- إنضم
- 24 أوت 2007
- المشاركات
- 2,746
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 157
اخر ما كتبت في بعدكِ عني
(( الشوق والوله والحنين ))
فعاثوا في الاوردة والشرايين وداسوا على كل أوراق النرجس والياسمين قتلوا البراءة في دارها امام كل الحاضرين أسروا
الصبر مكبلاً بقيود قسوة الانتظار اجبروا كل الاسرى على تجرع كاساً من ذوباني في عشقك مضافاً اليه نكهة الحيرة
وتوجوا علامة الاستفهام ملكة على عرشك الملكي داخل مدينتكِ واتو بجلادين يعذبون الاسرى .
هل رايتي يحاولون تغير اسم مدينتكِ واطلقوا عليها اسم (( مدينة الحيرة القاتلة )) غيروا اسمها بعد ان كانت تحمل
اسمكِ الوهاج في شمسها ونقوش حروفكِ على كل جدران البيوت وكان زاد سكانها طهر عشقكِ وصفاء ماء الوفاء عندكِ
هو شرابهم المفضل لكنهم فقدوا كل ذلك في بعدك واعلمي سيدتي مازالوا رغم وجود الجلادين يشربون خمر وفائك خفية
عنهم ويسرقون خبز عشقك من تلك القصور ومازالوا يؤقدون شمعاتهم كالعادة في انتظار زيارتكِ المعتادة لا طفال الغرام
حتى تتاكدي من انهم رضعوا لبناً من صدر حنينك ممزوجاً بالوفاء والوله واعلمي سيدتي انهم مازالوا يزرعون الياسمين
في الطريق التي كنتي تمرين بها كل يوم.
وقد ابلغوني يامعشوقتي إذا وجدتكِ أن اقول لكي
** عودي يامليكة عشقهم
** عودي بحق الله عندكِ عودي
** بحق اطفال الغرام عودي
** لاجل الياسمين عودي
ويقولون ايضا انهم يعدون جيشاً قوامه الف الف محباً والف الف عاشقاً من الاوردة والشرايين يحملون سيوفاً من أغصان
النرجس وسوف يشعلون النسمات لحرق الغرباء واقسم كل فارس منهم ان يقدم روحه فداء لعشقكِ.
ومازالوا ينتظرون كل يوم موكبكِ ان يعبر صحراء الفراق وجفاء البعد .
وانا اقول بدوري
عودي معشوقتي فقد وقعت اسيراً للغزاة من جيوش الانتظار واقسم كبيرهم ان يقتلني بنار الانتظار قربانا لهم .
ولكنهم نسوا ان تلك النار لا تاكل من يحمل حبكِ في دواخله
عســــــــــــــاف
بعدك حبيبتي هز كياني اقتلع جذور الصمود من تربتها كسر اسوار كل مدينتي وأطلق سراح أخر مساجيني
(( الشوق والوله والحنين ))
فعاثوا في الاوردة والشرايين وداسوا على كل أوراق النرجس والياسمين قتلوا البراءة في دارها امام كل الحاضرين أسروا
الصبر مكبلاً بقيود قسوة الانتظار اجبروا كل الاسرى على تجرع كاساً من ذوباني في عشقك مضافاً اليه نكهة الحيرة
وتوجوا علامة الاستفهام ملكة على عرشك الملكي داخل مدينتكِ واتو بجلادين يعذبون الاسرى .
هل رايتي يحاولون تغير اسم مدينتكِ واطلقوا عليها اسم (( مدينة الحيرة القاتلة )) غيروا اسمها بعد ان كانت تحمل
اسمكِ الوهاج في شمسها ونقوش حروفكِ على كل جدران البيوت وكان زاد سكانها طهر عشقكِ وصفاء ماء الوفاء عندكِ
هو شرابهم المفضل لكنهم فقدوا كل ذلك في بعدك واعلمي سيدتي مازالوا رغم وجود الجلادين يشربون خمر وفائك خفية
عنهم ويسرقون خبز عشقك من تلك القصور ومازالوا يؤقدون شمعاتهم كالعادة في انتظار زيارتكِ المعتادة لا طفال الغرام
حتى تتاكدي من انهم رضعوا لبناً من صدر حنينك ممزوجاً بالوفاء والوله واعلمي سيدتي انهم مازالوا يزرعون الياسمين
في الطريق التي كنتي تمرين بها كل يوم.
وقد ابلغوني يامعشوقتي إذا وجدتكِ أن اقول لكي
** عودي يامليكة عشقهم
** عودي بحق الله عندكِ عودي
** بحق اطفال الغرام عودي
** لاجل الياسمين عودي
ويقولون ايضا انهم يعدون جيشاً قوامه الف الف محباً والف الف عاشقاً من الاوردة والشرايين يحملون سيوفاً من أغصان
النرجس وسوف يشعلون النسمات لحرق الغرباء واقسم كل فارس منهم ان يقدم روحه فداء لعشقكِ.
ومازالوا ينتظرون كل يوم موكبكِ ان يعبر صحراء الفراق وجفاء البعد .
وانا اقول بدوري
عودي معشوقتي فقد وقعت اسيراً للغزاة من جيوش الانتظار واقسم كبيرهم ان يقتلني بنار الانتظار قربانا لهم .
ولكنهم نسوا ان تلك النار لا تاكل من يحمل حبكِ في دواخله
عســــــــــــــاف
