حقق أتلتيكو مدريد اللقب الأول لبطولة الدوري الأوروبي الجديدة بفوزه المستحق على فولهام بهدفين لهدف ، ليمضي في طريقه نحو موسم بدأ مخيباً وانتهى بشكل رائع للغاية كما يبدو خاصة لو أضاف لهذا اللقب لقب كأس الملك.
وبدأت المباراة بشكل إيجابي للغاية من قبل أتلتيكو مدريد ، حيث حاول سيرجيو أجويرو ودييغو فورلان حسم الأمور مبكراً فشنوا الهجمة تلو الأخرى فاصطدمت احدى تسديدات الثعلب الأرجوياني فورلان بالعارضة في حين تكفل حارس فولهام بالتصدي لباقي التسديدات التي تنوعت من كل الأماكن في النصف ساعة الأولى.
ورفض فولهام أن يخرج من مناطقه طوال النصف ساعة الأولى ، فلعب بشكل سلبي لكنه تكتيكي حيث تجمع لاعبوه حول منطقة الجزاء وحاولوا إبعاد رييس وسيماو عن مناطق الخطر والهدف طبعا هو عزل أجويرو وفورلان عن باقي الفريق للحد من خطورتهما ، وهو أسلوب كان ناجح للغاية حتى الدقيقة 32.
الدقيقة 32 شهدت حدثاً مهماً ألا وهو هدف أتلتيكو مدريد الأول ، حيث جاءت كرة عرضية حاول أجويرو استغلالها بالتسديد على الطائر لكنه فشل في التسديد بشكل صحيح لتتحول إلى تمريرة لاقاها دييغو فورلان بشكل رائع وسجل منها الهدف الأول من اللمسة الأولى..هذه الهدف أثار بعض الشكوك حوله حيث انقسم المحللون التحكيميون حول العالم إن كان تسللاً أم لا.
اضطر فولهام بعد هذا الهدف أن يخرج من مناطقه ، ليتقدم لاعبوه بشكل واضح محاولين تسجيل هدف التعادل عبر نجمه زامورا وأصحاب الخبرة مورفي وداميان داف...لكن ما جرى كان عكس التوقعات فقد أهدت أخطاء دفاع أتلتيكو مدريد فرصة لفولهام؛ فمن كرة عرضية دخل عليها باولو اسونشاو بشكل غريب للغاية ليحولها برأسه على قدم سيمون دافيز في الدقيقة 37 الذي حولها صاروخية في المرمى.
دقائق الشوط الأول مضت هادئة للغاية دون أي شيء جديد ، لينتهي بنتيجة 1-1.
الشوط الثاني ، كان دون مستوى نهائي بطولة الدوري الأوروبي فبدأ فولهام الشوط محاولاً السيطرة والتسجيل فسدد لاعبوه داف ودافيز ومورفي كرات خطيرة تكفل بأخطرها الحارس المتألق دي خيا حيث كانت صاروخية دافيز بطريقها للمرمى.
لكن في نصف الساعة الأخيرة من الشوط الثاني كان هناك سيطرة كبيرة جداً لأتلتيكو مدريد ، لكنها سيطرة سلبية دون هجمات خطيرة بسبب إصرار فولهام على اللعب بالأسلوب الذي يؤمن به وهو الدفاع المطلق.لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 لنشهد نصف ساعة مثيرة من الوقت الإضافي.
فالشوط الإضافي الأول كان مثيراً للغاية من جانب أتلتيكو مدريد ، الذي استغل تعب بعض لاعبي فولهام فبدأت المهارات تصنع الفارق وكادت الأهداف أن تأتي وأهمها الفرصة المجنونة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول؛ حيث اقتحم دييغو فورلان دفاعات فولهام ليمرر كرة عرضية أمام المرمى داخل خط الستة فشل سالفيو بتحويلها إلى هدف لتبقى الكرة أمام المرمى الخالي ليحاول أجويرو إدخالها بالزحلقة من بعيد لتمر بجانب المرمى بشكل مثير جداً.
الشوط الإضافي الثاني كان أكثر هدوءاً ، لكن فولهام بدأه محاولاً التسجيل في الخمس دقائق الأولى ثم تراجع النادي الإنجليزي كعادته إلى مناطقه طالباً ركلات الترجيح لفض النزاع بين الطرفين.
اضطر فولهام بعد هذا الهدف أن يخرج من مناطقه ، ليتقدم لاعبوه بشكل واضح محاولين تسجيل هدف التعادل عبر نجمه زامورا وأصحاب الخبرة مورفي وداميان داف...لكن ما جرى كان عكس التوقعات فقد أهدت أخطاء دفاع أتلتيكو مدريد فرصة لفولهام؛ فمن كرة عرضية دخل عليها باولو اسونشاو بشكل غريب للغاية ليحولها برأسه على قدم سيمون دافيز في الدقيقة 37 الذي حولها صاروخية في المرمى.
دقائق الشوط الأول مضت هادئة للغاية دون أي شيء جديد ، لينتهي بنتيجة 1-1.
الشوط الثاني ، كان دون مستوى نهائي بطولة الدوري الأوروبي فبدأ فولهام الشوط محاولاً السيطرة والتسجيل فسدد لاعبوه داف ودافيز ومورفي كرات خطيرة تكفل بأخطرها الحارس المتألق دي خيا حيث كانت صاروخية دافيز بطريقها للمرمى.
لكن في نصف الساعة الأخيرة من الشوط الثاني كان هناك سيطرة كبيرة جداً لأتلتيكو مدريد ، لكنها سيطرة سلبية دون هجمات خطيرة بسبب إصرار فولهام على اللعب بالأسلوب الذي يؤمن به وهو الدفاع المطلق.لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 لنشهد نصف ساعة مثيرة من الوقت الإضافي.
فالشوط الإضافي الأول كان مثيراً للغاية من جانب أتلتيكو مدريد ، الذي استغل تعب بعض لاعبي فولهام فبدأت المهارات تصنع الفارق وكادت الأهداف أن تأتي وأهمها الفرصة المجنونة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول؛ حيث اقتحم دييغو فورلان دفاعات فولهام ليمرر كرة عرضية أمام المرمى داخل خط الستة فشل سالفيو بتحويلها إلى هدف لتبقى الكرة أمام المرمى الخالي ليحاول أجويرو إدخالها بالزحلقة من بعيد لتمر بجانب المرمى بشكل مثير جداً.
الشوط الإضافي الثاني كان أكثر هدوءاً ، لكن فولهام بدأه محاولاً التسجيل في الخمس دقائق الأولى ثم تراجع النادي الإنجليزي كعادته إلى مناطقه طالباً ركلات الترجيح لفض النزاع بين الطرفين.
هذا الطلب من فولهام تم رفضه رسمياً من الثعلب فورلان والكون أجويرو ، ففي الدقيقة 115 دخل أجويرو بالكرة على اليسار مراوغاً ممرراً كرة عرضية ذكية جداً ليدخل فورلان ويهرب من الرقابة ويضرب الكرة بفن منقطع النظير قائداً فريقه إلى البطولة الأولى منذ عام 1996.
آخر تعديل:
