الفرق بين أهل السنة والشيعة في الدين
أولاً: القران الكريم
عند الشيعة
مطعون في صحته عند بعضهم(1)واذا اصطدم بشيء من معتقداتهم، يؤلونهتأويلات عجيبة، تتفق مع مذهبهم، ولذا سمي هؤلاء "بالمتأوله"! ويحبون أن يثيروا دائماً ما صار من اختلاف عند بدء التدوين، وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم .
عند أهل السنة والجماعة
متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث، ولا مخلوق، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم.
ثانياً: الحديث
عند الشيعة
لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول، وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية، ويرفضون ما سوى ذلكن ولا يهتمون بصحة السند، ولا الأسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً: "عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال..!!!" وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها. وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين.
عند أهل السنة والجماعة
هو المصدر الثاني للشريعة، والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وتعتمد لتصحيح الحديث: الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها: تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول، ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة، أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علميعرفه التاريخ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات.
ثالثاً: الصحابة
عند الشيعة
يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله الإ نفراً قليلاً لا يتجاوز أصابع اليدين ويضعون علياً في مكانة خاصة الخاصة.. فبعضهم يراه وصياً،وبعضهم يراه نبياً، وبعضهم يراه إلهاً، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر، ومن خالفه الرأي فهو ظالمأو كافر أو فاسق، وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته.. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والإفتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
عند أهل السنة والجماعة
يجمعون على احترامهم، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً، واعتبار ما شجر بينهم من خلاف، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة، وبرأ بعضهم على وجه التحديد، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك، ولا مصلحة لأحد في ذلك.
رابعاً: عقيدة التوحيد
عند الشيعة
يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الإعتقاد بتصرفات شركية.
فهم يدعون عباداً غير الله ويقولون: "يا علي ويا حسين ويا زينب" وينذرون ويذبحون لغير الله. ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج. ولهم أدعية وقصائد كثيرةتؤكد هذا المعنى.
وهم يتعبدون بها، ويعتقدون أن أئمتهم معصومون، وأنهم يعلمون الغيب، ولهم في الكون تدبير، والشيعة هم الذين أخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة، ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت، وأكدوا في أتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين، وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة. وكل ذلك لا أصل له في الدين.
ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً.
عند أهل السنة والجماعة
يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير، ولا واسطة بينه وبين عباده .
ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه "ليس كمثله شيئ" وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً.
ويؤمنون بأن الغيب لله وحده، وأن الشفاعة مشروطة: "من ذا الذي يشفع عنده الإ بإذنه" وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون الإ له سبحانه، ولايجوز لغيره.
وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته.
ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي لا يهتدي.. ثميتفكر الإنسان بعقله ليطمئن.
خامساً: رؤية الله سبحانه وتعالى
عند الشيعة
غير ممكنة لا في الدنيا ولا فيالآخره.
عند أهل السنة والجماعة
ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى: "وجوه يؤمئذ ناضرة الى ربها ناظرة".
سادساً: الغيب
عند الشيعة
يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حقالنبي أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة.
عند أهل السنة والجماعة
إختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة: "ولايحيطون بشيء من علمه إلابما شاء".
يتبع
في الأسفل
أولاً: القران الكريم
عند الشيعة
مطعون في صحته عند بعضهم(1)واذا اصطدم بشيء من معتقداتهم، يؤلونهتأويلات عجيبة، تتفق مع مذهبهم، ولذا سمي هؤلاء "بالمتأوله"! ويحبون أن يثيروا دائماً ما صار من اختلاف عند بدء التدوين، وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم .
عند أهل السنة والجماعة
متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان، ويفهم طبقاً لأصول اللغة العربية، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث، ولا مخلوق، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم.
ثانياً: الحديث
عند الشيعة
لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت الرسول، وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية، ويرفضون ما سوى ذلكن ولا يهتمون بصحة السند، ولا الأسلوب العلمي فكثيراً مايقولون مثلاً: "عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال..!!!" وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها. وقد بنوا عليها دينهم وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية، وهذه من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين.
عند أهل السنة والجماعة
هو المصدر الثاني للشريعة، والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وتعتمد لتصحيح الحديث: الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها: تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء الإ من حيث التوثيق بشهادة العدول، ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة، أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علميعرفه التاريخ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب، لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الإعتبارات.
ثالثاً: الصحابة
عند الشيعة
يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله الإ نفراً قليلاً لا يتجاوز أصابع اليدين ويضعون علياً في مكانة خاصة الخاصة.. فبعضهم يراه وصياً،وبعضهم يراه نبياً، وبعضهم يراه إلهاً، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر، ومن خالفه الرأي فهو ظالمأو كافر أو فاسق، وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته.. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والإفتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
عند أهل السنة والجماعة
يجمعون على احترامهم، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً، واعتبار ما شجر بينهم من خلاف، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة، وبرأ بعضهم على وجه التحديد، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك، ولا مصلحة لأحد في ذلك.
رابعاً: عقيدة التوحيد
عند الشيعة
يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الإعتقاد بتصرفات شركية.
فهم يدعون عباداً غير الله ويقولون: "يا علي ويا حسين ويا زينب" وينذرون ويذبحون لغير الله. ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج. ولهم أدعية وقصائد كثيرةتؤكد هذا المعنى.
وهم يتعبدون بها، ويعتقدون أن أئمتهم معصومون، وأنهم يعلمون الغيب، ولهم في الكون تدبير، والشيعة هم الذين أخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة، ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت، وأكدوا في أتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين، وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة. وكل ذلك لا أصل له في الدين.
ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً.
عند أهل السنة والجماعة
يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير، ولا واسطة بينه وبين عباده .
ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه "ليس كمثله شيئ" وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً.
ويؤمنون بأن الغيب لله وحده، وأن الشفاعة مشروطة: "من ذا الذي يشفع عنده الإ بإذنه" وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون الإ له سبحانه، ولايجوز لغيره.
وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته.
ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي لا يهتدي.. ثميتفكر الإنسان بعقله ليطمئن.
خامساً: رؤية الله سبحانه وتعالى
عند الشيعة
غير ممكنة لا في الدنيا ولا فيالآخره.
عند أهل السنة والجماعة
ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى: "وجوه يؤمئذ ناضرة الى ربها ناظرة".
سادساً: الغيب
عند الشيعة
يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حقالنبي أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة.
عند أهل السنة والجماعة
إختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة: "ولايحيطون بشيء من علمه إلابما شاء".
يتبع
في الأسفل