الجزائر-فلسطين برس- أكد سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن عودة فلسطين وتحرير القدس تكون عندما يصبح الفلسطينيين مثلما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات".
وقال الشيخ شيبان في تصريح صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء :" لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله في الآية الثامنة من سورة "المنافقون":}وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ{. وأضاف إن هذه الآية الكريمة تقرر أن العزة للمؤمنين؛ لكن المتأمل في أحوال العرب والمسلمين اليوم يرى أنهم أبعد الأمم عن العزة، بل هم في أسفل دركات الذل والهوان، بدليل أن بيت المقدس ثالث الحرمين الشريفين محتل كما هو مشاهد اليوم.
وقال :" فتأملت في سبب افتقادنا للعزة، فوجدتُ جواب ذلك في قوله تعالى في الآيتين الكريمتين 102، 103 من سورة آل عمران، ففيهما يقول الله تعالى مبينا شروط العزة المستحقة للمؤمنين:}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{.
وأكد أن العزة تتحقق للمؤمنين بتوفر عنصرين اثنين هما:
1- تقوى الله عز وجل، والثبات على الإسلام، والموت عليه من ناحية.
2- الاعتصام بحبل الله والوحدة، وعدم التفرق والاختلاف من ناحية أخرى.
وقال :" نحن إذ تحقق لنا العنصر الأول وهو تقوى الله والثبات على الإسلام، والموت عليه، فإنه تخلف عنا العنصر الثاني وهو عنصر الوحدة، وعدم التفرق والاختلاف، مع أن الله أكد عليها إذ دعا إليها بصيغتين اثنتين: الأمر والنهي معا، إذ قال سبحانه:}وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ..{ فخالفنا أمره، وانقسمنا على أنفسنا، فكان ذلك سبب ضعفنا، وذهاب ريحنا، ولا قوة إلا بالوحدة، ولا نصر إلا بالقوة.
وأضاف الشيخ :" وسيرا على النسق الذي سار عليه الأخ الكبير عبد العزيز بلخادم في دعوته إخواننا الفلسطينيين إلى ضرورة تجاوز خلافاتهم، والعمل على الذوبان في وحدة جامعة تشكل منهم كتلة صلبة متماسكة متراصة، تمكنهم من تحقيق هدفهم الأسمى، في إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، فإنني أدعو الإخوة الفلسطينيين إلى العمل بما قاله للجزائريين بطل علماء الجزائر الإمام الشهيد العربي التبسي في تأبينه للإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1940 إن ابن باديس وحده كان أمة، فلتحرص الجزائر كلها على أن تكون ابن باديس...).
وأضاف قائلا:" فيا أيها الفلسطينيون : إن القائد الشهيد ياسر عرفات " كان هو القضية الفلسطينية"، و"الفدائي"، و"أبا اليتيم"، و"كافل الأرملة"، و"القائد"، فاحرصوا على أن تكونوا كلكم عرفات، فبذلك يتحقق لكم النصر بحول الله.
وقال في نهاية حديثة :" وأسأل الله تعالى أن يوحد صفوف الفلسطينيين، وصفوف كافة العرب والمسلمين، لتتحقق لنا الوحدة الشاملة، التي بها نمتلك القوة، وبها يصبح بمقدورنا تحقيق النصر المبين الذي طال انتظاره.
وقال الشيخ شيبان في تصريح صحافي وصل وكالة فلسطين برس للأنباء :" لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله في الآية الثامنة من سورة "المنافقون":}وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ{. وأضاف إن هذه الآية الكريمة تقرر أن العزة للمؤمنين؛ لكن المتأمل في أحوال العرب والمسلمين اليوم يرى أنهم أبعد الأمم عن العزة، بل هم في أسفل دركات الذل والهوان، بدليل أن بيت المقدس ثالث الحرمين الشريفين محتل كما هو مشاهد اليوم.
وقال :" فتأملت في سبب افتقادنا للعزة، فوجدتُ جواب ذلك في قوله تعالى في الآيتين الكريمتين 102، 103 من سورة آل عمران، ففيهما يقول الله تعالى مبينا شروط العزة المستحقة للمؤمنين:}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{.
وأكد أن العزة تتحقق للمؤمنين بتوفر عنصرين اثنين هما:
1- تقوى الله عز وجل، والثبات على الإسلام، والموت عليه من ناحية.
2- الاعتصام بحبل الله والوحدة، وعدم التفرق والاختلاف من ناحية أخرى.
وقال :" نحن إذ تحقق لنا العنصر الأول وهو تقوى الله والثبات على الإسلام، والموت عليه، فإنه تخلف عنا العنصر الثاني وهو عنصر الوحدة، وعدم التفرق والاختلاف، مع أن الله أكد عليها إذ دعا إليها بصيغتين اثنتين: الأمر والنهي معا، إذ قال سبحانه:}وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ..{ فخالفنا أمره، وانقسمنا على أنفسنا، فكان ذلك سبب ضعفنا، وذهاب ريحنا، ولا قوة إلا بالوحدة، ولا نصر إلا بالقوة.
وأضاف الشيخ :" وسيرا على النسق الذي سار عليه الأخ الكبير عبد العزيز بلخادم في دعوته إخواننا الفلسطينيين إلى ضرورة تجاوز خلافاتهم، والعمل على الذوبان في وحدة جامعة تشكل منهم كتلة صلبة متماسكة متراصة، تمكنهم من تحقيق هدفهم الأسمى، في إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، فإنني أدعو الإخوة الفلسطينيين إلى العمل بما قاله للجزائريين بطل علماء الجزائر الإمام الشهيد العربي التبسي في تأبينه للإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1940 إن ابن باديس وحده كان أمة، فلتحرص الجزائر كلها على أن تكون ابن باديس...).
وأضاف قائلا:" فيا أيها الفلسطينيون : إن القائد الشهيد ياسر عرفات " كان هو القضية الفلسطينية"، و"الفدائي"، و"أبا اليتيم"، و"كافل الأرملة"، و"القائد"، فاحرصوا على أن تكونوا كلكم عرفات، فبذلك يتحقق لكم النصر بحول الله.
وقال في نهاية حديثة :" وأسأل الله تعالى أن يوحد صفوف الفلسطينيين، وصفوف كافة العرب والمسلمين، لتتحقق لنا الوحدة الشاملة، التي بها نمتلك القوة، وبها يصبح بمقدورنا تحقيق النصر المبين الذي طال انتظاره.