- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 1,658
- نقاط التفاعل
- 92
- النقاط
- 37
- العمر
- 40
احبتي في الله اردت ان اطرح عليكم هذا الموضوع الذي ارجوا ان تستفيدوا منه
فمما يعاني منه الكثير كثرة الاشتغال بالغير بيد ان العلماء النبلاء قد حذروا كثيييرا من هذه الافة التي تدل نقص الايمان في القلوب
لذلك اردت ان اذكرنفسي و اياكم ببعض الكلمات المأثورة عن الفضلاء
- حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية في زمانه أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
وقوله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وقوله صلى الله عليه وسلم الذي اختصر له في الوصية لا تغضب، وقوله صلى الله عليه وسلم المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
-قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه وهو كما قال فإن كثيرًا من الناس لا يعد كلامه من عمله فيجازف فيه ولا يتحري وقد خفي هذا على معاذ بن جبل رضي الله عنه حتى سأل عنه صلى الله عليه وسلم فقال أنؤاخذ بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم وقد نفى الله الخير عن كثير مما يتناجى به الناس بينهم فقال لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس - النساء.
-قال عمرو بن قيس الملائي مر رجل بلقمان والناس عنده فقال له ألست عبد بني فلان قال بلى قال الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا قال بلى فقال فما بلغ بك ما أرى قال صدق الحديث وطول السكوت عما لا يعنيني.
-وقال مورق العجلي أمر أنا في طلبه منذ كذا وكذا سنة لم أقدر عليه ولست بتارك طلبه أبدًا قالوا وما هو قال الكف عما لا يعنيني رواهما ابن أبي الدنيا.
-وروى أبو عبيدة عن الحسن قال من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من الله عز وجل.
-وقال سهل بن عبدالله التستري من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق
فلذلك اخوتي ارجو ان نكون ممن اذا سمع و عى و اذا و عى عمل بما وعاه
و الله المستعان
أخوكم ابو عماد
فمما يعاني منه الكثير كثرة الاشتغال بالغير بيد ان العلماء النبلاء قد حذروا كثيييرا من هذه الافة التي تدل نقص الايمان في القلوب
لذلك اردت ان اذكرنفسي و اياكم ببعض الكلمات المأثورة عن الفضلاء
- حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية في زمانه أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
وقوله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وقوله صلى الله عليه وسلم الذي اختصر له في الوصية لا تغضب، وقوله صلى الله عليه وسلم المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه
-قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه وهو كما قال فإن كثيرًا من الناس لا يعد كلامه من عمله فيجازف فيه ولا يتحري وقد خفي هذا على معاذ بن جبل رضي الله عنه حتى سأل عنه صلى الله عليه وسلم فقال أنؤاخذ بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم وقد نفى الله الخير عن كثير مما يتناجى به الناس بينهم فقال لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس - النساء.
-قال عمرو بن قيس الملائي مر رجل بلقمان والناس عنده فقال له ألست عبد بني فلان قال بلى قال الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا قال بلى فقال فما بلغ بك ما أرى قال صدق الحديث وطول السكوت عما لا يعنيني.
-وقال مورق العجلي أمر أنا في طلبه منذ كذا وكذا سنة لم أقدر عليه ولست بتارك طلبه أبدًا قالوا وما هو قال الكف عما لا يعنيني رواهما ابن أبي الدنيا.
-وروى أبو عبيدة عن الحسن قال من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من الله عز وجل.
-وقال سهل بن عبدالله التستري من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق
فلذلك اخوتي ارجو ان نكون ممن اذا سمع و عى و اذا و عى عمل بما وعاه
و الله المستعان
أخوكم ابو عماد