- إنضم
- 17 جانفي 2010
- المشاركات
- 7,240
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 319
المساجد و الزوايا و التكايا في فلسطين
بدأ بناء المساجد في فلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة، في عهد عمر بن الخطاب، فكلما فتحت مدنية أقيم فيها مسجد، لذلك فإن أول المساجد بني في المواقع التي فتحت أولاً مقل قيسارية وسبسطية ونابلس واللد ويافا وأصنادين وبيسان، وقد دعيت كثير من المساجد التي بنيت بعد الفتح بالمساجد العمرية.
كانت المساجد الأولى بسيطة على غرار المسجد الذي بناه الرسول عليه السلام في المدينة، وكان يتألف من مساحة يحيط بها سور من اللبن على أساس من الحجر. وفي جهة القبلة وضعت جذوع النخل على شكل أعمدة وضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين.
وقد تطور بناء المساجد مع الوقت، ففي عهد الأمويين بدأت تبنى في فلسطين المساجد ذات الجلال والجمال وفي مقدمتها بالطبع قبة الصخرة.
وفي سنوات الثلاثين اكتشف العلماء مسجد الوليد بن عبد الملك في خان المنية غربي بحيرة طبريا، وفي الرملة بني سليمان بن عبد الملك الجامع الأبيض المشهور.
وواصل العباسيون بناء المساجد، وقد عثر المنقبون بين خرائب عسقلان سنة 1883م على نقش يفيد بأن المهدي العباسي بني مسجداً في تلك المدينة سنة 155 هجرية (771م).
وبعد العباسيين بني الإخشيديون والطولونيون والفاطميون عدة مساجد لكن هذه المساجد زالت كلها تقريباً بسبب التقادم والزلازل وقلة العناية.
وترجع الأكثرية الساحقة من المساجد الأثرية الباقية إلى العصر الأيوبي والمملوكي، وقد كان للسلطان صلاح الدين الأيوبي والملك شرف الدين عيسى بن أحمد بن أيوب فضل كبير في تجديد المساجد وبنائها وإعادتها للإسلام بعد أن حول الصليبيون بعضها إلى ثكنات ومخازن. ومن الظواهر البارزة في عصر المماليك هو تجاوز بناء المساجد من الملوك والحكام إلى أبناء الشعب مما أدى إلى زيادة عدد المساجد زيادة كبيرة.
استمر بناء المساجد في العهد العثماني فبنيت المساجد في عكا ونابلس وغزة وسواها فكان في غزة وحدها في القرن الحادي عشر الهجري سبعون مسجداً.
وفي عهد الانتداب البريطاني أنشئت بعض المساجد الجديدة، وبذل المجلس الإسلامي الأعلى جهوداً لأعمار المساجد القديمة وترميمها.
أدت المساجد خدمات جليلة في حفظ اللغة الغربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، وكانت مركز الحياة الاجتماعية في فلسطين والسياسية أيضاً. كان المسجد مدرسة دينية وفيه يحكم الأمير ويحفظ بيت المال ويستقبل رؤساء القبائل. كما كانت المساجد مركزاً للاحتفالات الدينية والقومية.
وسؤورد عليكم فيما يلي أهم الجوامع الفلسطينية ::
1 - المساجد في نابلس
2 - المساجد بالقدس
3 - المساجد الخليل
4 - المساجد في غزة
5 - الجوامع في مدينة الرملة
6 - جوامع يافا
7 - الجوامع في صفد
8 - الناصرة
9 - طبريا
10 - عكا
11 - حيفا
الزوايا والربط والخوانق ( التكايا )
الخوانق الشهيرة في فلسطين
الزوايا ::
أولا : زوايا القدس
ثانياً : زوايا الخليل
ثالثاً : زوايا نابلس
رابعاً : زوايا غزة
خامساً : زوايا صفد
سادساً : زوايا عكا وحيفا
بدأ بناء المساجد في فلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة، في عهد عمر بن الخطاب، فكلما فتحت مدنية أقيم فيها مسجد، لذلك فإن أول المساجد بني في المواقع التي فتحت أولاً مقل قيسارية وسبسطية ونابلس واللد ويافا وأصنادين وبيسان، وقد دعيت كثير من المساجد التي بنيت بعد الفتح بالمساجد العمرية.
كانت المساجد الأولى بسيطة على غرار المسجد الذي بناه الرسول عليه السلام في المدينة، وكان يتألف من مساحة يحيط بها سور من اللبن على أساس من الحجر. وفي جهة القبلة وضعت جذوع النخل على شكل أعمدة وضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين.
وقد تطور بناء المساجد مع الوقت، ففي عهد الأمويين بدأت تبنى في فلسطين المساجد ذات الجلال والجمال وفي مقدمتها بالطبع قبة الصخرة.
وفي سنوات الثلاثين اكتشف العلماء مسجد الوليد بن عبد الملك في خان المنية غربي بحيرة طبريا، وفي الرملة بني سليمان بن عبد الملك الجامع الأبيض المشهور.
وواصل العباسيون بناء المساجد، وقد عثر المنقبون بين خرائب عسقلان سنة 1883م على نقش يفيد بأن المهدي العباسي بني مسجداً في تلك المدينة سنة 155 هجرية (771م).
وبعد العباسيين بني الإخشيديون والطولونيون والفاطميون عدة مساجد لكن هذه المساجد زالت كلها تقريباً بسبب التقادم والزلازل وقلة العناية.
وترجع الأكثرية الساحقة من المساجد الأثرية الباقية إلى العصر الأيوبي والمملوكي، وقد كان للسلطان صلاح الدين الأيوبي والملك شرف الدين عيسى بن أحمد بن أيوب فضل كبير في تجديد المساجد وبنائها وإعادتها للإسلام بعد أن حول الصليبيون بعضها إلى ثكنات ومخازن. ومن الظواهر البارزة في عصر المماليك هو تجاوز بناء المساجد من الملوك والحكام إلى أبناء الشعب مما أدى إلى زيادة عدد المساجد زيادة كبيرة.
استمر بناء المساجد في العهد العثماني فبنيت المساجد في عكا ونابلس وغزة وسواها فكان في غزة وحدها في القرن الحادي عشر الهجري سبعون مسجداً.
وفي عهد الانتداب البريطاني أنشئت بعض المساجد الجديدة، وبذل المجلس الإسلامي الأعلى جهوداً لأعمار المساجد القديمة وترميمها.
أدت المساجد خدمات جليلة في حفظ اللغة الغربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، وكانت مركز الحياة الاجتماعية في فلسطين والسياسية أيضاً. كان المسجد مدرسة دينية وفيه يحكم الأمير ويحفظ بيت المال ويستقبل رؤساء القبائل. كما كانت المساجد مركزاً للاحتفالات الدينية والقومية.
وسؤورد عليكم فيما يلي أهم الجوامع الفلسطينية ::
1 - المساجد في نابلس
2 - المساجد بالقدس
3 - المساجد الخليل
4 - المساجد في غزة
5 - الجوامع في مدينة الرملة
6 - جوامع يافا
7 - الجوامع في صفد
8 - الناصرة
9 - طبريا
10 - عكا
11 - حيفا
الزوايا والربط والخوانق ( التكايا )
الخوانق الشهيرة في فلسطين
الزوايا ::
أولا : زوايا القدس
ثانياً : زوايا الخليل
ثالثاً : زوايا نابلس
رابعاً : زوايا غزة
خامساً : زوايا صفد
سادساً : زوايا عكا وحيفا