لا داعي للعناء ايتها العاشقه البلهاء ,, فهذا هو حال الرجال منذ أزمان ..!
يعشقون رطب النخيل ..
ويصفونها بالبركة والسخاء ..
هذا ما أستطعت قوله في تلك الليله ..!!
ليله قمريه شهية,,
تطل على حديقتي الورديه ,,
تغازل طاولتي الملأى بالأحلم العذريه
أرتدي ثوب الصمت القاتل
صمتاً أعتادته سنوات عمري
يضيق الثوب بي ,,
فيضيق معه الأفق البعيد
وتصغر مساحة الكون
ويهبط بدري المنير,,
ليرتمي على طاولتي قطعه من السكر !!
تذوب في فنجان قهوته البارد
وهو سارح الذهن ,,
بعيداً عني
رغم اشتعال الشوق داخلي ..
وذوبان شموعي البيضاء على ماء وردي..
واحتراق الصمت في اشعاع حبي ..
أستحلفك بالله أن تنطق ..
أن تتفوه وبالهذيان تصرخ ,,
فأنا إمراءة ساقتها أقدارها إليك ..!
وارتمت في أحضانك غرقى ترتجي دفء يديك ,,
انا إمراءة لم تعرف من الدنيا .. سوى كتاب قدري تقلب أوراقه عينيك ,,
فيه من الحروف ماتشتهي
ومن الكلمات ما تطلب ,,
وبه من الجمل التي ساقتني اليك
قرأته صفحه صفحه,,
حفظته حرفاً يغزل كلمه ,,
لمسته جمله ترسم سطراً وترتمي باحضان ورقه ,,
التهمته عيناي على عجل
قلبته حتى اوشكت على نهايته ,,
لماذا أيها القدر ..؟؟
وهبتني كتاباً لا أعرف كاتبه !!
وأهديتني جملاً لا أعرف من صاغها !!
فلتضحكي أيتها الأيام
على أمراءه علموها القراءة وجمع الحروف تلاوة
ونسو تعليمها تجميع الحروف كتابه ..!!
تلفت حولي فلم أر على طاولتي إلا ريشه وقلم ..
بأيها أكتب؟؟
وبأيها ألون الكلمات !
لا داعي للعناء أيتها العاشقه البلهاء
فهذا هو حال الرجال منذ ازمان !!
يعشقون رطب النخيل
ويصفونها بالبركة والسخاء
فهي تشرب المالح وتطرح الحلو دون عناء
هو يريدك هكذا !!
إشربي مره ولا تطرحي له إلا العسل و الشفاء
كفاك صمتاً فقد صفحاتك البيضاء
التفت اليه وبهمس قلت له :
الا تشتهي ان تجني رطبك الان
تبسم في وجهي ..
وقطع حبل افكاره الهاربه منذ ساعات
وقتل صمته بهذه الكلمات..
اشتهيت رطبك منذان عانقت عيناي هذا المكان
وكانت هذه حكايتي !!
بل قل هذا هو حال الرجال منذ ازمااااااااااان ...؟
يعشقون رطب النخيل ..
ويصفونها بالبركة والسخاء ..
هذا ما أستطعت قوله في تلك الليله ..!!
ليله قمريه شهية,,
تطل على حديقتي الورديه ,,
تغازل طاولتي الملأى بالأحلم العذريه
أرتدي ثوب الصمت القاتل
صمتاً أعتادته سنوات عمري
يضيق الثوب بي ,,
فيضيق معه الأفق البعيد
وتصغر مساحة الكون
ويهبط بدري المنير,,
ليرتمي على طاولتي قطعه من السكر !!
تذوب في فنجان قهوته البارد
وهو سارح الذهن ,,
بعيداً عني
رغم اشتعال الشوق داخلي ..
وذوبان شموعي البيضاء على ماء وردي..
واحتراق الصمت في اشعاع حبي ..
أستحلفك بالله أن تنطق ..
أن تتفوه وبالهذيان تصرخ ,,
فأنا إمراءة ساقتها أقدارها إليك ..!
وارتمت في أحضانك غرقى ترتجي دفء يديك ,,
انا إمراءة لم تعرف من الدنيا .. سوى كتاب قدري تقلب أوراقه عينيك ,,
فيه من الحروف ماتشتهي
ومن الكلمات ما تطلب ,,
وبه من الجمل التي ساقتني اليك
قرأته صفحه صفحه,,
حفظته حرفاً يغزل كلمه ,,
لمسته جمله ترسم سطراً وترتمي باحضان ورقه ,,
التهمته عيناي على عجل
قلبته حتى اوشكت على نهايته ,,
لماذا أيها القدر ..؟؟
وهبتني كتاباً لا أعرف كاتبه !!
وأهديتني جملاً لا أعرف من صاغها !!
فلتضحكي أيتها الأيام
على أمراءه علموها القراءة وجمع الحروف تلاوة
ونسو تعليمها تجميع الحروف كتابه ..!!
تلفت حولي فلم أر على طاولتي إلا ريشه وقلم ..
بأيها أكتب؟؟
وبأيها ألون الكلمات !
لا داعي للعناء أيتها العاشقه البلهاء
فهذا هو حال الرجال منذ ازمان !!
يعشقون رطب النخيل
ويصفونها بالبركة والسخاء
فهي تشرب المالح وتطرح الحلو دون عناء
هو يريدك هكذا !!
إشربي مره ولا تطرحي له إلا العسل و الشفاء
كفاك صمتاً فقد صفحاتك البيضاء
التفت اليه وبهمس قلت له :
الا تشتهي ان تجني رطبك الان
تبسم في وجهي ..
وقطع حبل افكاره الهاربه منذ ساعات
وقتل صمته بهذه الكلمات..
اشتهيت رطبك منذان عانقت عيناي هذا المكان
وكانت هذه حكايتي !!
بل قل هذا هو حال الرجال منذ ازمااااااااااان ...؟
