مصر حرمت طلبة جزائريين من إنهاء تكوينهم العسكري إبان الثورة سوريا كانت البلد العربي الأول الذي استقبلهم
أجمع المجاهدون المتدخلون، في لقاء رمزي حول التكوين العسكري إبان الثورة التحريرية، على أن سوريا كانت البلد العربي الأول، الذي فتح أبواب كلياته أمام الشباب الجزائري قصد تدريبه في المجال العسكري.وتطرق المجاهد محمد الطاهر بوزغوب، في لقاء نظمته جمعية مشعل الشهيد بيومية المجاهد أمس، إلى دعم سوريا الثورة الجزائرية وكيفية تحايل المصريين عليهم. وأشار إلى انه كان يسمح للشباب الجزائري بالتربص العسكري في الأراضي السورية والمصرية لمدة ثلاث سنوات، وكان يتربص لمدة سنتين بسوريا والسنة الأخيرة بالاتحاد السوفياتي وهم متخفيون في هويات طلبة سوريين فرفضت مصر ذلك متحججة بخوفها من انكشاف أمرهم من قبل المخابرات السرية السوفيتية كا .جي. بي ، فطلبت مصر مواصلة السنة الأخيرة من الدراسة بها وعند وصول الطلبة الجزائريين الى مصر، يضيف المتحدث، طالبوهم بامتحانات للتأكد من مستواهم الا ان المصريين دبروا مؤامرة ضدهم فنجح طالبان من بين الستة المتربصين فعاد الأربعة الراسبين الى ارض الوطن والتحقوا بصفوف جيش التحرير في حين انتقل الطالبان الناجحان الى الصين لمواصلة الدراسة وذلك بمساعدة المجاهد سي نواري المقيم بمصر آنذاك.
أجمع المجاهدون المتدخلون، في لقاء رمزي حول التكوين العسكري إبان الثورة التحريرية، على أن سوريا كانت البلد العربي الأول، الذي فتح أبواب كلياته أمام الشباب الجزائري قصد تدريبه في المجال العسكري.وتطرق المجاهد محمد الطاهر بوزغوب، في لقاء نظمته جمعية مشعل الشهيد بيومية المجاهد أمس، إلى دعم سوريا الثورة الجزائرية وكيفية تحايل المصريين عليهم. وأشار إلى انه كان يسمح للشباب الجزائري بالتربص العسكري في الأراضي السورية والمصرية لمدة ثلاث سنوات، وكان يتربص لمدة سنتين بسوريا والسنة الأخيرة بالاتحاد السوفياتي وهم متخفيون في هويات طلبة سوريين فرفضت مصر ذلك متحججة بخوفها من انكشاف أمرهم من قبل المخابرات السرية السوفيتية كا .جي. بي ، فطلبت مصر مواصلة السنة الأخيرة من الدراسة بها وعند وصول الطلبة الجزائريين الى مصر، يضيف المتحدث، طالبوهم بامتحانات للتأكد من مستواهم الا ان المصريين دبروا مؤامرة ضدهم فنجح طالبان من بين الستة المتربصين فعاد الأربعة الراسبين الى ارض الوطن والتحقوا بصفوف جيش التحرير في حين انتقل الطالبان الناجحان الى الصين لمواصلة الدراسة وذلك بمساعدة المجاهد سي نواري المقيم بمصر آنذاك.