- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 1,658
- نقاط التفاعل
- 92
- النقاط
- 37
- العمر
- 40
باسم الله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى .
احبتي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقول لكم شوقا للقائكم و تذوقا لأخوتكم
نصيحة اخوية و بيانات نبوية على موضوع لطالما جال في خاطري و تحدث عنه علماء اجلاء وخطباء نبلاء
الا و هو ان من اسر شيئا في قلبه و ادمن عليه أظهره الله على وجهه علامة ظاهرة بينة
إن العبد إذا أراد الله به خيراً أصلح منه تلك المضغة قال صلى الله عليه وسلم ( آلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله .........الحديث ) وما سعى ابن أدم في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شي مثل القرأن ، قال الله جل وعلا ( فذكّر بالقرأن من يخافُ وعيد )فمنزلة العبد عند ربه بقدر منزلة القرأن وأثرة في قلبه ، لأن الله لما ذكر الأصفياء والأخيار والعظام من النبيين والمرسلين أخبر بخضوع قلوبهم وخشوعهم أمام آياته ، فكانت لآيات الله جل وعلا في قلوبهم المنازل العالية ، فلذلك كان لهم عند الله جل وعلا المقامات العالية ..قال الله جل وعلا
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية أدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم
فكما ان للذنوب و المعاصي علامات اسوداد الوجه
فإن للطاعة نورا يراه كل أحد و خاصة قيام الليل الذي يورث العبد نورا ساطعا يراه الناس على وجهه جعلنا الله و اياكم ذلك العبد
فإن العبد صالح السريرة هو العبد الذي يعيش مع مرتبة الاحسان جنبا الى جنب فيعبد الله كانه يراه
فتجده كثير القراءة و النظر في كتاب الله جل و علا فإذا اغلق المصحف و خرج من المسجد تجده كالسمكة التي تخرج من الماء لا تستطبع العيش الا اذا ارجعت اليه
اما عن وروده الى الصلاة فيكون كورود العبد العطشان في اليوم الصائف على الماء البارد
لماذا لا و الصلاة هي روحه هي صلته بينه و بين خالقه كان عليه السلام يقول لبلال ارحنا بها يا بلال
الله اكبر حينما تكون الصلاة لك راحة
فإذا بلغت يا اخي هذه المرتبة فاعلم انك من الصالحين
احبتي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقول لكم شوقا للقائكم و تذوقا لأخوتكم
نصيحة اخوية و بيانات نبوية على موضوع لطالما جال في خاطري و تحدث عنه علماء اجلاء وخطباء نبلاء
الا و هو ان من اسر شيئا في قلبه و ادمن عليه أظهره الله على وجهه علامة ظاهرة بينة
إن العبد إذا أراد الله به خيراً أصلح منه تلك المضغة قال صلى الله عليه وسلم ( آلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله .........الحديث ) وما سعى ابن أدم في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شي مثل القرأن ، قال الله جل وعلا ( فذكّر بالقرأن من يخافُ وعيد )فمنزلة العبد عند ربه بقدر منزلة القرأن وأثرة في قلبه ، لأن الله لما ذكر الأصفياء والأخيار والعظام من النبيين والمرسلين أخبر بخضوع قلوبهم وخشوعهم أمام آياته ، فكانت لآيات الله جل وعلا في قلوبهم المنازل العالية ، فلذلك كان لهم عند الله جل وعلا المقامات العالية ..قال الله جل وعلا
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية أدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم
فكما ان للذنوب و المعاصي علامات اسوداد الوجه
فإن للطاعة نورا يراه كل أحد و خاصة قيام الليل الذي يورث العبد نورا ساطعا يراه الناس على وجهه جعلنا الله و اياكم ذلك العبد
فإن العبد صالح السريرة هو العبد الذي يعيش مع مرتبة الاحسان جنبا الى جنب فيعبد الله كانه يراه
فتجده كثير القراءة و النظر في كتاب الله جل و علا فإذا اغلق المصحف و خرج من المسجد تجده كالسمكة التي تخرج من الماء لا تستطبع العيش الا اذا ارجعت اليه
اما عن وروده الى الصلاة فيكون كورود العبد العطشان في اليوم الصائف على الماء البارد
لماذا لا و الصلاة هي روحه هي صلته بينه و بين خالقه كان عليه السلام يقول لبلال ارحنا بها يا بلال
الله اكبر حينما تكون الصلاة لك راحة
فإذا بلغت يا اخي هذه المرتبة فاعلم انك من الصالحين