قصة رسلان و عائلته الجزء 1 (( بقلمي الخاص ))

املي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 أفريل 2010
المشاركات
2,226
نقاط التفاعل
823
النقاط
91




السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

هذه القصة من نسج خيالي و كتبتها بقلمي الخاص واتمنى ان تنال اعجابكم


الجزء الاول



كان يامكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان في ساحة المرجان مليئة بالعطر و الأمان في مدينة غسان في بيت الجيران طفلة تدعى حنان ترتدي الحلي و الكرستان ينبع منها العطف و الحب و الحنان أخذته من أمها ريان و أبيها رسلان اللذان كانا يسكنان في كوخ الثيران فقيران يشتغلان في مزارع السكان ليكسبا قوت الدهر و يمضونه في أمان و كانت ابنتهما حنان عمرها عشرة أعوام تقطف الورد من البستان لتبيعه أمام نافورة المرجان لسكان مدينة غسان لتساعد والديها المسكينان , و لكن بعد زمان انقلب الوضع إلى أسوء مما كان لأن عائلة رسلان كانت تتجول في غابة التوت و الرمان بغتة وجدت حنان خرصة حزام من الكرستان ملقاة على ضفاف نهر ركان فقررت مع أمها ريان أن يهدياها إلى رسلان في عيد ميلاده يوم الاثنين مع كعكة التوت و الرمان بالإضافة إلى عصير زهور البستان , وجرى كل هذا ورسلان تائه بين أشجار الرمان ليطعمهم غذاء الدهر داخل أطباق مصنوعة من أوراق الأشجار , مر الوقت بسرعة كأن رحلتهم في غابة التوت و الرمان من نسج الخيال , عادوا إلى منزلهم كوخ الثيران ليسمعوا صوت نائب وزير الملكان ينادي عن ضياع خرصة حزام رضوان و هو صغير الملك رحمان و الملكة جنان اللذان لم يكونا يحملان سوى قطعة من العطف و الحنان , كان نائب وزيرهما يحوم بين شوارع مدينة غسان ليفتش كل بقعة من منازل السكان وقد حان الأوان ليفتش منزل كوخ الثيران و هو لعائلة رسلان , فتشا في كل مكان حتى وجدوا الخرصة في جيب المسكينة حنان فأخذوا أباها رسلان و اتهموه بالسرقة و عدم احترام ملك الأمير رضوان ووضعوه في زنزانة في قصر رحمان بدلا أن يأخذوا حنان لأنها كانت صغيرة على القضاء و الحكمان , صدر يوم الاثنين حكم رسلان على طريقة وزير الملكان ليوضع في غابة الوحوش لمدينة كنان , في منتصف الليل على ضوء القمر وضعوه وسط الغابة , مائن رحلوا حتى بدأت أصوات الوحوش تنتشر في كل مكان فأخذ رسلان يتسلق شجرة الخيزران لينام الليلة في أمان , مضى على حاله يومان ليجده احد المكتشفان نائما على ضلع شجرة الخيزران فأخذوه إلى كوخهم على جبل سنان وعندما استيقظ أطعموه وسقوه لأنه كان جوعان و عطشان و سرد عليهم قصته من بداية رحلة غابة التوت و الرمان إلى ضلع شجرة الخيزران فوعدوه أن يكتموا سره ولن يبوح به أبدا مهما أنهما حيان يرزقان , بعد ذلك سألهم رسلان عم يشتغلان فقالوا : نشتغل مكتشفان عن الألماس و المرجان في غابة السحر و الجمال لمدينة عدنان لأننا وجدنا خريطة توصل إلى منجم الألماس و المرجان داخل قارورة مصنوعة من الكرستان على ضفاف نهر ركان في مدينة غسان و إن شاء الله يوفقنا الله يا رسلان , رد عليهم رسلان : آمين يا رب وقال : بتسمحولي اعمل معكم , فوافقوا .
 
املي رائع

رائع هذا النثر

ورائعة هي القصة كروعتك

رائع ماكتبتي

بانتظار الجزء الثاني

ياقصصية المنتدى


كلي آذان صاغية تابعي

تستأهلين تصفيق حار



 
أختي املي
قصتك رااااااااائعة
أكثر شئ أعجبني
تلك الكلمات المسجوعة
بانتظار الجزء التاني
أتمنى لك التوفيق
يا بنت أبي و أمي
 
جميل ورائع ما كتبتي ياملي .......... ونحن في انتظار الجزء التاني بفارغ الصبر .وان شاءالله ..حتةى نعرف مصير رسلان ..........تقبلي تحياتي .............
 
املي رائع

رائع هذا النثر

ورائعة هي القصة كروعتك

رائع ماكتبتي

بانتظار الجزء الثاني

ياقصصية المنتدى


كلي آذان صاغية تابعي

تستأهلين تصفيق حار


مشكور خيو على هالرد
والله نورة صفحتي بوجودك
تحياتي الك
 
مشكورة ومزيد من التالق
 
سلمت يداك تفوقت على كتاب القصص و السجع زاد القصة متعة
دمت مبدعة بقلمك و في انتظار الجزء الثاني
 
سلمت يداك تفوقت على كتاب القصص و السجع زاد القصة متعة

دمت مبدعة بقلمك و في انتظار الجزء الثاني


الله يسلمك شكرا اخي
مشكور على مرورك
مرورك نور الصفحة
 
مشكورة املي
مزيد من التفوق والتميز ان شاء الله
لا تحرمينا من كل جديد مفيد
تحية من اخوك سامي44
 
مشكورة املي

مزيد من التفوق والتميز ان شاء الله
لا تحرمينا من كل جديد مفيد
تحية من اخوك سامي44

شكرا على مرورك سامي
تحياتي الك
 

دائما مبدعة
مزيدا من التألق
تقيييم

1309699390852.gif




 
كلمات رائعة بارك الله فيك
 
بارك الله فيك على الموضوع والقصة الرائعة شوقتيني باش نشوف الجزء الثاني ماتطوليش علينا في انتظار جديدك
 
العودة
Top