أزمة صائفة 1962 والاجتماع التاريخي لولايات الداخل بزمورة في 24/25/جوان1962
بقلم: ابن ازواو فتح الدين
أستاذ بجامعة محمد بوضياف – مسيلة -
تعتبر زمورة[1] من أهم مناطق ومعاقل الثورة الجزائرية، فهي من الناحيةبقلم: ابن ازواو فتح الدين
أستاذ بجامعة محمد بوضياف – مسيلة -
مقدمة :
الجيوستراتيجية تمتاز بموقع حصين تحيط به جبال عالية، وغابات كثيفة، موقع محوري
بالنسبة للولايات الثلاث الفاعلة في الثورة
[2] ما وفّر خاصية فريدة جعل منها منطقة عبور
واتصال وإمداد، فقدمت بذلك دعما لوجيستيا حيويا للثورة، وهذا ما يفسر زخم الأحداث
التي شهدتها المنطقة إبان ثورة التحرير والمتمثلة خاصة في:
1- المواجهات العسكرية بين المجاهدين
والاستعمار الفرنسي التي شهدتها ربوع منطقة زمورة3]
2- النزاع المسلح بين جيش التحرير الوطني وأفراد الحركة المصالية4]
3- زيارة ديغول المفاجئة[5]
4- الاجتماع التاريخي لولايات الداخل بزمورة في 14/15 جوان 1962[6]
* الظروف العامة لاجتماعزمورة:24/25/1962 م:
تمثلت هذه الظروف أساسا في الصراع على السلطة بين مختلف قيادات الثورة
الجزائرية، وإن كان هذا الصراع قد ظهرت بوادره منذ مؤتمر الصومام - من قرارات
مؤتمر الصومام إعطاء أولوية للسياسي على العسكري، وللداخل على الخارج - فإنه لم
يُعلَن حتى سنة 1962، عندما انفجر في أزمو عُرِفت تاريخيا بأزمة 1962.
فبعد اتفاقيات إيفيان 19 مارس 1962 سارع قادة الثورة إلى إبرام تحالفات،
تجسّد ذلك في مؤتمر طرابلس(ماي وجوان 1962)عند انتخاب المكتب السياسي ليتولى شؤونالبلاد[7] فانقسموا إلى فريقين : فريق بقيادة كرين بلقاسم وكان مُؤّيّدا من
الحكومة المؤقتة برئاسة بن خدّة، وفريق بقيادة أحمد بن بلّة والذي كان مدعوما من
هيئة الأركان العامة للجيش بقيادة بومدين. وكل فريق قدّم قائمة للترشح للمكتب
السياسي، لكن الخلافات السياسية أجهضت التصويت على أية قائمة[8]
تعمّقت الأزمة بعدها وتبادل أطرافها الشتائم والاتهامات[9 زادها هوّةً انقسام ولايات الداخل[10] فبات الوضع السياسي ينذر بانزلاقات خطيرة ما وضع مشروع الثورة الجزائرية على المحكّ.
الحاضرون في اجتماع زمورة:
في هذه الظروف الحرجة تحركت ولايات الداخل وعقدت اجتماعا في الولاية
الثالثة بمنطقة زمورة 24/25/جوان 1962، حضره ممثلون عن الولايات: الثانية،
الثالثة، والرابعة، كما حضره ممثلون عن فدرالية جبهة التحرير بفرنسا وتونس، .
ولايات و مناطق كانت محسوبة على الحكومة المؤقتة، لذلك تغيّب عن الاجتماع الولايات
الأخرى الموالية لهيئة الأركان (الأولى، الخامسة، السادسة)وحسب شهادة محمد حربي[11] فإن كريم بلقاسم[12] ومحمد بوضياف قد أرسلا رسالة مساندة وتأييد للمجتمعين في زمورة13]وإليك تمثيل الولايات كما اورده بن خدة في الوثيقة التي نشرها (سينشر ملحق للملف خاص بالوثائق) :
الولاية الثانية : صالح بوبندير(المعروف بصوت العرب) [14]
الولاية الثالثة: محند ولد الحاج [15]
الولاية الرابعة: حسان ويوسف
المنطقة الحرة للجزائر: الرائد عزالدين
فيدرالية فرنسا: عمر، قدور
فيدرالية تونس: (لم يورد ابن خدة اسم الممثل)
وبناء على شهادة المجاهدين من زمورة ومنهم صالح شيبان[16]وبوبكر بوفجي
[17]فإن واضع تقرير الاجتماع هو "داودي".
أشغال الاجتماع:
انطلقت العمال يوم 24 جوان 1962، ناقش الحاضرون الوضع السياسي المتدهور
الذي تعيشه الجزائر عشيّة الاستقلال (أزمة صائفة 1962)، وفي موقف أولي يميل إلى
الحيادية عاب الاجتماع كلا من الحكومة المؤقتة وهيئة الأركان، فوُصفت الأولى بالانقسام
والضعف وافتقارها لسلطة القرار، واتهم الثانية بالعصيان. وخلص المجتمعون إلى أن
هذا النزاع يحدث فراغا سياسيا ويهدد الوحدة الوطنية[18]
بناء على هذا التحليل للوضع السياسي قرر المجتمعون في زمورة إنشاء لجنة تنسيق ما بين الولايات لحماية الوحدة الوطنية ،اوكلت لها المهام التالية:
1- إعداد قوائم المترشحين للجمعية التأسيسية
2- تحديد شروط انعقاد المؤتمر الوطني والمشاركة فيه
3- تنظيم دمج وحدات الجيش التحرير المعسكرة على الحدود في داخل الولايات (اتخذ هذا القرار للتقليص من صلاحيات هيئة الأركان التي كانت تسيطر على جيش الحدود
4- إدخال الأسلحة المخزنة في الخارج
5- إعلان حالة طوارئ في أقاليم الولايات المشاركة في الاجتماع(تحسبا لأيّ نشاط مشبوه لهيئة الأركان) ،كما دعا المجتمعون الحكومة المؤقتة إلى الوحدة حفاظا على السيادة الوطنية ، ونددوا بهيئة الأركان[19]
ردود فعل أطراف الأزمة وقيادات الثورة على قرارات زمورة:
حمل وفد بقيادة الدكتور سعيد حرموش والرائد عز الدين ( قائد المنطقة الحرة
للجزائر) قرارات الاجتماع إلى تونس لإبلاغ جميع أعضاء الحكومة المؤقتة بها، فوافق
آيت أحمد ومحمد بوضياف، وقبل رابح بيطاط مناقشتها، في حين عارض أحمد بن بلة 20
ومحمد خيضرن وهذا الأخير استقال من الحكومة مباشرة، وقال عن الاجتماع :" لقد
شكلتم حكومة بالداخل ‘ذن" وأُعجِب بومدين من موقف خيضر وقال:" إنّ خيضر هذا
رجل"[21]
نتائج اجتماع زمورة على مستقبل الجزائر والثورة الجزائرية:
كنا قد أسلفنا الذكر أن مؤتمر زمورةكان محسوبا على الحكومة المؤقتة وهذا ما عكسه تمثيل الولايات التي لم نصابها فيالاجتماع، لذلك وإن حاول المجتمعون إبراز الحياد في حل الأزمة فإنهم مع ذلك لميستطيعوا تناسي خلافاتهم مع هيئة الأركان، تجلى هذا عندما اتهم المؤتمر هذه الهيئةبالعصيان وسنّ قرارات لشلّ نشاطها في القاعدتينالحدوديتينالشرقية والغربيةوولايات الداخل.وبذلك يكون اجتماع زمورة قد هيّأ الأجواء للحكومة المؤقتة لاتخاذ القرارالحاسم والمتمثل في إقالة هيئة الأركان العامة للجيش وعزل قادتها وإسقاط رتبهم العسكرية ومسّ ذلك هواري بومدين، والرائدينعلي منجلي، وقايد احمد[22]، وهذا قرارا صدر بعد أربعة أيام فقط من انتهاء أشغالالاجتماع[23]
وعليه فمن المحتمل أن يكون قرار عزل هيئة الأركان قد أُثير في مؤتمر زمورة [24]، فأمر خطير كهذا لم يكن لحكومة ابن خدة أن تُقدِم عليه دون أن تستشير فيه ولايات الداخل الثلاث(الثانية والثالثة والرابعة) وهي ولايات لها الوزن السياسي والعسكري ما يجعل الحكومة المؤقتة تعول عليها في قطع رأس جهاز عسكري قوي كهيئة الأركان.
بعدها انفجرت الأزمة حيث رفضت هيئة الأركان الإقالة، وباتت ترغب في تدمير
سلطة الحكومة المؤقتة والمجلس الوطني للثورة الجزائرية [25] لذلك أعلنت التمرد
الصريح وباشرت العمل المسلح فحدث صراع دامي بين الطرفين [26] وإذا كان البعض [27] حمل مؤتمر زمورة نتيجة هذه التداعيات فإن الحقائق التاريخية تؤكد أن هذا المؤتمر ما هو إلا
القطرة التي أفاضت الكأس لأزمة قديمة مختمرة ظهرت بوادرها منذ مؤتمر الصومام
[28] ولما كانت الولوية متجهة إلى تحرير البلاد فقد بقيت في طي الكتمان لتعلن عشية الاستقلال في مؤتمر طرابلس ( ماي ، جوان 1962) ثم تأخذ تلك الأبعاد في اجتماع زمورة وما بعده.
والحق أن اجتماع زمورة مثّل بداية النهاية لتلك الأزمة لأنه عجّل بانفجارها
في زمن قياسي [29], فالبلاد كانت لا تتحمل في تلك الفترة الحرجة من تاريخها بقاء
أزمة خطيرة من هذا النوع تهزّ أركان المؤسسات القيادية للثورة ، فكانت الضرورة
تفرض إيجاد الحلول السريعة ، حلة او مرّة، ولما اختار اجتماع زمورة إحدى هذه
الحلول وقع الطلاق بين الحكومة وهيئة الأركان، واندلعت الحرب الأهلية (جويلية و
أوت 1962) ما عجل في النهاية من انفراج الأزمة، عندما تنازلت الطائفة المؤيدة
لمؤتمر زمورة " جماعة تيزي وزو"[30] عن السلطة لصالح " جماعة
تلمسان"[31] حفاظا على الاستقلال والوحدة الوطنية [32]
***************************************************
الهوامش :
[1] منطقة برج زمورة تاريخيا تابعةللولاية التاريخية الثالثة (القبائل)
[2] هذه الولايات هي: الولاية الثالثة(القبائل مركز العمليات العسكرية الكبرى، ومؤتمر الصومام)، الولاية الثانية(الشمال القسنطيني الذي كان مسرحا لعمليات هجوم 20 اوت 1955)، الولاية الأولىالأوراس( مهد الثورة وقاعدتها)، وهي الآن في عهد الاستقلال بلدية تقع شمال ولايةبرج بوعريريج
[3] تذكر المصادر الشفوية أن منطقة برج زمورةعرفت عدة معارك ومواجهات بين جيش التحرير والاستعمار الفرنسي ومن أهمها تلك التيوقعت في أولاد عثمان (إحدى مداشر بلدية برج زمورة) وعرفت المواجهة بـ " قاعالكاف" أين استعملت فرنسا أسلحة محرمة دوليا (الغاز) للقضاء على المجاهدينالمتحصنين في غار الكاف فاستشهد أربعة منهم وأصيب آخر بجروح
[4] كانت منطقة " قنزات" التي تقعشمال زمورة بنحو 14 كلم من أهم معاقل المصاليين لذلك خاض جيش التحرير بقيادة" عميروش" معارك ضارية ضدهم ، فاخترق صفوفهم وألحق بهم خسائر فادحة،عندها فر المصاليون إلى الجنوب عبر زمورة مع قائدهم " بن لونيس" ، لكنجيش التحرير تابع فلول المصاليين الفارين فحدثت مواجهات عسكرية ومنها تلك التيحدثت في 23 جانفي 1956 عندما قام عبد الرحمان أميرة وسي محمد بوقرة على رأس عدد منالمجاهدين بمجابهة المصاليين في زمورة ، فأسفرت المواجهة عن قتل 70 من أفرادالحركة المصالية واستشهاد اثنين من المجاهدين . وللاطلاع أكثر انظر:
Yvescourrier ; la guerre d’algerie le temps des l’eopars ; ‘edition rahma algerpp165 -166
[5] كثيرا ما جرى جدل حول زيارةديغول لزمورة في نهاية 1959، والحقيقة أن هذه الزيارة تدخل في إطار استطلاع ديغولللأوضاع السياسية والعسكرية في الجزائر، خاصة وأن الاتصالات السرية بخصوصالمفاوضات باتت أمرا وشيكا، لذلك بدا ديغول جولته عبر عدة نقاط من الوطن ومنهازمورة لموقعها الاستراتيجي بين الولاياتالثلاث ، وكانت فرنسا على علم بهذه الأهمية ودوره في العمليات اللوجيسية ، ومن ثمةفهي مرآة عاكسة عن مدى قوة الثورة أو ضعفها ، لذلك أراد ديغول أن يطلع بنفسه عنالوضع العسكري هناك ليأخذ انطباعا عاما حول الثورة قبل ان يباشر المفاوضات
[6] حسب الروايات المتداولة لدى مجاهدي برجزمورة فإن الاجتماع انعقد في : دار أولاد بن عبيد
[7] محمد حربي، جبهة التحرير الوطني:الأسطورة والواقع، ترجمة كميل قيصر، مؤسسة الأبحاث العربية، ش.م.م بيروت ، 1983، ص272
[8] المصدر نفسه ص 279 ، 281
[9] ساعد لعباشي، أزمة صيف 1962، مذكرة مكملةلنيل شهادة الليسانس في التاريخ، إشراف الدكتور صالح لميش، جامعة مسيلة 2008/2009، ص 30
[10] انقسمت ولايات الداخل قسمين:
الولاية الثانية ، الثالثة والرابعة موالية لفريق الحكومة، أما الولاية الأولةوالخامسة والسادسة موالية لهيئة الأركان
[11] من مواليد 16-جوان 1933، كانمناضلا في حزب الشعب ، وفي سنة 1957 انضم إلى فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا، وأصبمديرا لمكتب القوات المسلحة عام 1959، وسفيرا في غينيا 1961، وكان ضمن الجماعةالتي كلفت بكتابة ميثاق طرابلس جوان 1962
[12] حسب شهادة بعض مجاهدي برج زمورة ومنهم(صالح شيبان و بوبكر بوفجي) فإن كريم بلقاسم كان حاضرا في اجتماع زمورة خلافالرواية محمد حربي التي تثبت انه كان في تونس لعقد الاجتماع
[13] حربي، المصدر السابق ص 287
[14] هو قائد الولاية الثانية(الشمال القسنطيني)
[15] هو قائد للولاية الثالثة(القبائل)
[16] من مواليد منطقة زمورة ن انضمإلى الثورة التحريرية لكن نشاطه كان في الخارج في إطار فيدرالية جبهة التحريرالوطني بفرنسا، عاد إلى الجزائر بعد توقيع اتفاقية إيفيان ووقف إطلاق النار وقبلانعقاد مؤتمر زمورة
[17] مجاهد من منطقة زمورة عمل
كفدائي من منطقة الجزائر الحرة، من المهام الدقيقة التي كانت مسندة إليه تهريب الأسلحة من ثكنة بني مسوس إلى الثوار، ألقي القبض عليه في سطيف يوم 22 فيفري 1960
حُكم عليه بالإعدام يوم 27 أكتوبر 1961، خرج من السجن بعد اتفاقية إيفيان
[18] نشر يوسف بن خدة ومحمد حربي الوثائقالمتعلقة بقرارات اجتماع زمورة ، انظر:
Benyoucef ben khedda, la crise de 1962, edition dahlab,alger, 1997 pp 101 -106
Mohammedharbi, les archive de la revolutionalgerienne1954-1962, edition geune afrique , paris , 1981 , p 343
[19] ibid
[20] حسب ما رواه لنا المجاهد بوبكربوفجي وما ذكرته المصادر فإن بن بلة شدّ بيده على جبهته " أصيب بصداع"عندما علم بقرارات اجتماع زمورة
[21] للاطلاع اكثر على مختلف ردودقيادات الثورة على الاجتماع انظر: حربي، جبهة التحرير الوطني،ص 288
[22] Ben
khedda,op.cit,p164
[23] ibid
[24] يذكر الرائد لخضر بورقعة (أحدقادة الولاية الرابعة)في مذكراته أن قيادة الأركان كانت تعتقد أن قرار بن خدةبعزلهم كان بوحي من قادة الداخل : انظر :لخضر بورقعة، مذكرات الرائد سي لخضر بورقعة، شاهد على اغتيال الثورة، شركة دارالأمة / ط 2، الجزائر 2000، ص 117
[25] كان استراتيجية هيئة الأركانخلال هذه الأزمة تعتمد على أولوية العمل العسكري على السياسي، والإنقاص بقدرالإمكان من دور الحكومة المؤقتة والمجلس الوطني للثورة ثم تطورت هذه الأستراتيجيةبعد قرار إقالتها إلى إنهاء سلطة الحكومة والمجلس الثوري، انظر: حربي، جبهةالتحرير الوطني، مصدر سابق، ص 266- 293- 294
[26] بورقعة، المصدر نفسه ص 121
[27] ذهب محمد حربي بان اجتماع زمورفاقم الأزمة، فحكم على الحكومة بالانقساموالفناء، حيث قال:" سجل 26 جواننهاية الحكومة التي لن تعود غير واجهة تحتمي خلفها استراتيجيات متنافسة، لقدتفاقمت المعارضة بين المتحالفين التواقين إلى السلطة" انظر: حربي، جبهةالتحرير الوطني/ مصدر سابق
[28] حسب شهادة عبد الحميد مهري أحدأعضاء الحاضرين في مؤتمر الصومام فإن قضية الصراع على السلطة تعود إلى فترة قبيلالثورة عندما احتدم الجدال بين أنصار العمل المسلح وأنصار العمل السياسي، وأكد أن ما أقره مؤتمر الصومام (أولوية العمل السياسيعلى العسكري والداخل على الخارج) راجع إلى هذه الخلفية ، وإلى خلفية أخرى تتعلقبالصراع بين الأشخاص مجسدا على الخصوص بين عبان رمضان في الداخل و بن بلة في الخارج.هذه شهادة حصلنا عليها من التصريح الذي أدلى بهعبد الحميد مهري لقناةالجزيرة الفضائية في حصة " زيارة خاصة" يوم27-03-2000
[29] اختتم اجتماع زمورة يوم 25 جوان1962، لتتسارع الأحداث بعده في تطور خطير للأزمة. ففي 30 جوان 1962 تمّ إقالة هيئةالأركان ، وفي جويلية و أوت تدخل البلاد في حرب اهلية قبل ان تضع الحرب أوزارها فيسبتمبر 1962
[30] جماعة تيزي وزو المحسوبة علىمؤتمر زمورة يقودها كريم بلقاسم، محمد بوضياف، آيت أحمد، محند ولد الحاج ، هذهالمجموعة بقيت في المواجهة النهائية في النزاع المسلح ضد بن بلّة وهيئة الأركان.انظر: سليمان الشيخ، الجزائر تحمل السلاح أو زمن اليقين، ترجمة محمدج حافظالجمالي، دار القصبة للنشر، الجزائر 2003، ص ص 479-495
[31] يقودها احمد بن بلة وهيئةالأركان بقيادة هواري بومدين ، تساندها الولاية الأولى والخامسة والسادسة
[32] تذكر مصادر أن جماعة تيزي وزوما تنازلت عن السلطة إلا لعلمها باستحالة انتصارها على هيئة الأركان التي كانتتمتلك إمكانات عسكرية على عكس جماعة تيزي وزو التي فقدت حت تأييد الولاية الثانية/انظر: بورقعة، المصدر السابق، ص 120-121
آخر تعديل: