> عنــدمــا تـكــون في اشد الحــاجــه الى صديق يواسيـــك
> وأنــت في اشـــد حالاتك حزن وحــرقــه و ألـــم
> عنــدمــا تبحث عنــه حولك فــلا تجـــده
> تعتقــد أنه لم يعلم عن حزنك هــذا
> ولكــنك تـتـفـاجــأ
> انــه يعلــم ولــكنــه لم يكلف نفســه بأن يحاول رسم الابتسامه على شفتيك
> وان يواسيك بكلمــات تجعلك تشعـر بأن هــذه الــدنـــيـــا مــازالــت بـخـيـر
>
>
>
> تغضــب ويزداد حزنك حزن
> وتتمنــى أن تلتقي بـه لتصب غضبــك عليــه وتشعره بالذنــب
> ولكــن حتى عندمــا تلتقيــه تجده يتكلم وكأن شي لم يحدث
> تبــدأ كلامك بهــدوء
> ثم تبــدأ بالعتــاب وتنتظــر منــه ان يطلب الصفح منــك
> ولكــن حتــى هذا لم يحدث
>
>
> عندهـا تشعر بتهافـت نفسك حينمــا أضعــت سنيـن من عمرك وأنت تحاول أن تبني صداقـه بالـهــواء
> وتسعـى بشتى الطرق لان تقف صلبــه شامخــه
> ولكــن بحركه بسيطه من الصاحب المزعوم
> تنـاثــرت وتساقطت حتى أصبحت خاويـه على الارض
> هو سوف يكــون قربك وبرسم الخدمه ولكــن بــالـــســــراء فقــط
> فهــو لا يــريد قربك في الضــراء ولا حتى معرفتك
> يريد أن يفرح ويضحك ويملء الحيــاه ضحكــات
> لا يــريــد أن يخسر دموعــه الغــاليـــه فقط لمواساتك
>
>
>
> يلومك الجميــع لقطع صداقتك بـه فهو لم يكن يرد أن يزيد حزنك
> اي حزن يريد أن يزيــده وأنت في قمه احزانك
> تحاول أن تقنعهم أنك كنت بـأمس الحاجه له
> عندمـا كان هو يقف بعيد يتفرج وكأنه من عامة النــاس لا صديقك
>
>
>
> ولا تقف مفاجـأتك عنــد هذا الحد
> فتنصــدم أنــه من كنــت تعــده واحد من اعــدائــك
> وقف الى جانبك ليواسيك ويخفف عندك ويطلب منك أن تكفكف دموعــك
> ويتمنــى فعـــل آدنـى شي فقـــط ليــرى شبــح أبتســامـــه تزيــن ملامح وجهك الحزيــن
>
>
>
> هنــاك نـــاس تصــادقهم بالــسنــيــن وأنت تعتقــد أنهم اصدقـــاء
> وهنــاك نــاس تعــاديهم بالسنيــن وهم الاصــداقـــاء
>
>
> ليــس من السهــل وجود صديق مخلص ووفي
> تجده بالسراء والضراء
> ولكــن ليس من المسـتــحيـــل أيــجـــاده
> فقـط عليك أن تمعـن النظــر فيمـا حولك وأن تستخدم عقلك بأيجـاد الصديق الوفي لقلبــك...
> وأنــت في اشـــد حالاتك حزن وحــرقــه و ألـــم
> عنــدمــا تبحث عنــه حولك فــلا تجـــده
> تعتقــد أنه لم يعلم عن حزنك هــذا
> ولكــنك تـتـفـاجــأ
> انــه يعلــم ولــكنــه لم يكلف نفســه بأن يحاول رسم الابتسامه على شفتيك
> وان يواسيك بكلمــات تجعلك تشعـر بأن هــذه الــدنـــيـــا مــازالــت بـخـيـر
>
>
>
> تغضــب ويزداد حزنك حزن
> وتتمنــى أن تلتقي بـه لتصب غضبــك عليــه وتشعره بالذنــب
> ولكــن حتى عندمــا تلتقيــه تجده يتكلم وكأن شي لم يحدث
> تبــدأ كلامك بهــدوء
> ثم تبــدأ بالعتــاب وتنتظــر منــه ان يطلب الصفح منــك
> ولكــن حتــى هذا لم يحدث
>
>
> عندهـا تشعر بتهافـت نفسك حينمــا أضعــت سنيـن من عمرك وأنت تحاول أن تبني صداقـه بالـهــواء
> وتسعـى بشتى الطرق لان تقف صلبــه شامخــه
> ولكــن بحركه بسيطه من الصاحب المزعوم
> تنـاثــرت وتساقطت حتى أصبحت خاويـه على الارض
> هو سوف يكــون قربك وبرسم الخدمه ولكــن بــالـــســــراء فقــط
> فهــو لا يــريد قربك في الضــراء ولا حتى معرفتك
> يريد أن يفرح ويضحك ويملء الحيــاه ضحكــات
> لا يــريــد أن يخسر دموعــه الغــاليـــه فقط لمواساتك
>
>
>
> يلومك الجميــع لقطع صداقتك بـه فهو لم يكن يرد أن يزيد حزنك
> اي حزن يريد أن يزيــده وأنت في قمه احزانك
> تحاول أن تقنعهم أنك كنت بـأمس الحاجه له
> عندمـا كان هو يقف بعيد يتفرج وكأنه من عامة النــاس لا صديقك
>
>
>
> ولا تقف مفاجـأتك عنــد هذا الحد
> فتنصــدم أنــه من كنــت تعــده واحد من اعــدائــك
> وقف الى جانبك ليواسيك ويخفف عندك ويطلب منك أن تكفكف دموعــك
> ويتمنــى فعـــل آدنـى شي فقـــط ليــرى شبــح أبتســامـــه تزيــن ملامح وجهك الحزيــن
>
>
>
> هنــاك نـــاس تصــادقهم بالــسنــيــن وأنت تعتقــد أنهم اصدقـــاء
> وهنــاك نــاس تعــاديهم بالسنيــن وهم الاصــداقـــاء
>
>
> ليــس من السهــل وجود صديق مخلص ووفي
> تجده بالسراء والضراء
> ولكــن ليس من المسـتــحيـــل أيــجـــاده
> فقـط عليك أن تمعـن النظــر فيمـا حولك وأن تستخدم عقلك بأيجـاد الصديق الوفي لقلبــك...