[SIZE=+0]
لقاء كان ولا في الأحلام
وبعد طول أنتظار
وحينما كنت جالسا علي ذاك الكرسي
في تلك الحديقه
التي أعتدنا أنا وحبيبتي أن نذهب
لها كل يوم سبت
كنت واقفا أمام النافوره أتأمل منظرها
وكنت أشاهد تلك النافورة الموسيقيه
وكيف هي تتحرك وتتمايل
وأستمع الي أحلي موسيقي
وأشاهد الماء وهو يتراقص
علي صوت الموسيقي
وجاءت الموسيقي المفضلة عند حبيبتي
وكم حزنت وتمنيت لو كانت معي
وأخذت عيني تذرف الدموع
وقلبي يبكي بدل الدمع دم
فكم أنا أحبها
قطفت وردة كانت بجانبي
تذكرت حينها عندما كانت هى
من يقطف تلك الوردة ويهديني أياها
أه ماأجمل عبيرها وماأروع لونها
ويكفي أن تكون هى من تقدمها
اه ياحبيبتي
كم أشتقت لكى وألي لقائي معك
أشتقت أن ألمس يدك
وأسرح في نظرات عينك
التي كانت تكلمني بصمت
وتهمس لي بكلمة أحبك
فأه ياحبيبتي
كم أشتقت لكى
وبينما أنا أتمني رجوعك
وأتذكر كل أيامي معك
واذا بصوت يناديني
أخذت أبحث عن مصدر الصوت
نظرت ورائي
يالله ماهذا حبيبتي قد عادت
وفي نفس الميعاد
يوم السبت
فصرخت وأنا أبكي
وقفت ولم اشعر الا وأنا أجري
وأرتمي في أحضانها
حبيبتي أخيرا عادت
أخيرا روحي عادت لي
ذكرياتي وأمنياتي وكل أمالي
عادت بعودتك لي
فبكيت وأرتميت في حضنها
وبكت معي
وكم عاتبتها علي غيابها
فقالت لي هاأنا الأن بين يديك
ضمني الي صدرك
حبيبي
أغمضي عينيك
وتعالي نعيد ذكرياتنا معا
فأغمضت عينها وعانقتها
فقالت لي ماذا ترى وماذا تتذكر
قلت لها ذكريات كثيره جاءت ببالي الان
فقالت ولكن أحكيلي فقط جميل الذكريات
فقلت لها أتذكر حينما كنا نتقابل
ونتمشي تحت رذاذ المطر
ونجري حينما يغزر المطر
ونجلس تحت الشجر
ونقطف أجمل
الثمار
ونشرب ماء الازهار
قالت لي أتذكر حينما نتمشي
علي شاطيء البحر
وفجاة تأتي الينا أمواج البحر
فتصرخ وترتمي في أحضاني
وأحملكي أنا لكي لاتخافي
فقلت لها أنا لم ولن أنسي
أيامي الجميلة معك
هل تذكرى حبيبتي عندما
كنا نركض هنا في هذه الحديقه
ونجري ونجري الي أن نتعب
وننام علي ذاك العشب الأخضر
وفجأه نري فراشة ونجري وراءها
لكي نمسك بها وحينما نمسكها
كنتى أنتى تقبليها وتغازليني من خلالها
وتقولى لها أبيات شعر وكنتى أنتى
تعنيني ولا تعنيها هي
فقالت لي نعم أذكر
فهل أستطيع أن أنسي حياتي وتاريخي
فأنت ياحبيبي جزءا من تاريخي
وحبك محفورا داخل قلبي
فكيف أنسي من وهبني حنانه
وحضنتها ساعتها وحضنتني
وقالت لي تعالي لكي أحملك
كما كنت تحملنى
وأجري بك فوق ذاك العشب
تعالي لكي أجدد ذكرياتي
فقلت لها لا ياحبيبتي دعيني أنام في أحضانك
فأنتى كنتى غائبة عني
وأنا يكفيني أن تكونى بجانبي
فلو عانقتك طوال الدهر
فلن يكفيني كل هذا العناق
فأنا قد أشتقت لكى بعدد حبات الرمال
وبعدد حبات المطر الهاطلة من السماء
أحببتك أكثر من نفسي
وأشتقت الي أن تكونى معي
فدعيني في أحضانك ياحبيبتي
وعندما رفعت رأسي
رأيتهاتبكي فقلت لها
لماذا ياحبيبتي تبكي
قالت لقد أشتقت أنا كذلك لكـ
أشتقت لكلمة صباح الخير منكـ
وأشتقت لفنجان القهوة الذي
نشربه معا كل صباح
أشتقت عندما أصحي أري وجهك أمامي
وأبتسامتك الساحره التي تسحر حياتي
كم أشتقت لك
وكم أخذني الحنين اليك
ولكنني كنت أسرع في تجهيز عملي
لكي أعود لكي ياحبيبي
فهل لازلت تذكر كل هذا
فقلت لها كيف أنسي وهل أستطيع
أن انسي أنا كذلك حياتي
أنتى حياتي وكل ذكرياتي
كيف أنسي من عوضني عن
كل الحنان
من كانت لي
أم
وأخت
وحبيبة
وزوجة
وأبنة
وكل ناسي
كيف أنسي من كنت أنتظرها كل يوم
عندما تأتي من العمل
وأقوم با الارتماء فى حضنها
ومساعدتها في ترتيب المنزل
وتجهيز الطعام
كيف أنساكى ياعمري
وهل ينسي الطائر مكان عشه
وهل تستطيع الأم نسيان أبناؤها
فأنتى معي وأن غبتى ياحبيبتي
فأنتى نور حياتي
فهل بدون نور الشمس تستطيع
الناس أن تعيش
فسكت انا وتكلمت هى وقالت
لا لايمكن أن تعيش
وأنت كذلك نور حياتي
بدونك لاأستطيع ان أعيش
أنت شمسي وقمري وكل نجومي
وأنت
أبى
وأخى
وأبنى
وزوجى
وكل ناسي
فتعانقنا ونمت أنا علي كتفه
وحملني لكي ياخذني الي البيت
[/SIZE]

لقاء كان ولا في الأحلام
وبعد طول أنتظار
وحينما كنت جالسا علي ذاك الكرسي
في تلك الحديقه
التي أعتدنا أنا وحبيبتي أن نذهب
لها كل يوم سبت

كنت واقفا أمام النافوره أتأمل منظرها
وكنت أشاهد تلك النافورة الموسيقيه
وكيف هي تتحرك وتتمايل
وأستمع الي أحلي موسيقي
وأشاهد الماء وهو يتراقص
علي صوت الموسيقي
وجاءت الموسيقي المفضلة عند حبيبتي
وكم حزنت وتمنيت لو كانت معي
وأخذت عيني تذرف الدموع
وقلبي يبكي بدل الدمع دم
فكم أنا أحبها
قطفت وردة كانت بجانبي

تذكرت حينها عندما كانت هى
من يقطف تلك الوردة ويهديني أياها
أه ماأجمل عبيرها وماأروع لونها
ويكفي أن تكون هى من تقدمها
اه ياحبيبتي
كم أشتقت لكى وألي لقائي معك
أشتقت أن ألمس يدك
وأسرح في نظرات عينك
التي كانت تكلمني بصمت
وتهمس لي بكلمة أحبك
فأه ياحبيبتي
كم أشتقت لكى
وبينما أنا أتمني رجوعك
وأتذكر كل أيامي معك
واذا بصوت يناديني
أخذت أبحث عن مصدر الصوت
نظرت ورائي
يالله ماهذا حبيبتي قد عادت
وفي نفس الميعاد
يوم السبت
فصرخت وأنا أبكي

وقفت ولم اشعر الا وأنا أجري
وأرتمي في أحضانها
حبيبتي أخيرا عادت
أخيرا روحي عادت لي
ذكرياتي وأمنياتي وكل أمالي
عادت بعودتك لي
فبكيت وأرتميت في حضنها
وبكت معي
وكم عاتبتها علي غيابها
فقالت لي هاأنا الأن بين يديك
ضمني الي صدرك
حبيبي

أغمضي عينيك
وتعالي نعيد ذكرياتنا معا
فأغمضت عينها وعانقتها
فقالت لي ماذا ترى وماذا تتذكر
قلت لها ذكريات كثيره جاءت ببالي الان
فقالت ولكن أحكيلي فقط جميل الذكريات
فقلت لها أتذكر حينما كنا نتقابل
ونتمشي تحت رذاذ المطر
ونجري حينما يغزر المطر
ونجلس تحت الشجر
ونقطف أجمل
الثمار
ونشرب ماء الازهار

قالت لي أتذكر حينما نتمشي
علي شاطيء البحر
وفجاة تأتي الينا أمواج البحر
فتصرخ وترتمي في أحضاني
وأحملكي أنا لكي لاتخافي
فقلت لها أنا لم ولن أنسي
أيامي الجميلة معك
هل تذكرى حبيبتي عندما
كنا نركض هنا في هذه الحديقه
ونجري ونجري الي أن نتعب
وننام علي ذاك العشب الأخضر

وفجأه نري فراشة ونجري وراءها
لكي نمسك بها وحينما نمسكها
كنتى أنتى تقبليها وتغازليني من خلالها
وتقولى لها أبيات شعر وكنتى أنتى
تعنيني ولا تعنيها هي
فقالت لي نعم أذكر
فهل أستطيع أن أنسي حياتي وتاريخي
فأنت ياحبيبي جزءا من تاريخي
وحبك محفورا داخل قلبي
فكيف أنسي من وهبني حنانه
وحضنتها ساعتها وحضنتني

وقالت لي تعالي لكي أحملك
كما كنت تحملنى
وأجري بك فوق ذاك العشب
تعالي لكي أجدد ذكرياتي
فقلت لها لا ياحبيبتي دعيني أنام في أحضانك
فأنتى كنتى غائبة عني
وأنا يكفيني أن تكونى بجانبي
فلو عانقتك طوال الدهر
فلن يكفيني كل هذا العناق
فأنا قد أشتقت لكى بعدد حبات الرمال
وبعدد حبات المطر الهاطلة من السماء
أحببتك أكثر من نفسي
وأشتقت الي أن تكونى معي
فدعيني في أحضانك ياحبيبتي
وعندما رفعت رأسي

رأيتهاتبكي فقلت لها
لماذا ياحبيبتي تبكي
قالت لقد أشتقت أنا كذلك لكـ
أشتقت لكلمة صباح الخير منكـ
وأشتقت لفنجان القهوة الذي
نشربه معا كل صباح
أشتقت عندما أصحي أري وجهك أمامي
وأبتسامتك الساحره التي تسحر حياتي
كم أشتقت لك
وكم أخذني الحنين اليك
ولكنني كنت أسرع في تجهيز عملي
لكي أعود لكي ياحبيبي
فهل لازلت تذكر كل هذا
فقلت لها كيف أنسي وهل أستطيع
أن انسي أنا كذلك حياتي
أنتى حياتي وكل ذكرياتي
كيف أنسي من عوضني عن
كل الحنان
من كانت لي
أم
وأخت
وحبيبة
وزوجة
وأبنة
وكل ناسي
كيف أنسي من كنت أنتظرها كل يوم
عندما تأتي من العمل
وأقوم با الارتماء فى حضنها
ومساعدتها في ترتيب المنزل
وتجهيز الطعام
كيف أنساكى ياعمري
وهل ينسي الطائر مكان عشه
وهل تستطيع الأم نسيان أبناؤها
فأنتى معي وأن غبتى ياحبيبتي
فأنتى نور حياتي
فهل بدون نور الشمس تستطيع
الناس أن تعيش
فسكت انا وتكلمت هى وقالت
لا لايمكن أن تعيش
وأنت كذلك نور حياتي
بدونك لاأستطيع ان أعيش
أنت شمسي وقمري وكل نجومي
وأنت
أبى
وأخى
وأبنى
وزوجى
وكل ناسي
فتعانقنا ونمت أنا علي كتفه
وحملني لكي ياخذني الي البيت
