نوال2010
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 1 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 824
- نقاط التفاعل
- 29
- نقاط الجوائز
- 57
- الجنس
- أنثى
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن تكونوا كلكم بخير وعافية
هي كلمات قرأتها في أعينهم فأردت أن أنقلها بقلمي لكم لعلها تلقى صدى في قلوبنا
وأنا أخط هذه الكلمات في لوحة المفاتيح تذكرت معلمي فأنا لازلت في نظره تلك التلميذة التي لايتزاوج عمرها الثمان سنوات التي سقاها من علمه وقيمه .نعم بث فينا قيم نعيش بها قبل أن يبث فينا علم ننتفع به كد وجد ولم يمل درس أجيالا من قبلي ومن بعدي فرح لفرحنا وكان حاضرا معنا في حزننا حضر تخرجنا من الجامعة وصفق لنا وامتلأت عينيه دمعا من الفرح لأنه بكل بساطة قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وواصل مشواره في التعليم بقوة وعزيمة كبيرتين.
وفي حافة الطريق الأخرى تجد من هم لم يدرسوا حتى نصف العمر الذي درسه معلمي ولم ينالوا نصيبهم من التعب والمشقة بل ولم يصادفوا تلك المشاكل التي صادفها يصرخون بأعلى أصواتهم نريد إنتدابا في مديريات التربية ونريد نجاحا في مسابقات المفتشين
هو أمر نعانيه من كثير من المعلمين يتركون مهنة التعليم ويرضون بمهنة معلم منتدب في مديرية التربية .نحن لانريدك معلما منتدبا أو مفتشا بل نريدك معلما منتجا تبني عقول التلاميذ لبنة لبنة.
والأمر الغريب أن من امتهن هذة المهنة كان معلم ممتاز وكان في صحة جيدة فما الذي أجبرك أن تترك شرف التعليم وتحبس علمك في درج مكتبك.
لم أحس بعظم المشكلة إلا عندما زرت الإبتدائية التي كنت أدرس فيها وجدت قسما بأكمله دون معلم أطفال أبرياء يضحكون ويلعبون فوق طاولاتهم .سألت سكرتيرة المديرة أين معلم هؤلاء التلاميذ أهو غائب.قالت لا لقد أصبح مساعد مفتش منذ أيام وترك قسما في الثانية ابتدائي مصيره مجهول والأدهى والأمر أن ذلك المعلم موجود حينها في المدرسة لأن مديرية التربية لم توفرلهم مكانا بعد له وللمفتشة .تنهدت وصرخت صرخة في أعماقي هوهنا وينظر إلى تلاميذه ولم يكلف نفسه أن يذهب إليهم أي ضمير نعيش به وأي مبادئ نعتنقها نظرت حولي فرأيت خيال معلمي في كل ركن من أركان المدرسة.خرجت من المدرسة ولساني حالي يقول من المسؤول
من المسؤول.
من هذا المنتدى أوجه ندائي لكل معلم صاح ضميره أن يدافع عن مهنة التعليم وأن يأخذ على عاتقه تعليم أجيالا وأجيال وأن يضع نصب عينيه أن مهنة التعليم هي رسالة قبل أن تكون مجرد مصدر للرزق .والأكيد أن هناك آذان صاغية
أخيرا رجائي من الله أن يأتي بقوم آخرين يقدرون معنى رسالة العلم والله على ذلك قدير
هي كلمات خطها أولئك التلاميذ بقلم رصاصم إنتظروا معلمهم لكي يصلحها لهم ولكنه لم يأت .أبت نفسي أن تنساها فكتبتها لكم.
وبالرغم أنهم محوها من كراريسهم إلا أنها لن تمحى من أذهانهم وستبقى عندهم
كلمات تأبى النسيان
هي كلمات قرأتها في أعينهم فأردت أن أنقلها بقلمي لكم لعلها تلقى صدى في قلوبنا
وأنا أخط هذه الكلمات في لوحة المفاتيح تذكرت معلمي فأنا لازلت في نظره تلك التلميذة التي لايتزاوج عمرها الثمان سنوات التي سقاها من علمه وقيمه .نعم بث فينا قيم نعيش بها قبل أن يبث فينا علم ننتفع به كد وجد ولم يمل درس أجيالا من قبلي ومن بعدي فرح لفرحنا وكان حاضرا معنا في حزننا حضر تخرجنا من الجامعة وصفق لنا وامتلأت عينيه دمعا من الفرح لأنه بكل بساطة قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وواصل مشواره في التعليم بقوة وعزيمة كبيرتين.
......................................................................................................
وفي حافة الطريق الأخرى تجد من هم لم يدرسوا حتى نصف العمر الذي درسه معلمي ولم ينالوا نصيبهم من التعب والمشقة بل ولم يصادفوا تلك المشاكل التي صادفها يصرخون بأعلى أصواتهم نريد إنتدابا في مديريات التربية ونريد نجاحا في مسابقات المفتشين
هو أمر نعانيه من كثير من المعلمين يتركون مهنة التعليم ويرضون بمهنة معلم منتدب في مديرية التربية .نحن لانريدك معلما منتدبا أو مفتشا بل نريدك معلما منتجا تبني عقول التلاميذ لبنة لبنة.
والأمر الغريب أن من امتهن هذة المهنة كان معلم ممتاز وكان في صحة جيدة فما الذي أجبرك أن تترك شرف التعليم وتحبس علمك في درج مكتبك.
لم أحس بعظم المشكلة إلا عندما زرت الإبتدائية التي كنت أدرس فيها وجدت قسما بأكمله دون معلم أطفال أبرياء يضحكون ويلعبون فوق طاولاتهم .سألت سكرتيرة المديرة أين معلم هؤلاء التلاميذ أهو غائب.قالت لا لقد أصبح مساعد مفتش منذ أيام وترك قسما في الثانية ابتدائي مصيره مجهول والأدهى والأمر أن ذلك المعلم موجود حينها في المدرسة لأن مديرية التربية لم توفرلهم مكانا بعد له وللمفتشة .تنهدت وصرخت صرخة في أعماقي هوهنا وينظر إلى تلاميذه ولم يكلف نفسه أن يذهب إليهم أي ضمير نعيش به وأي مبادئ نعتنقها نظرت حولي فرأيت خيال معلمي في كل ركن من أركان المدرسة.خرجت من المدرسة ولساني حالي يقول من المسؤول
من المسؤول.
من هذا المنتدى أوجه ندائي لكل معلم صاح ضميره أن يدافع عن مهنة التعليم وأن يأخذ على عاتقه تعليم أجيالا وأجيال وأن يضع نصب عينيه أن مهنة التعليم هي رسالة قبل أن تكون مجرد مصدر للرزق .والأكيد أن هناك آذان صاغية
أخيرا رجائي من الله أن يأتي بقوم آخرين يقدرون معنى رسالة العلم والله على ذلك قدير
هي كلمات خطها أولئك التلاميذ بقلم رصاصم إنتظروا معلمهم لكي يصلحها لهم ولكنه لم يأت .أبت نفسي أن تنساها فكتبتها لكم.
وبالرغم أنهم محوها من كراريسهم إلا أنها لن تمحى من أذهانهم وستبقى عندهم
كلمات تأبى النسيان
آخر تعديل بواسطة المشرف: