آلاء تسنيم
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 ماي 2010
- المشاركات
- 82
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 2
بسم الله الرحمن الرحيم
بداخلي كلام كثير عن هذا الموضوع لا أعرف حتى كيف أبدأه و لا حتى ان كان بوسعي كتابة كل ما أريد قوله و كل ما أحس به لكن هناك شيء وحيد أعرف اني لن أستطيع ايصاله لكم و هو ما يحس به اليتيم فلا يحس بمعناها الا من فقد والديه أو أحدهما
لا أظن أنه يوجد بيننا من لم يعرف يتيما في حياته أو سمع قصصا عنه و رأى من خلال الكلام معه و الظروف التي يعيشها أن نظرة المجتمع متغيرة لهذا الطفل فنحن نمتلك مفهوما محدودا و خاصا لليتيم،فبمجرد سماعنا بأنه يتيم أول ما نحس به نحوه و حتى لو كنا لا نعرفه هو الشفقة و لكن كم يؤرق هذا الاحساس اليتيم فلا أحد يحب أن يشفق عليه الناس لأنه فقد جوهر حياته و عمادها.و كما نجد غالبا أن حقوق هذه الفئة مهضومة في وسط مجتمع القوي فيه يأكل الضعيف...
ليس لديه حق في التعبير عن رأيه و لا تسيير حياته بالطريقة التي يريدها فهو دائما يحس بأنه مقيد لوجود أناس كثيرين يتحكمون في حياته لأنه فقد أهم شيء في حياته و فقد من كان يصنع قراراته معه و كان أقرب الناس اليه يفهم عليه من دون أن يتكلم لأن الله و ببساطة جعل بينه و بين هذا الجوهر روابط من نوع خاص لن يجدها عند عند أطراف أخرى مهما حاول ذلك.
فبشرى لك يا من رسمت ابتسامة على وجه يتيم و أدخلت في قلبه السرورو جعلته لا يكره قضاء الله و قدره لكونه فقد والديه و جعلته يكمل حياته بشكل لن أقول عادي بل شبه عادي لأنه لن ينسى يوما أنه يعيش بدون جزء و طرف أساسي في حياته و لكنه يحاول التغاضي عنه لأنه مؤمن بمشيئة الله
و تعسا لك يا من أبكيت يتيما فقد فتحت على نفسك أبواب جهنم بسبب كلمة قلتها أسالت دمعته يوما..................
لم أستطع أن أكمل أو أقول أكثر من ذلك لأن قلمي عجز عن قول كل ما يجول بخاطري لذلك سأترك المجال لكم ان كنتم ترغبون في كتابة شيء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم آلاء
بداخلي كلام كثير عن هذا الموضوع لا أعرف حتى كيف أبدأه و لا حتى ان كان بوسعي كتابة كل ما أريد قوله و كل ما أحس به لكن هناك شيء وحيد أعرف اني لن أستطيع ايصاله لكم و هو ما يحس به اليتيم فلا يحس بمعناها الا من فقد والديه أو أحدهما
لا أظن أنه يوجد بيننا من لم يعرف يتيما في حياته أو سمع قصصا عنه و رأى من خلال الكلام معه و الظروف التي يعيشها أن نظرة المجتمع متغيرة لهذا الطفل فنحن نمتلك مفهوما محدودا و خاصا لليتيم،فبمجرد سماعنا بأنه يتيم أول ما نحس به نحوه و حتى لو كنا لا نعرفه هو الشفقة و لكن كم يؤرق هذا الاحساس اليتيم فلا أحد يحب أن يشفق عليه الناس لأنه فقد جوهر حياته و عمادها.و كما نجد غالبا أن حقوق هذه الفئة مهضومة في وسط مجتمع القوي فيه يأكل الضعيف...
ليس لديه حق في التعبير عن رأيه و لا تسيير حياته بالطريقة التي يريدها فهو دائما يحس بأنه مقيد لوجود أناس كثيرين يتحكمون في حياته لأنه فقد أهم شيء في حياته و فقد من كان يصنع قراراته معه و كان أقرب الناس اليه يفهم عليه من دون أن يتكلم لأن الله و ببساطة جعل بينه و بين هذا الجوهر روابط من نوع خاص لن يجدها عند عند أطراف أخرى مهما حاول ذلك.
فبشرى لك يا من رسمت ابتسامة على وجه يتيم و أدخلت في قلبه السرورو جعلته لا يكره قضاء الله و قدره لكونه فقد والديه و جعلته يكمل حياته بشكل لن أقول عادي بل شبه عادي لأنه لن ينسى يوما أنه يعيش بدون جزء و طرف أساسي في حياته و لكنه يحاول التغاضي عنه لأنه مؤمن بمشيئة الله
و تعسا لك يا من أبكيت يتيما فقد فتحت على نفسك أبواب جهنم بسبب كلمة قلتها أسالت دمعته يوما..................
لم أستطع أن أكمل أو أقول أكثر من ذلك لأن قلمي عجز عن قول كل ما يجول بخاطري لذلك سأترك المجال لكم ان كنتم ترغبون في كتابة شيء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم آلاء