اردوغان على خطى سليم الاول

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,690
نقاط التفاعل
782
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
أردوغـان على خطى "سليم الأول"
Palestine_45069706.jpg

تطلع العثمانيون لأول مرة في تاريخهم الحديث للمنطقة العربية في عهد السلطان سليم الأول وذلك في العام 1516م، ويتحدث المؤرخون عن أسباب عديدة دفعت السلطان المذكور للتطلع إلى المنطقة العربية أهمها
1 ـ انتهاء العثمانيين من فتح القارة الأوروبية.
2 ـ قطع الطريق على الإيرانيين من الوصول إلى المنطقة العربية في ظل التنافس المحموم الذي كان بين البلدين.

وسهلت الظروف السياسية التي كانت تمر بها المنطقة العربية في تحقيق العثمانيين لأحلامهم بالوصول إلى تطلعاتهم، كان أهمها تدهور أوضاع الدولة المملوكية في أواخر حكمها الذي استمر للمنطقة العربية ما يقارب الـ 300عام، وجاءت معركة مرج دابق بالقرب من مدينة حلب السورية والتي هزم فيها المماليك شر هزيمة أمام الأتراك في العام 1516م، إيذانا بانتهاء الحكم المملوكي للمنطقة العربية إلى الأبد.


وتتشابه الظروف السياسية للمنطقة العربية اليوم إلى حد كبير، مع الظروف السياسية التي مرت بها في العهد المملوكي، فالمنطقة العربية اليوم هي محط أطماع وتطلعات الكثير من الدول، وذلك نتيجة للفراغ السياسي الناتج عن التمزق السياسي للأمة العربية، فحال العرب اليوم كم أسلفنا يتشابه إلى حد ما مع حال المماليك في أواخر عهدهم حيث الانقسامات السياسية، والخلافات الداخلية، والصراع على السلطة والنفوذ، والقائمة في هذا المجال تطول، حيث أصبحت أي محاولة عملية للم الشمل العربي غير ممكنة إن لم تكن مستحيلة، مع أن الواقعية السياسية، والمصلحة العربية العليا تقتضي أن يتناسى العرب خلافاتهم الداخلية وأن يوحدوا كلمتهم، وذلك لعظم التحديات الخارجية التي تهدد حاضرهم ومستقبلهم، ولعل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والأمريكي للعراق، يكفي لتوضيح حجم المخاطر الجمة التي تهدد الكيان السياسي العربي.
إن التوجه التركي للمنطقة العربية اليوم جاء بعدما غاب الأتراك عن المنطقة العربية ما يقارب المئة عام، وتحديدا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى في العام 1918م، وظلت الحكومات التركية المتعاقبة منذ ذلك التاريخ وإلى وقت قريب، تلهث خلف الانضمام للاتحاد الأوروبي رغبة في تحقيق حلم كمال آتاتورك، بأن تكون تركيا دولة علمانية، وجزء من القارة الأوروبية، ولكن الأوروبيين رغم وعودهم بضم تركيا للاتحاد الأوروبي إلا أنهم لم ينسوا أن تركيا في يوم من الأيام كانت دار الخلافة الإسلامية، حيث تم رفض طلب تركيا في نهاية المطاف بالانضمام للإتحاد.
إن عودة تركيا للمنطقة العربية، وتحديدا في عهد أرودغان ينبغي أن تلقى آذانا صاغية من العرب جميعا، وذلك لخطورة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية وتحديدا الاحتلال الإسرائيلي، والذي لم يكتف باحتلال فلسطين، وإنما يرفض حتى التسويات السياسية الموقعة معه، والتي تعيد للفلسطينيين جزء من حقوقهم، كما أنه بات يهدد الأمن القومي العربي، فالاقتراب التركي- العربي يمكن أن يحقق إلى حد ما نوع من التوازن السياسي والعسكري في المنطقة العربية، يخدم مصالح الطرفين في مواجهة التغول المتزايد لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إن تركيا بإمكاناتها السياسية والاقتصادية- حيث تحتل اليوم المرتبة 17 اقتصاديا في العالم- يمكن أن تغير كثيرا في توازنات القوى في المنطقة العربية، ويبدو بأن تركيا أكثر فهما لمستقبل وأهمية علاقاتها مع العرب من فهم العرب لتركيا، فالأخيرة اليوم تدافع عن القضايا السياسية العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية استشعارا بالدور الذي يريده الرأي العام العربي من تركيا، لتتأهل لقيادة العالم العربي والإسلامي، ولقد مهدت هذه المواقف القوية من القضية الفلسطينية الطريق أمام الأتراك ليكونوا أكثر قبولا في الشارع العربي أكثر من أي وقت مضى.
إن العرب جمعيا مطالبين بتسهيل عودة الدور التركي لمنطقة العربية، ومطالبين أيضا بعدم الوقوف موقف المتفرج من هدا التقارب، فاليد الواحدة لا تصفق، فمنظومة العلاقات السياسية تتميز أكثر ما تتميز بالتغير بحثا عن المصالح، فهل يدرك العرب طبيعة التغيرات السياسية التي تمر بهم؟
 
آخر تعديل:
الله درك يا أردوغان
أسأل الله العلي القدير أن ينصرنا
وان يدمر أعداء الدين
انه ولي ذلك والقادر عليه


بارك الله فيك أخي
 
عندما يتنصل أصحاب القضية عن قضيتهم/
وبدل الهجوم على الصهاينة يهاجمون حماس /
وبدل التصويب نحو العدو يصوبون نحو إخوانهم/
لم يجد أردوغان ونجاد وشافيز غير انهم ينتفضون /
لإسترجاع بعض الكرامة/
التي يهدرها أصحاب الجلالة والفخامة /
على أبواب الصهاينة وأمريكا /
ويتوسل أصحاب البيت الأسود لأصحاب البيت الأبيض/
كي يحموهم ويثبتوهم / ويستروا عوراتهم
براميل نفط تحكمنا/ وشيوخ الفتنة يدعمونهم/ ويدعون لهم بطول العمر/
وبدل مطالبتهم بالإستقامة / يطلبون من الشعوب الطاعة والصبر
وطيب الله وقتك أخي شيخ اللمة /



الف شكر لك اخي الفاضل : مدمن اللمة
على المرور الكريم
وعلى الكلمات الطيبة
ربما ننتظر بزوغ فجر جديد
وميلاد نهضة جديدة للمسلمين
وربما يكون مصدرها هذه المرة
بلد الخلافة العثمانية
ربما احفاد سليم الاول
واحفاد عبد الحميد الثاني
هم من يعيدوا للأسلام بريقه
بعدما تاه العرب بين العمالة لبريطانيا قديما
والصهيونية حديثا
طيب الله اوقاتكم
 
الله درك يا أردوغان
أسأل الله العلي القدير أن ينصرنا
وان يدمر أعداء الدين
انه ولي ذلك والقادر عليه


بارك الله فيك أخي

الف شكر لكي اختى الفاضلة : مريم المغربية
على المرور
وعلى الرد
نسأل الله النصر
للمسلمين في كل بقاع الارض
طيب الله اوقاتكم

moz-screenshot-3.jpg
moz-screenshot-4.jpg
 
السلام عليكم
اظن انك يا اخي تريد وحدة اسلامية و هذا لن يحصل ابدا فالحكام يرون الكراسي و يرفضون الوحدة لانها بكل بساطة تتسبب في ازاحتهم من الكرسي و لان افكارهم علمانية هم لا يرضون الاسلام وسيلة للوحدة و ما دامت مصالحهم محققة مع امريكا و بنو صهيون ما همهم في الشعب النائم المال و السلطة هي كل ما يهم لا كرامة و لا عزة اذلهم الله
 
السلام عليكم
اظن انك يا اخي تريد وحدة اسلامية و هذا لن يحصل ابدا فالحكام يرون الكراسي و يرفضون الوحدة لانها بكل بساطة تتسبب في ازاحتهم من الكرسي و لان افكارهم علمانية هم لا يرضون الاسلام وسيلة للوحدة و ما دامت مصالحهم محققة مع امريكا و بنو صهيون ما همهم في الشعب النائم المال و السلطة هي كل ما يهم لا كرامة و لا عزة اذلهم الله


الف شكر لك اخي الفاضل : chiguevara
على المرور
وعلى الرد
لقد نسينا الوحدة منذ زمن
ما نطمح الليه هو فقط قليلا من العدل
وقليلا من الرجولة امام الصهيونية
وقليلا من الاخوة تجاه اهل غزة
طيب الله اوقاتكم
 
العودة
Top