السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع رقم {2} لي
في مشروع اللمة الجزائرية
تحت شعار : {{ بقلمي الخاص }}
أتــــــــ تفاعلا من الأعضاء ــــــمــنـى
عنوان الموضوع : الهجرة السرية .. هجرة الأدمغة
الهدف : معرفة عقول الشباب فيما تدور ؟؟
الطموح : أن نرى ردود الأعضاء المشجعة
:heh:
المقدمة :
نبدأ بهجرة الأدمغة :
* نرى العديد من الشباب الحالي الذين يصلون إلى مرحلة المراهقة في بعض الأحيان أو في مرحلة الشباب أو في مرحلة الكهل تمتلك عقولهم العديد من الخبرات و لكل منهم خبرة ، سوى في مجالات اقتصادية ، علمية ، تكنلوجية ، و ماشابه ذلك ، و هذا بالتأكيد من خلال الدراسات و العلوم التي تلقاها هؤلاء الأشخاص في بلادهم الأم التي وفرت لهم مراكز التعليم العامة و الخاصة ،، و هم بمكتسباتهم هذه يعتبرون علماء في مجالاتهم الخاصة ..
أين يتجهون بعد التخرج ؟
أين هي الإمكانيات الدولية لمساعدتهم ؟
هل تهرب من الوطن أم الوطن تهرب منه ؟
و الآن ندخل في عالم هجرة الأدمغة التي صارت شبحا مهددا للشعوب العربية بنسبة 90 بالمئة و للشعوب العالمية بنسبة 10 بالمئة ، من خلال توفير الدولة الإمكانيات الخاصة و الظروف المعيشية المناسبة لهؤلاء الأشخاص ، و لكن الدول العربية بالعكس تماما تتجاهل مثل هذه الأمور و لا تعلم بأنها ضيعت كنزا من بلادها مثل البترول الذي يستخرجونه تماما ، لأنهم يكتسبون علما و علوما ، تسمح للدولة التي تخرجوا منها من تصدر القائمات العالمية
سوى في :
العلوم ،
التكنلوجيا
الإقتصاد
المحاسبة
و ماشابه ذلك ،
و لكن هؤلاء الأشخاص عمرهم قد ينفذ بين ليلة و ضحاها و قد تذهب سنين دراساتهم و دراستهم هبءا ، و لكن ذلك لن يحدث و لم يحدث لأن بفضل حكمتهم و بفضل علمهم يدرسون مستقبلهم جيدا ، قبل تقرير مصيرهم ، و أول وجهة لهم هي الخارج ، و ما أقساها من كلمة ، عندما يغادر أو تغادر جوهرة من البلاد ، في مكان أن تنفع أصبحت تضر و في مكان أن تعمر أصبحت تفرغ ، و هذه مشاكل الدولة و ليست مشاكل الأشخاص ......
فيباشر في توديع أهله و حمل حقائبه نحو الخارج ، من أجل الرفاهية و مستوى راقي و عالي ، يتمكن من طرح مواهبه و علومه و مكتسباته بشكل رائع ، و هذا ما يبحث عنه هؤلاء الأشخاص و هو بالشيئ الطبيعي لأن العلم يجب أن يكون في ظروف ملائمة بالأشخاص ،،،،
ماذا يوجد هناك { الخارج } ؟؟
هل من ذهب من أجل الطمع أو من أجل طرح علومه و مواهبه ؟؟؟
و يحكى و يقال بأن كل الظروف المعيشية و كل الأمور التي تليق بخلفة الرسل { العلماء } متوفرة بالخارج ، و أن أبسط الأمور التي تتوفر : الظروف المعيشية ، و ذلك من أجل حجز هؤلاء الأدمغة لصالح تلك الدولة التي هاجروا لها ، ووسائلهم هي :
إعطاءهم بيوتا ، و سيارات ، و كل شيئ {ببلاش } ما عليه هو أن ينفع تلك الدولة ، بكل ما يعرف من علوم ، و هل يخفى عن البعض بأن هذه الأمور قد تجعل الأشخاص يعلمون بشكل ممتاز عكس عملهم في بلادهم الأم ..... فتصبح الوطن الأم في ندم كبير و لكن لن ينفع الندم ، لأن الجوهرة كانت بالبلاد ، و لكن لم يحسن نقشها ، فغادرت البلاد ......
ووجهتهم هذه ليست من أجل الطمع
بل من أجل رد تلك السنوات التي درسوها و لن تذهب هبءا ،
2 / الهجرة السرية ...
و نبقى دائما مع مشاكل الدول العربية و نبقى دائما مع معاناة الشباب بها و معناتهم بكل أعمارهم و فائتهم ، و بكل ما يلم شملهم و بكل ما يخصهم و بكل و بكل .......
بكل إيجاز هذه العملية تسمى في مجمتعنا بـ : { الحراقة } { الحرقة }
التي تهدد المجتمعات العربية بنسبة 75 بالمئة و هذا يرجع لمشاكل الدول التي أصبحت تفقد العديد من الأشخاص ، و التي أصبحت مشاكلها تسبب مشاكلا أخرى ، أعظم و أعظم و هذا طبعا دور المؤسسين و القائمين على البلاد ،
أين يذهب هذا الشاب ؟؟
على ماذا يركب ؟؟؟
ماهي نسبة الناجين و الموتى ؟؟؟
طبعا هذا الشاب يتجه من بلادهم الأم نحو أماكن عديدة و هذا يقتصر نحو { أوروبا } فقط ، لأنها القارة الوحيدة التي تقارب قارة افريقيا ، فيذهب إلى أماكن قد حكوا له عليها ، أو يعرفها من قبل بخيرراتها و توفير الظروف المعيشية فيها بشكل رائع ، و بشكل يجعله يمارس نشاطاته اليومية بشكل مرتكز ، و هذا ما يبحث عليه تماما هذا الشاب ، لأن الملاذ الوحيد له في هذه الحياة هو : الرفاهية ، و عدم إهدار وقته في بلاده الأم التي يقول عنها { بلادي ماهيش دايرة لي وآلو } و هذه العبارة التي قتلت لنا بلادنا ،، و أما بخصوص الفئات التي تهاجر هي غالبا من الشباب التي يقتصر عمرهم بين :
14 - 19 - 29 - 34 - 40 سنة
و نكرر و نكرر
هذا هو المبدأ الوحيد لهم
من أجل مغادرة البلاد
لأن نصف عمرهم كامل و هو ينتظرون الرزق من بلادهم التي تصدر و تستورد من دون الإستفادة من طرفهم و إن شدت لهم في عمل أو في شيئ ما ،، قد يكون المال المعطى لهم غير مقنع بالنسبة لهم ، و هذا هو الواقع الإجتماعي ، مع غلاء المعيشة ، و في مخليته {{ الدينار لا يقنع كثيرا }}
{{ الأورو بالنسبة له الأجمل }}
{{ بالطبع ، فهو ليس في افريقيا }}
{{ بل هو في أوروبا }}
و أما بخصوص مراكبهم و ووسائل نقلهم
{{ الفلوكة }}
و {{ الموتور }}
و هذا يعتبر المبدأ لهم ، حيث يريدون من خلال الأموال التي صرفوها من أجل إنجاح عملية الهربة ، سيرجعوها عندما يصلون إلى الطرف الآخر { أوروبا }
و الفلوكة تقتل و تفتك بالأرواح ، في بطون البحار و الموتور من أكثر الأشياء فتاكة بالأشخاص ، حين يتوقف عن العمل بسبب الأمواج الهائجة و الهائلة بالبحر فيعطل عن العمل ، و هذا بالنسبة لهم ، إما الموت أو النجاة بمقدر الله عز و جل ...
أما نسبة الناجين و الموتى فهي تتراوح بين :
الناجين : 23 بالمئة ،
و نسبة الموتى : 77 بالمئة
البلاد خاسرة خاسرة
من خلال هجرة الأدمغة أو من خلال الهجرة السرية ،
أتمنى أن يعجبكم الموضوع ،
و أن أجد الآراء المناسبة ،
و مشكورين ...........
الموضوع رقم {2} لي
في مشروع اللمة الجزائرية
تحت شعار : {{ بقلمي الخاص }}
أتــــــــ تفاعلا من الأعضاء ــــــمــنـى
عنوان الموضوع : الهجرة السرية .. هجرة الأدمغة
الهدف : معرفة عقول الشباب فيما تدور ؟؟
الطموح : أن نرى ردود الأعضاء المشجعة
:heh:
المقدمة :
نبدأ بهجرة الأدمغة :
* نرى العديد من الشباب الحالي الذين يصلون إلى مرحلة المراهقة في بعض الأحيان أو في مرحلة الشباب أو في مرحلة الكهل تمتلك عقولهم العديد من الخبرات و لكل منهم خبرة ، سوى في مجالات اقتصادية ، علمية ، تكنلوجية ، و ماشابه ذلك ، و هذا بالتأكيد من خلال الدراسات و العلوم التي تلقاها هؤلاء الأشخاص في بلادهم الأم التي وفرت لهم مراكز التعليم العامة و الخاصة ،، و هم بمكتسباتهم هذه يعتبرون علماء في مجالاتهم الخاصة ..
أين يتجهون بعد التخرج ؟
أين هي الإمكانيات الدولية لمساعدتهم ؟
هل تهرب من الوطن أم الوطن تهرب منه ؟
و الآن ندخل في عالم هجرة الأدمغة التي صارت شبحا مهددا للشعوب العربية بنسبة 90 بالمئة و للشعوب العالمية بنسبة 10 بالمئة ، من خلال توفير الدولة الإمكانيات الخاصة و الظروف المعيشية المناسبة لهؤلاء الأشخاص ، و لكن الدول العربية بالعكس تماما تتجاهل مثل هذه الأمور و لا تعلم بأنها ضيعت كنزا من بلادها مثل البترول الذي يستخرجونه تماما ، لأنهم يكتسبون علما و علوما ، تسمح للدولة التي تخرجوا منها من تصدر القائمات العالمية
سوى في :
العلوم ،
التكنلوجيا
الإقتصاد
المحاسبة
و ماشابه ذلك ،
و لكن هؤلاء الأشخاص عمرهم قد ينفذ بين ليلة و ضحاها و قد تذهب سنين دراساتهم و دراستهم هبءا ، و لكن ذلك لن يحدث و لم يحدث لأن بفضل حكمتهم و بفضل علمهم يدرسون مستقبلهم جيدا ، قبل تقرير مصيرهم ، و أول وجهة لهم هي الخارج ، و ما أقساها من كلمة ، عندما يغادر أو تغادر جوهرة من البلاد ، في مكان أن تنفع أصبحت تضر و في مكان أن تعمر أصبحت تفرغ ، و هذه مشاكل الدولة و ليست مشاكل الأشخاص ......
فيباشر في توديع أهله و حمل حقائبه نحو الخارج ، من أجل الرفاهية و مستوى راقي و عالي ، يتمكن من طرح مواهبه و علومه و مكتسباته بشكل رائع ، و هذا ما يبحث عنه هؤلاء الأشخاص و هو بالشيئ الطبيعي لأن العلم يجب أن يكون في ظروف ملائمة بالأشخاص ،،،،
ماذا يوجد هناك { الخارج } ؟؟
هل من ذهب من أجل الطمع أو من أجل طرح علومه و مواهبه ؟؟؟
و يحكى و يقال بأن كل الظروف المعيشية و كل الأمور التي تليق بخلفة الرسل { العلماء } متوفرة بالخارج ، و أن أبسط الأمور التي تتوفر : الظروف المعيشية ، و ذلك من أجل حجز هؤلاء الأدمغة لصالح تلك الدولة التي هاجروا لها ، ووسائلهم هي :
إعطاءهم بيوتا ، و سيارات ، و كل شيئ {ببلاش } ما عليه هو أن ينفع تلك الدولة ، بكل ما يعرف من علوم ، و هل يخفى عن البعض بأن هذه الأمور قد تجعل الأشخاص يعلمون بشكل ممتاز عكس عملهم في بلادهم الأم ..... فتصبح الوطن الأم في ندم كبير و لكن لن ينفع الندم ، لأن الجوهرة كانت بالبلاد ، و لكن لم يحسن نقشها ، فغادرت البلاد ......
ووجهتهم هذه ليست من أجل الطمع
بل من أجل رد تلك السنوات التي درسوها و لن تذهب هبءا ،
2 / الهجرة السرية ...
و نبقى دائما مع مشاكل الدول العربية و نبقى دائما مع معاناة الشباب بها و معناتهم بكل أعمارهم و فائتهم ، و بكل ما يلم شملهم و بكل ما يخصهم و بكل و بكل .......
بكل إيجاز هذه العملية تسمى في مجمتعنا بـ : { الحراقة } { الحرقة }
التي تهدد المجتمعات العربية بنسبة 75 بالمئة و هذا يرجع لمشاكل الدول التي أصبحت تفقد العديد من الأشخاص ، و التي أصبحت مشاكلها تسبب مشاكلا أخرى ، أعظم و أعظم و هذا طبعا دور المؤسسين و القائمين على البلاد ،
أين يذهب هذا الشاب ؟؟
على ماذا يركب ؟؟؟
ماهي نسبة الناجين و الموتى ؟؟؟
طبعا هذا الشاب يتجه من بلادهم الأم نحو أماكن عديدة و هذا يقتصر نحو { أوروبا } فقط ، لأنها القارة الوحيدة التي تقارب قارة افريقيا ، فيذهب إلى أماكن قد حكوا له عليها ، أو يعرفها من قبل بخيرراتها و توفير الظروف المعيشية فيها بشكل رائع ، و بشكل يجعله يمارس نشاطاته اليومية بشكل مرتكز ، و هذا ما يبحث عليه تماما هذا الشاب ، لأن الملاذ الوحيد له في هذه الحياة هو : الرفاهية ، و عدم إهدار وقته في بلاده الأم التي يقول عنها { بلادي ماهيش دايرة لي وآلو } و هذه العبارة التي قتلت لنا بلادنا ،، و أما بخصوص الفئات التي تهاجر هي غالبا من الشباب التي يقتصر عمرهم بين :
14 - 19 - 29 - 34 - 40 سنة
و نكرر و نكرر
هذا هو المبدأ الوحيد لهم
من أجل مغادرة البلاد
لأن نصف عمرهم كامل و هو ينتظرون الرزق من بلادهم التي تصدر و تستورد من دون الإستفادة من طرفهم و إن شدت لهم في عمل أو في شيئ ما ،، قد يكون المال المعطى لهم غير مقنع بالنسبة لهم ، و هذا هو الواقع الإجتماعي ، مع غلاء المعيشة ، و في مخليته {{ الدينار لا يقنع كثيرا }}
{{ الأورو بالنسبة له الأجمل }}
{{ بالطبع ، فهو ليس في افريقيا }}
{{ بل هو في أوروبا }}
و أما بخصوص مراكبهم و ووسائل نقلهم
{{ الفلوكة }}
و {{ الموتور }}
و هذا يعتبر المبدأ لهم ، حيث يريدون من خلال الأموال التي صرفوها من أجل إنجاح عملية الهربة ، سيرجعوها عندما يصلون إلى الطرف الآخر { أوروبا }
و الفلوكة تقتل و تفتك بالأرواح ، في بطون البحار و الموتور من أكثر الأشياء فتاكة بالأشخاص ، حين يتوقف عن العمل بسبب الأمواج الهائجة و الهائلة بالبحر فيعطل عن العمل ، و هذا بالنسبة لهم ، إما الموت أو النجاة بمقدر الله عز و جل ...
أما نسبة الناجين و الموتى فهي تتراوح بين :
الناجين : 23 بالمئة ،
و نسبة الموتى : 77 بالمئة
البلاد خاسرة خاسرة
من خلال هجرة الأدمغة أو من خلال الهجرة السرية ،
أتمنى أن يعجبكم الموضوع ،
و أن أجد الآراء المناسبة ،
و مشكورين ...........