التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 231
- آخر نشاط
1/1


الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




توحيد الحاكمية يعني إفراد الله تعالى وحده في الحكم والتشريع ، فالله تعالى هو الحكَم العدل ، له الحكم والأمر، لا شريك له في حكمه وتشريعه.. فكما أن الله تعالى لا شريك له في الملك وفي تدبير شؤون الخلق ولا يعبد بحق سواه وكل معبود غيره فهو باطل طاغوت لابد من الكفر به ليصح الإيمان ويصدق ، كذلك لا شريك له في الحكم والتشريع .
كما قال تعالى: { إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون } ، وقال تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } ، وقال تعالى: { إن الله يحكم ما يريد } ، وقال تعالى: { ولا يُشرك في حكمه أحداً } ، وقال تعالى: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون } ، { وما اختلفتم من شيء فحكمه إلى الله }، وقال تعالى: { وإن أطعتموهم إنكم لمشركون }.
وغيرها كثير من الآيات البينات المحكمات التي أشارت إلى هذا النوع من التوحيد، والذي لا يصح إيمان المرء إلا به.
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله هو الحَكَمُ ، وإليه الحكمُ ).


حمِّل برنامج كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله
يضم البرنامج جميع مجلدات مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام المعروفة بـ " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " ويتيح البرنامج التصفح والبحث حسب الأبواب أو الفتاوى والرسائل .

يا قارىء الخط والعينان تنظرهُ
لا تنس صاحبه بالله واذكرهُ

وهب له دعـوةً لله خالـصةً
لعلها في صروفِ الدهر تنصرهُ



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آخر تعديل: