رام الله الكوفية برس - قالت مصادر مطلعة مقربة من مليشيات القسام ان المدعو خالد عامر نجل وليد عامر المحاضر في الجامعة الاسلامية والقيادي في حماس الانقلابية قد قام بعملية نصب وإحتيال تعد الأولي في محافظة خانيونس من حيث تفاصيلها وحجم المبلغ ، حيث قام المذكور بالدور الأول لعملية النصب بشراء نفق مهجور تم قصفه من قبل طائرات الاحتلال في رفح بحي البرازيل بقيمة 65 ألف دولار أمريكي .
وقد عمل المذكور من خلال عدد من أصدقاءه على ترويج اعادة ترميم النفق حيث يحتاج إلى شركاء معه
من خلال أموالهم لتغطية تكاليف الترميم وهذا كان الدور الثاني من عملية النصب .
حيث حضر عدد من أصحاب الأموال من محافظة خانيونس (شركاءه لاحقا) إلى منزله وتم الإتفاق بينهما على توفير وتجميع مبلغ وقدره 260 ألف دولار أمريكي من شخصين اسمائهم معلومة لدينا ونتحفظ على ذكر أسماءهما وذلك لترميم النفق و تجهيزه للسحب والعمل.
قام المدعو بالاتصال على شركاءه وطلب منهم انتظاره على مدخل مدخل محافظة رفح بالقرب من دوار النجمة ثم تحركا معاً باتجاه النفق لكي يروا النفق بأعينهم ، لكي يتم تسليمه المبلغ الذي تم الإتفاق عليه ، وعندما شاهد الشركاء النفق وافقوا على إعطاءهم المبلغ شريطة أن يقوموا بعمل إتفاق بينهما مصدق من محامي إلا أنه رفض ذلك وقال 'أنا ابن القسام أنا أبن ضابط في الأمن الداخلي انا إبن عامر وجدي الشيخ / نمر حمدان يجب ان تكون عندكم ثقة بي ' إلا أنهم أصروا على كتابة إتفاق بينهما فعجز المذكور أمام إصرارهم فقال لهم : إنتظركم غدا ومعكم الأموال في مكتبي في الامن الداخلي في محافظة خانيونس لعمل اللازم فوافق شركاءه على ذلك .
وفي صباح اليوم الثاني توجهوا لمكتبه ومعهم الأموال المتفق عليها وكان في انتظارهم ودخلوا الى مكتبه
حيث وجدوا شخص يرتدي بدلة وبحوزته حقيبة أخرج منها عقد إتفاق وعرف عن نفسه بانه محامي من غزة وهو صديق حميم للمدعو / خالد عامر وطلب من الشركاء هوياتهم الشخصية ليعبئ نموذج الإتفاق وبدء بكتابة النموذج ومن ثم طلب منهم التوقيع على الإتفاق وقال لهم أن جميع الأوراق ستبقى عندي حتى يتم تصديقها وتقديمها للجنة الأنفاق لكي يتم أعطاءكم الموافقة على بدء العمل في ترميم النفق.
وافادت المصادر ان المدعو / خالد عامر اخذ الأموال من شركاءه وقام بوضعها في حقيبته الخاصة وقال للجميع سامحوني فأنا مضطر الأن للتحرك لان لدي بعض المهام مضطر للقيام بها ، وهنا قام شركاءه بترك المكتب والعودة إلى منازلهم .
بعد يومين من الحدث قام أحد الشركاء بالاتصال على المدعو / خالد عامر للإستفسار إذا ما تم الموافقة من لجنة الإنفاق لمتابعة الترميم ، فقال له : لم تتم الموافقة بعد وحين تمت الموافقة سأخبرك .
في اليوم التالي أتصل أيضا أحد الشركاء بالمدعو / خالد عامر ليخبره أن لجنة الأنفاق قامت ببيع النفق لأحد التجار وكيف يحدث هذا وطلب منه أن يراه بأسرع وقت فرد عليه المدعو / خالد بأنه سيقوم بعمل إتصالاته
والعودة للحديث معه .
وبعد فترة من الوقت مضت لم يتصل المدعو / خالد بشركاءه الأمر الذي دفعهم للإتصال به والإستفسار منه عما يحدث فقال لهم : أنا ليس لي علاقة وللأسف لا أستطيع خدمتكم والرجاء عدم الاتصال على هذا الرقم مرة أخرى الأمر الذي أغضب الشركاء فتوجهوا الى مكتبه لرؤيته فأمر حراس الموقع بطردهم وتهديدهم في حال العودة مرة أخرى سيتم إعتقالهم بحجة الإفتراء والكذب .
بعد مماطلة من قبل خالد عامر تم تقديم شكوي به من قبل شركاءه لما يسمي مليشيات الأمن الداخلي في غزة وهنا بدأت الوفود تأتي لتطالب بحقوقها ولكن تبين أن المدعو / خالد عامر محتال ونصاب كبير وقد نصب علي مديره في مليشيات الامن الداخلي وعلي من يعملون معه من غزة وخانيونس حيث وصل المبلغ لقيمة تقارب المليون دولار ولا زالت الوفود تذهب لتطالب بحقها و أموالها إلا أن لم يستجيب أحد لهم .
يذكر ان خالد عامر هو حفيذ القيادي في حماس الانقلابية احمد نمر المعروف بحقده على حركة فتح والاجهزة الامنية رغم كل ما ارتكبه من اعمال نصب واحتيال وصلت قرابة المليون دولار الا انه ما زال يمارس عمله في مليشيات الامن الداخلي .
وقد عمل المذكور من خلال عدد من أصدقاءه على ترويج اعادة ترميم النفق حيث يحتاج إلى شركاء معه
من خلال أموالهم لتغطية تكاليف الترميم وهذا كان الدور الثاني من عملية النصب .
حيث حضر عدد من أصحاب الأموال من محافظة خانيونس (شركاءه لاحقا) إلى منزله وتم الإتفاق بينهما على توفير وتجميع مبلغ وقدره 260 ألف دولار أمريكي من شخصين اسمائهم معلومة لدينا ونتحفظ على ذكر أسماءهما وذلك لترميم النفق و تجهيزه للسحب والعمل.
قام المدعو بالاتصال على شركاءه وطلب منهم انتظاره على مدخل مدخل محافظة رفح بالقرب من دوار النجمة ثم تحركا معاً باتجاه النفق لكي يروا النفق بأعينهم ، لكي يتم تسليمه المبلغ الذي تم الإتفاق عليه ، وعندما شاهد الشركاء النفق وافقوا على إعطاءهم المبلغ شريطة أن يقوموا بعمل إتفاق بينهما مصدق من محامي إلا أنه رفض ذلك وقال 'أنا ابن القسام أنا أبن ضابط في الأمن الداخلي انا إبن عامر وجدي الشيخ / نمر حمدان يجب ان تكون عندكم ثقة بي ' إلا أنهم أصروا على كتابة إتفاق بينهما فعجز المذكور أمام إصرارهم فقال لهم : إنتظركم غدا ومعكم الأموال في مكتبي في الامن الداخلي في محافظة خانيونس لعمل اللازم فوافق شركاءه على ذلك .
وفي صباح اليوم الثاني توجهوا لمكتبه ومعهم الأموال المتفق عليها وكان في انتظارهم ودخلوا الى مكتبه
حيث وجدوا شخص يرتدي بدلة وبحوزته حقيبة أخرج منها عقد إتفاق وعرف عن نفسه بانه محامي من غزة وهو صديق حميم للمدعو / خالد عامر وطلب من الشركاء هوياتهم الشخصية ليعبئ نموذج الإتفاق وبدء بكتابة النموذج ومن ثم طلب منهم التوقيع على الإتفاق وقال لهم أن جميع الأوراق ستبقى عندي حتى يتم تصديقها وتقديمها للجنة الأنفاق لكي يتم أعطاءكم الموافقة على بدء العمل في ترميم النفق.
وافادت المصادر ان المدعو / خالد عامر اخذ الأموال من شركاءه وقام بوضعها في حقيبته الخاصة وقال للجميع سامحوني فأنا مضطر الأن للتحرك لان لدي بعض المهام مضطر للقيام بها ، وهنا قام شركاءه بترك المكتب والعودة إلى منازلهم .
بعد يومين من الحدث قام أحد الشركاء بالاتصال على المدعو / خالد عامر للإستفسار إذا ما تم الموافقة من لجنة الإنفاق لمتابعة الترميم ، فقال له : لم تتم الموافقة بعد وحين تمت الموافقة سأخبرك .
في اليوم التالي أتصل أيضا أحد الشركاء بالمدعو / خالد عامر ليخبره أن لجنة الأنفاق قامت ببيع النفق لأحد التجار وكيف يحدث هذا وطلب منه أن يراه بأسرع وقت فرد عليه المدعو / خالد بأنه سيقوم بعمل إتصالاته
والعودة للحديث معه .
وبعد فترة من الوقت مضت لم يتصل المدعو / خالد بشركاءه الأمر الذي دفعهم للإتصال به والإستفسار منه عما يحدث فقال لهم : أنا ليس لي علاقة وللأسف لا أستطيع خدمتكم والرجاء عدم الاتصال على هذا الرقم مرة أخرى الأمر الذي أغضب الشركاء فتوجهوا الى مكتبه لرؤيته فأمر حراس الموقع بطردهم وتهديدهم في حال العودة مرة أخرى سيتم إعتقالهم بحجة الإفتراء والكذب .
بعد مماطلة من قبل خالد عامر تم تقديم شكوي به من قبل شركاءه لما يسمي مليشيات الأمن الداخلي في غزة وهنا بدأت الوفود تأتي لتطالب بحقوقها ولكن تبين أن المدعو / خالد عامر محتال ونصاب كبير وقد نصب علي مديره في مليشيات الامن الداخلي وعلي من يعملون معه من غزة وخانيونس حيث وصل المبلغ لقيمة تقارب المليون دولار ولا زالت الوفود تذهب لتطالب بحقها و أموالها إلا أن لم يستجيب أحد لهم .
يذكر ان خالد عامر هو حفيذ القيادي في حماس الانقلابية احمد نمر المعروف بحقده على حركة فتح والاجهزة الامنية رغم كل ما ارتكبه من اعمال نصب واحتيال وصلت قرابة المليون دولار الا انه ما زال يمارس عمله في مليشيات الامن الداخلي .