيم المحلية لصالح القيم البديلة فهي تعتبر قفزة الى المجهول كما أملي أن تعود يوما المرأة الجزائرية الى حضن عاداتها وتقاليدها وقيمها الجزائرية الجميلة
أما بعد :
موضوعي اليوم وبقلمي الخاص حول :
غياب المرأة الجزائرية الى حضن عاداتها وتقاليدها
أن المرأة الجزائرية انسانة مكرمة ومحترمة في ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وأنها معروفة منذ القديم بتمسكها وتعلقها بتلك العادات والتقاليد الخاصة بمنطقتها والتي يلتزم بها ديننا الاسلامي وكذلك تعتبر المرأة الوفية والمخلصة والعاملة على الترابط الاسري والاهتمام بتنشئة أبناء ها تنشئة جيدة ووقايتهم من كل الآفات .
المرأة في الثورة التحريرية : كانت امرأة قوية ولها دور كبير في الثورة التحريرية ويتمثل دورها في مشاركة الرجل جنبا الى جنب في الكفاح الوطني من اجل استعادة الأرض وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
المرأة بعد الاستقلال : اختلف دورها بعد أن عم السلم في ربوع وطننا الجزائر وانتقل دورها الى معركة التنمية واعداد النشء اخلاقيا ووطنيا وعلميا ومن الادوار الجديدة وهي مساهمتها في التنمية الوطنية وذلك بدخولها مجال واسع وهو ميدان العمل مثل العمل في الغابات ومختلف المزارع لكن في الاجيال الاخيرة اختلف عمل المرأة الى درجات أخرى ومجالات أخرى من بينها العمل في قطاعات التعليم والبريد والصحة والادارة وغيرها من الاعمال التي لا حصر لها لتوسع دائرة عمل المرأة ودخولها كل جوانب العمل
بعد كل ماقلته عن المرأة لكن بقي في ذاكرتي سؤال واحد حتى عملت بيني وبين ةنفسي حوار لعلي أصل الى نقطة مفيدة
نور : هل المرأة الجزائرية مازالت تحتفظ بعاداتها وتقاليدها ؟
اجيب عن نفسي : نعم هناك تخلي كبير وملحوظ للمرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها
نور : هل المعاصرة كانت أقوى وفرضت نفسها علينا ؟
اجيب عن نفسي : نعم المعاصرة كانت تلعب دور كبير في تخلي المرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها
نور : والى ماذا يرجع هذا التخلي بالعادات والتقاليد ؟
أجيب عن نفسي : يرجع الى دخول المرأة الى عصر الانفتاح على الثقافات الوافدة دون توجيه ورعاية من المجتمع وكذلك التشبث بعادات وتقاليد الغرب .
هناك مثال واريد أن تعلموا أن المرأة الجزائرية تخلت عن عاداتها وتقاليدها من بين ذلك ما اعرفه في واد سوف اللباس التي كانت تلبسه المرأة عند خروجها < الغطاء أو باللهجة السوفية الحايك > وكذلك تلبسه المرأة البسكرية والغرداوية والسطايفية والورقلية والكثير من المناطق الجزائرية لكننا الآن نرى المرأة تخلت عنه نهائيا وأصبح غير موجود لكن لا أجمع هناك في منطقة ورقلة الكثير منهم لم يتخلى عن عادات وتقاليد ورقلة مثلما أقول أن واد سوف تخلت عن عاداتها وتقاليدها والدليل على ذلك غياب لباس الحلي في العرس وهذا أعتبره تخلي عن عاداتنا وتقاليدنا واصبحنا نرى تقاليدنا فقط في احتفال مدينة قبة وألف قبة لاأكثر ولا أقل
ترجع سلبيات التخلي او عدم التحفظ المرأة الجزائرية عن عاداتها وتقاليدها الى الاسباب التالية :
1ـ تعبئة المرأة بثقافة واردة ودخيلة من الغرب وذلك يرجع لدخول عصر الاعلام غير موجه
2ـ اقتناء ألبسة الموضة من بينها السروال الضيق ونزع الخمار وبحثها عن كل ماهو مستورد من الخارج وسكوت الاولياء وتشجيعهم بطريقة غير مباشرة
3ـ تخلي المرأة عن بعض الاكلات التقليدية وتعويضها باكلات المحلات والمطاعم وتخليها عن أن تصنع بيدها الخميرة أو الكسرة وتعمدها على الخبر الصناعي
4ـ تخلي عن الاكلات التقليدية في مواسم الاعراس مثل الطعام والتوجه الى اكلات اخرى
5ـ تخلي المرأة الجزائرية عن الاقتصاد التي عرفت به المرأة قديما واصبح هناك ترف وبذح في المال
6ـ الانحلال الخلقي وتتبع موجات الغرب بكل أنواعها سواء لبس أو تصرفات أو أشياء اخرى هناك الكثير
في الأخير أقول المراة الجزائرية وخصوصا أني مقيمة بواد سوف أرى أن المرأة تخلصت أو تخلت وتحررت من الكثير من عاداتها وتقاليدها وقيمها السامية كما لاأستطيع أن أعم الحديث عن جميع المناطق بما أني أرى ورقلة وغرداية مازال البعض القليل متشبث بعاداته وتقاليده
كما تجعلني الحياة أتحصر عن تفريطنا الى مكتسبات ثقافية وقيم عاشت بيننا لمدة قرون وقرون ولم نحافظ ولم نتزود بها على مرور الحياة
وأقول أننا تنازلنا عن القيم المحلية لصالح القيم البديلة فهي تعتبر قفزة الى المجهول كما أملي أن تعود يوما المرأة الجزائرية الى حضن عاداتها وتقاليدها وقيمها الجزائرية الجميلة
آخر تعديل: