the red flower
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 30 أفريل 2010
- المشاركات
- 59
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
عـشـرة أمـور يـجـب أن تتـنـبـه لـهـا عند ....
.¸¸.•°° مـحـادثـة الـنـاس
.¸¸.•°° أو الـتـعـامـل مـعـهـم
.¸¸.•°° أو الـرد علـيـهم
[١] كيـف تواجـه التعليقـات السخيفـة؟!
الناس البالغون العاقلون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح.
- انت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة.. فمن وقت لآخر نسمع من بعض الناس أشياء قد تسيء إلى قدرتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق..
كهذا القول السخيف:«إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يعطونك راتبا ضخما!».. لا تضطر إلى أن تشرح له ظروف عملك وأنشطتك الجانبية التي تمارسها لزيادة دخلك, وإنما أكتفي بالإبتسام..وانصرف.
وقد تكون مثل هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة, ولكنها على أية حال تقال لتدفعك لعمل(رد فعل)معين.
=> أيا كان الدافع وراءها, فإن أفضل مايمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن (تبتسم) ثم لا تقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه.
=> لا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك,ولكن ببساطة ابتسم أو أظهر الموافقة..
أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٢] أنـت مسـؤول عن طريقـة معاملة النـاس لـك!
- إذا كنت غير راض عن علاقتك بالآخرين أو ترى أنك لا تنال التقدير الكافي منهم,فابحث في طريقة معاملتك للناس وابدأ في تغييرها سيتغير موقفهم تجاهك.
إن هناك في الحقيقة أمثلة كثيرة من المعاملات اليومية التي تتطلب منا أن نظهر للطرف الآخر{إحترامنا لأنفسنا} لكي يعاملنا على هذا الأساس مما لا يدعونا للشكوى أو التذمر.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٣] لا تتألـم في صمـت وعـبـر عن غـضـبـك
- مثال: تصور أنك منزعج من أشياء كثيرة ومن سلوكيات بعض الناس من حولك لكنك لا تريد أن تصارح الناس بإنزعاجك منهم حتى تظل لطيفا في نظرهم.
لكنه في مقابل ذلك فإنك تعاقب نفسك وتتألم في صمت.
=> إنه من الصعب أن نعبر عن غضبنا وإن ذلك يمكن أن يزعج الآخرين منا أو يشوه صورتنا عندهم..
لكننا في الحقيقة عندما نعبر عن غضبنا فإن ذلك يتيح فرصة لحل مشكلتنا..
بينما قد يؤدي كتم الغضب إلى مشكلات أكبر.
=> عندما تعبر عن غضبك فإنك لا تبغي الإنتصار على الطرف الآخر وإنما تبغي إيجاد حل للمشكلة التي تغضبك,,
وهذا بالتالي يستدعي منك أن تكون لبقآ وإيجابيا في تعبيرك عن الغضب بحيث تحاول الحفاظ على مشاعر الطرف الآخر تجاهك,,
وعليك أن تكون محددا في تعبيرك عن الغضب, فلا تلجأ لذكر أحداث سابقة وتفاصيل لا داعي لها أو إلى إشراك أناس آخرين لـ(تعزيز موقفك), فذلك يعقد الأمور ويزيد من صعوبة إيجاد الحل.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٤] عـش حياتـك بـدون مبـررات فذلـك أدعـى لسعادتـك
- إذا أردنا نحن الكبار أن نعيش حياة أكثر سعادة فإننا نحتاج إلى أن نفكر ونتصرف بشكل أكثر استقلالية.
إن ذلك يمنحنا الإحساس بالإرتياح لعدم اضطرارنا لشرح (مبررات) كل عمل نعمله للناس,,
فيكفي أحيانا أن تشعر بالراحة لآداء عمل ما, وهذه الراحة أو هذا الإستمتاع هو أقوى مبرر يمكن أن تتوصل إليه.
=> إتخذ قراراتك بنفسك وكن حرا في أفعالك ولا تجبر نفسك على الدفاع عن نفسك أمام الآخرين.
وإذا أردت أن تقدم مبررات لأفعالك أو أن تشرح نفسك للآخرين فافعل ذلك إذا كانت لديك رغبة حقيقية لـ{مشاركة أفكارك} مع شخص آخر وليس بسبب <إرضاء فضوله> وكأنك تأخذ منه الموافقة على أفعالك.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٥] مـاذا سيقـول الـنـاس عـنـك؟
هذا أمر خاص بالناس وليس بك!
- إن الكثير منا في الحقيقة مشغول بما يظنه فيه أو يقوله عنه الآخرون لدرجة تعوق إرادته أو تحقيق مايريد أن يفعله.
=> احترم رغبة الآخرين ولكن في الوقت نفسه كن صادقا مع نفسك..
وإذا لم يوافقك الناس على أفكارك أو أفعالك فذلك شيء يخصهم وليس لك شأن به.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٦] الـقـيـل والـقـال:
استخـدم عقلـك حتى لا تخسـر أحـدا يحبـك!
- قبل أن تصدق أي شيء, وقبل أن تثور وتغضب, اسع للوصول إلى مصدر الخبر لتعرفه على حقيقته.
فإذا صدقت أي شيء يقال فقد «تفقد ثقتك» في الكثيرين, ولن يمكنك الإحتفاظ سوى بعدد قليل من الأصدقاء.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
[٧] الـعـطـاء ٠٠
إذا أردت أن تسعـد الآخريـن بالعطـاء فـلا تجعلـه مشـروطـا !
- إذا أردت أن تعطي أحدا شيئا, فلا تشترط عليه أي شيء, وإنما اجعل عطاءك لمجرد العطاء ,,
وإن لم تجد في نفسك الرغبة في العطاء فـلا تـعـط.
كذلك العطاء بدافع التـضحية.. بمعنى أن تعطي أحدا جزءآ من وقتك أو تضيع على نفسك إنجاز بعض الأعمال لأجل مصلحة الطرف الآخر أو لإشعاره بالسـعـادة ثم تقول له:«لقد ضحيت بكذا مقابل كذا».. فالنتيجة هنا هي شعور المتلقي بـالـذنـب أكثر من شعوره بالسعادة بسبب هذا العـطاء.
=> إن كثيرا منا تنـقـصـه {الـلـباقـة في الـتـحـدث} للآخرين عند العطاء.. كالصديق الذي يعطي صديقه هدية عيد ميلاده ثم يقول:«أرجو أن تقدر ما أفعله لأجلك» ,,
فالعطـاء في مثل هذه الحالات ليس عطاء بمعناه الطبيعي وإنما هو نوع من التبادل بمعنى أنني اعطيك كذا مقابل كذا.
=> فإذا أردت أن تكسب أصدقاء أو تحتفظ بعلاقات حميمة مع الآخرين فاجعل دائما عطاءك لهم غـيـر مـشروط حتى لا تقلل من وقع فـرحة العطـاء في نفوسهم أو تحولها إلى إحساس بـالإحـباط أو التأنيب.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٨] أنـت غيـر مسـؤول عـن تفكيـر النـاس وليـس مـن حقـك أن تغيـره!
- ليس من حقك أن تنتقد أو تنصح الإنسـان (المتشـائم دائم الشكوى), أو تعيب عليه هذا التفكير الـسلـبي, وإن فعلت خسرته في أغلب الظن.. فبـبـساطه شديدة إن لم يعجبك حديث أحد فـ(غيـر صحبـته).
أما مساعدة المهمومين أو الشاكين الذين جاءوا يطلبون المساعدة,, فـمن واجبك أن تقدم النـصيـحه, وتهتم بمساعدتهم, وتساعدهم على اجتياز حـالة الحزن والضيق.
_ _ _ _ _ _ _ _ _
[٩] تجنـب الجـدل تتـجـنـب المشكـلات وتضييـع الـوقـت-
إن الجـدل ليس شيئـآ
(سيئا أو حسنا) وإنما هو مجرد جدل او كلام لا يفيد قد يستقطع جزءا كبيرا من وقتك ويرهق أعصابك دون فائدة.
=> إن هناك ثلاثـة دوافـع وراء الجـدل وهي:
١) الرغبة في تغيير الأشياء.. ومثل هؤلاء الأشخاص يسمون <مصلحيـن>.
=> من المنطقي أن تدخل "مباراة الجـدل" مع المصلحين فقط.. فاستمع إليهم ياقشهم إذ يمكن أن تستفيد منهم شيئا,,
٢) الرغبة في لفت الأنظار.. لإحساسه بعدم التقدير الكافي أو لنقص ثقته بنفسه.
وما يجب أن تفعله مع مثل هؤلاء هو أن نتركهم يقولون ما يشاءون ويعتقدون ما يريدون اعتقاده ,,
فليس من واجـبـك أن تعلمهم على غير رغبتهم أو تصحح لهم ما يرونه صحيحا,,
فلا تجـادلهم حتى لا يضيع وقتك وأتركهم ينعمـون بـأهميـة زائـفة.
٣) الرغبة في مجرد فـرض الـرأي على الآخرين أو محاربتهـم بالـرأي..
فهم يجادلون لوجود شيء ما يثيرهم ضدك.. سواء كانوا على حـق أو بـاطل,,
فإنه ينبغي عليك عند التعامل معهم أن تلقنهم درسا عن كيفية التحـاور معك
بـ(إحترام)..
ليمكنك أن تقول:
«إني لا أرحب بهذا الأسلوب للحوار»
أو «إن لم تكف عن الصياح والضجيج فـلن أتحدث إليك في شيء»..
أو يمكنك ببساطة أن تنصـرف عن مكان الجدل أو الشجـار.
{إن النوعان الآخران من المجادلين الأفضـل أن تتجنبهـم لأن المباراة معهم لن تفيدك بشيء}.
=> هناك مواقف أخرى لا تضطرنا لـ(موافقـة الطـرف الآخـر) ,, أو مواقـف ليـس الـمـهم فيها من الصـائب ومن المخـطيء..
والأفضـل في هذه المواقف;
أن تترك الزمـام للطرف الآخر, أي تتركه يعتقـد ما يشاء لأن الإستمرار في الجدل لـن يفيدك بشيء,,
بل قد يتطور الأمر إلى حوار عنيف أو شجار.
مثل قولنا: «حسنا.. إذا كـان هذا هو رأيك فإني أحـترمـه, لكنني لست مضطـرا لمـوافقتك».
إنك بهذا الأسلوب تتوقف عن الجـدل في الوقـت المناسب.
_ _ _ _ _ _ _ _
[١٠] كـن مـمـن يـقـولـون ويـنـفـذون
- كم مـرة سمعت مثل هذه الأقاويل:«سأتصل بك قريبا»
ولا يحدث أي إتصال..
أو «سأقوم بإنقاص وزني» ثم تحدث زيادة في الوزن..
إننا في الحقيقة عندما نأخذ كلامنا بجـديـة وننفذ مـا نقـول تحدث أشياء كثيرة:
- فالنـاس يثقـون بنـا
- نصبـح أمنـاء مع الآخرين.
=> ولكن كيف تكون إنسانا تنفذ ماتقول أو كما يقولون (عنـد كلـمـتك)؟
حتى تكون من هذه النوعية من الناس فإنه يجب أن تحترم رغبـتك, وأن تكون صريحا مع نفسـك.
فـعندما يدعوك جارك إلى تناول العشاء ولا تجـد في نفسك الرغبـة في ذلك..
فـلا تقل له: «يالها من مناسبة عظيمة, سأحاول فعـلا الحضور في الموعد»..
وإنمـا قل: «أشكرك على هذه الدعوة, ولكني لـن أتمكن من الحضـور».
=> إن الناس في الحقيقة يعجبون بـ(الأقـويـاء) وقد يختبرون فيك مـدى قوتـك من خلال ردودك عليـهم.
=> إن ;
- الكـلام المحـدد
- الإعتقـاد الـراسـخ
- الـوضـوح
كلـها أشياء تدل على
قـوة الشخـصـيـة
حتى وإن كان المعنى يخـالف رغبة الملتقي