مشاهد ومآسي يندى لها الجبين من داخل السجون المصرية (صور)
[FONT=Arabic Transparent ! important]
غزة– فلسطين الآن– مراسلنا- أكد د. سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الأسرى الفلسطينيين في السجون المصرية يعيشون في ظروف سيئة للغاية.
وقال أبو زهري في ندوة سياسية عقدت الخميس 20/5 في مدينة غزة :"أن الشعب الفلسطيني يكافأ على ثباته وصموده باعتقال أبنائه في سجون عربية في ظروف قورنت بالاعتقال الصهيوني فكانت أكثر بشاعة وحقارة".
وحول القصة الكاملة لاستشهاد أخيه يوسف أبو زهري قال د. سامي "كان أخي في مستشفى جامعة الإسكندرية ينزف دما، فاتصلت على ضابط في المخابرات المصرية ليوقف هذا المهزلة وينقذ أخي من الموت، فما كان من المخابرات وكرد على اتصالي إلا أن حولوه إلى التحقيق في سجن مدينة نصر وقاموا بصعقه بالكهرباء لمدة تزيد عن الساعة حتى استشهد".
وقال أبو زهري أن شهادات المفرج عنهم من السجون المصرية لم تبقِ مجالا للشك بأن الشهيد يوسف أبو زهري أعدم إعداما على يد جهاز أمن الدولة المصري، محملا هذا الجهاز المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، مضيفا "لم أتوقع أن تصل البشاعة إلى هذا المستوى".
وتابع أبو زهري :"قال لي أحد المفرج عنهم أن شرطيا مصريا جاء للضابط وقال له عن الشهيد يوسف أبو زهري "ده مات" فقال له الضابط "بتقول إيه؟"، فقال له الشرطي "بقولك مات"، فما كان من الضابط إلى أن قال "خدو الحاجة دي من هنا" وهو يدخن فوق جسد الشهيد يوسف.
وأعرب أبو زهري عن خشيته من أن تتكرر هذه الجريمة مع عدد من المعتقلين في السجون المصرية، قائلا : "يكفي سامي أبو زهري واحد في الشعب الفلسطيني".
وأوضح أبو زهري أن العائلة قامت برفع قضية أمام القضاء المصري لكشف ملابسات الجريمة ومحاكمة القتلة، إلا أن المحكمة لم تحرك ساكنا، مبديا رغبة العائلة في رفع القضية على المحافل الدولية.
وشدد أبو زهري خلال كلمته أن هذه الممارسات المصرية للضغط على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني لن تجدي نفعا، قائلا: "أنتم واهمون فهذا الشعب صامد يتألم وينزف ولكنه لا يركع إلا لله".
أما النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى فقد أوضح أن منظومة الأمن المصري أضحت جزءا من منظومة الأمن الصهيوني، متسائلا: "لمصلحة من، ومن أجل من تطارد المقاومة على أرض الكنانة؟؟"
وقال النائب في التشريعي :" نحن أمام ردة قومية وعروبية، وانحراف في المنظومة الأمنية المصرية"، مؤكدا أن ما يحدث في مصر هي جرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونقطة سوداء في تاريخ هذه العصابة التي تقوم بالجرائم.
وحذر موسى من أن الجرائم المصرية لا تسقط بالتقادم، مذكرا بالفترة التي كانت بعد حكم جمال عبد الناصر عندما رفع أهالي الضحايا قضايا على الجلادين وأنصفتهم المحاكم.
وأكد النائب في التشريعي أن القوانين الدولية تكفل حق المقاومة للشعب الفلسطيني وتوجب على مصر أن تساعد الفلسطينيين في مقاومتهم حتى بدعمهم بالأسلحة والعتاد، موضحا أن الاتفاقات بين مصر والكيان تقف وراء هذه الجرائم المتكررة.
واستنكر موسى الإسفاف والانحطاط الذي وصل إليه الأمن المصري في معاملته للفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تنتهك آدمية الإنسان الفلسطيني التي لم ينتهكها إلا أعداء الأمة في أبي غريب وغيره من السجون.
وتوجه النائب في المجلس التشريعي إلى الأحرار والبرلمانيين ومؤسسات حقوق الإنسان المصرية ليكون لها دور في وقف الجرائم المصرية بحق الفلسطينيين.
واستنكر موسى موقف منظمات حقوق الإنسان في قطاع غزة التي لم تحرك ساكنا لوقف ما يجري في السجون المصرية متذرعة بعدم الاختصاص والخوف تردي العلاقة مع مصر.
أما والد المعتقل القسامي في السجون المصرية أيمن نوفل، فناشد الرئيس المصري حسني مبارك ووزير مخابراته عمر سليمان أن يفرجوا عن ابنه.
وتابع الشيخ الذي فقد بصره حزنا على ابنه :"كل يوم يأتي أطفاله ويبكون ويقولون أن أباهم في السجون المصرية، ويتساءلون عن السبب في الاعتقال فلا أعرف ماذا أقول؟!"
وفي ذات السياق ناشدت أم معتصم القوقا والدة أحد المعتقلين في السجون المصرية الحكومة المصرية بالإفراج عن ابنها معتصم، مكررة المناشدة لسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري.
كما ناشدت أم معتصم مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل للافراج عن ابنها، مؤكدة أنها لم تره منذ ما يزيد عن ست سنوات اعتقل فيها من غير تهمة ولا محاكمة.
أما حامد النذر أحد المفرج عنهم من السجون المصرية فأكد أن المعتقلين في السجون المصرية يتعرضوا لأبشع عمليات التنكيل والإيذاء الجسدي والنفسي.
وأوضح النذر أن الأمن المصري كان يسأل المعتقلين عن قادة المقاومة في دمشق وغزة، ويذلونهم أبشع إذلال عن طريق التعرية الكاملة والألفاظ النابية والبذيئة.
وكشف النذر عن الإهمال الطبي المتعمد في السجون المصرية، مضيفا أن السجين يجلس مريضا ما يقارب الشهر يطرق باب الزنزانة ولا مجيب.
وشدد النذر أن الضابط المصري كان يقول لهم "أنا ماخد فتوة شرعية من طنطاوي عندما أعذبكم أخلص في عملي".
وبدوره طالب محمد جميل نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أسر المعتقلين والشهداء في السجون المصرية بتشكيل لجنة قانونية لتوثيق تلك الجرائم حتى يتم رفعها للمحاكم والضغط على الحكومة المصرية.
وقال نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا :"المنهج المصري المدعوم أمريكيا وصهيونياً يجب أن يتوقف ويقابل بإستراتيجية تكبح تغول الحكومة المصرية".
ووعد جميل الشعب الفلسطيني أن الجرائم والحصار والقتل الذي يمارس ضد قطاع غزة لن يمر دون محاسبة وعقاب، داعيا أهالي غزة لتصعيد فعالياتهم المناهضة للتعذيب والاعتقال في السجون المصرية.
صور تجسد معاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون مصر
ولإكماال بقية الصور على هذا الرااابط
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=112769
صور مؤلمة و كأننا داخل سجون اسرائيلية
جسبنا الله و نعم الوكيل
[/FONT]

[FONT=Arabic Transparent ! important]
غزة– فلسطين الآن– مراسلنا- أكد د. سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الأسرى الفلسطينيين في السجون المصرية يعيشون في ظروف سيئة للغاية.
وقال أبو زهري في ندوة سياسية عقدت الخميس 20/5 في مدينة غزة :"أن الشعب الفلسطيني يكافأ على ثباته وصموده باعتقال أبنائه في سجون عربية في ظروف قورنت بالاعتقال الصهيوني فكانت أكثر بشاعة وحقارة".
قصة كاملة
وحول القصة الكاملة لاستشهاد أخيه يوسف أبو زهري قال د. سامي "كان أخي في مستشفى جامعة الإسكندرية ينزف دما، فاتصلت على ضابط في المخابرات المصرية ليوقف هذا المهزلة وينقذ أخي من الموت، فما كان من المخابرات وكرد على اتصالي إلا أن حولوه إلى التحقيق في سجن مدينة نصر وقاموا بصعقه بالكهرباء لمدة تزيد عن الساعة حتى استشهد".
وقال أبو زهري أن شهادات المفرج عنهم من السجون المصرية لم تبقِ مجالا للشك بأن الشهيد يوسف أبو زهري أعدم إعداما على يد جهاز أمن الدولة المصري، محملا هذا الجهاز المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، مضيفا "لم أتوقع أن تصل البشاعة إلى هذا المستوى".
عديم الإنسانية
وأعرب أبو زهري عن خشيته من أن تتكرر هذه الجريمة مع عدد من المعتقلين في السجون المصرية، قائلا : "يكفي سامي أبو زهري واحد في الشعب الفلسطيني".
وأوضح أبو زهري أن العائلة قامت برفع قضية أمام القضاء المصري لكشف ملابسات الجريمة ومحاكمة القتلة، إلا أن المحكمة لم تحرك ساكنا، مبديا رغبة العائلة في رفع القضية على المحافل الدولية.
وشدد أبو زهري خلال كلمته أن هذه الممارسات المصرية للضغط على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني لن تجدي نفعا، قائلا: "أنتم واهمون فهذا الشعب صامد يتألم وينزف ولكنه لا يركع إلا لله".
أما النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى فقد أوضح أن منظومة الأمن المصري أضحت جزءا من منظومة الأمن الصهيوني، متسائلا: "لمصلحة من، ومن أجل من تطارد المقاومة على أرض الكنانة؟؟"
جرائم لا تسقط بالتقادم
وحذر موسى من أن الجرائم المصرية لا تسقط بالتقادم، مذكرا بالفترة التي كانت بعد حكم جمال عبد الناصر عندما رفع أهالي الضحايا قضايا على الجلادين وأنصفتهم المحاكم.
وأكد النائب في التشريعي أن القوانين الدولية تكفل حق المقاومة للشعب الفلسطيني وتوجب على مصر أن تساعد الفلسطينيين في مقاومتهم حتى بدعمهم بالأسلحة والعتاد، موضحا أن الاتفاقات بين مصر والكيان تقف وراء هذه الجرائم المتكررة.
واستنكر موسى الإسفاف والانحطاط الذي وصل إليه الأمن المصري في معاملته للفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تنتهك آدمية الإنسان الفلسطيني التي لم ينتهكها إلا أعداء الأمة في أبي غريب وغيره من السجون.
وتوجه النائب في المجلس التشريعي إلى الأحرار والبرلمانيين ومؤسسات حقوق الإنسان المصرية ليكون لها دور في وقف الجرائم المصرية بحق الفلسطينيين.
واستنكر موسى موقف منظمات حقوق الإنسان في قطاع غزة التي لم تحرك ساكنا لوقف ما يجري في السجون المصرية متذرعة بعدم الاختصاص والخوف تردي العلاقة مع مصر.
لا أعرف ماذا أقول
وتابع الشيخ الذي فقد بصره حزنا على ابنه :"كل يوم يأتي أطفاله ويبكون ويقولون أن أباهم في السجون المصرية، ويتساءلون عن السبب في الاعتقال فلا أعرف ماذا أقول؟!"
لم أره منذ ست سنوات
كما ناشدت أم معتصم مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل للافراج عن ابنها، مؤكدة أنها لم تره منذ ما يزيد عن ست سنوات اعتقل فيها من غير تهمة ولا محاكمة.
أما حامد النذر أحد المفرج عنهم من السجون المصرية فأكد أن المعتقلين في السجون المصرية يتعرضوا لأبشع عمليات التنكيل والإيذاء الجسدي والنفسي.
فتوى باطلة
وكشف النذر عن الإهمال الطبي المتعمد في السجون المصرية، مضيفا أن السجين يجلس مريضا ما يقارب الشهر يطرق باب الزنزانة ولا مجيب.
وشدد النذر أن الضابط المصري كان يقول لهم "أنا ماخد فتوة شرعية من طنطاوي عندما أعذبكم أخلص في عملي".
وعودات بالملاحقة
وبدوره طالب محمد جميل نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أسر المعتقلين والشهداء في السجون المصرية بتشكيل لجنة قانونية لتوثيق تلك الجرائم حتى يتم رفعها للمحاكم والضغط على الحكومة المصرية.
وقال نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا :"المنهج المصري المدعوم أمريكيا وصهيونياً يجب أن يتوقف ويقابل بإستراتيجية تكبح تغول الحكومة المصرية".
ووعد جميل الشعب الفلسطيني أن الجرائم والحصار والقتل الذي يمارس ضد قطاع غزة لن يمر دون محاسبة وعقاب، داعيا أهالي غزة لتصعيد فعالياتهم المناهضة للتعذيب والاعتقال في السجون المصرية.
صور تجسد معاناة المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون مصر




ولإكماال بقية الصور على هذا الرااابط
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=112769
صور مؤلمة و كأننا داخل سجون اسرائيلية
جسبنا الله و نعم الوكيل
[/FONT]