حوارٌ مـع وردةٍ الشـذا فيكِ والـرواء جميلُ وبأوراقـكِ الندى مشـغولُ
أنتِ أودعت في الترابِ بذوراً وزنها في العيون وزن ضءيل
خـبريني مـتى شققـت ترابـاً وتراءى لكِ الضياء الهزيل
خـبريني مـتى صعـدت إلينـا وتغنى بكِ النسيـم العليل
صعّدت عطـرها إليّ وقالت : شرح هذا الذي تريد يطول
بذرة كنت وزنها ليس وزناً فـي يديكم وأمرهـا مجهـول
لم أكد أنفض التراب وأبدي رأس جذري حتى استبد الفضول
ورأيتُ الأيدي تمـدُّ سراعـاً كـل كـفٍ ذراعهـا مفتـول
إن شوكي وسيلـة لدفاعي عن حياتي وللنجـاة سبيـل
إيه ياوردتي أطلي ليمحو كـل هـم جبينـك المبـلول
إن تركناكِ ما قطفناك حيناً فسيسطو على حمـاكِ الذبول
نحن ياوردتـي كذلك نحيـا ثم يأتي بعد المقام الرحيل
أنتِ أودعت في الترابِ بذوراً وزنها في العيون وزن ضءيل
خـبريني مـتى شققـت ترابـاً وتراءى لكِ الضياء الهزيل
خـبريني مـتى صعـدت إلينـا وتغنى بكِ النسيـم العليل
صعّدت عطـرها إليّ وقالت : شرح هذا الذي تريد يطول
بذرة كنت وزنها ليس وزناً فـي يديكم وأمرهـا مجهـول
لم أكد أنفض التراب وأبدي رأس جذري حتى استبد الفضول
ورأيتُ الأيدي تمـدُّ سراعـاً كـل كـفٍ ذراعهـا مفتـول
إن شوكي وسيلـة لدفاعي عن حياتي وللنجـاة سبيـل
إيه ياوردتي أطلي ليمحو كـل هـم جبينـك المبـلول
إن تركناكِ ما قطفناك حيناً فسيسطو على حمـاكِ الذبول
نحن ياوردتـي كذلك نحيـا ثم يأتي بعد المقام الرحيل