غزة – العهد - اعلنت وسائل الاعلام التركية عن استشهاد اثنين من المتضامنين الاجانب على ظهر سفن اسطول الحرية اضافة الى اصابة اكثر من خمسين اخرين في هجوم اسرائيلي بالغاز والرصاص الحي على السفن لحظة اقترابها من المياه الاقليمة المحاذية لغزة
وبدا الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في الساعة الرابعة فجرا بقرار من وزير الجيش ايهود باراك .
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الاسرائيلي بتشويش الاتصالات عليها وسط قلق كبير على مصير المتضامنين الذين اعلن الاحتلال عن وقفهم
واكد المتضامنون قبل انقطاع الاتصال بهم ان الجيش الاسرائيلي استعان بالطائرات خلال هجومه على السفن مستعينا بالطائرات المروحية بهدف السيطرة عليها واقتيادها الى الموانيء الاسرائيلية .
وعلم ان المشافي الاسرائيلية قد طلب منها ان تكون مستعدة لاستقبال جرحى.
كما اعلنت وسائل الاعلام التركية ان اجتماعا طارئا عقده كبار المسؤولين في تركيا لبحث الموقف من الهجوم الاسرائيلي.
كما ان اسرائيل تلتزم الصمت على المستوى الرسمي لتعليق على الهجوم.
وكانت وتيرة التهديدات الإسرائيلية تصاعدت باعتراض سفن أسطول 'الحرية' والاستيلاء عليها، والمحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى التهديد باعتقال أكثر من سبعمائة وخمسين متضامناً على متن سفن الأسطول.
وكان انطلق أسطول 'الحرية'، في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الأحد (30/5) مبحراً باتجاه السواحل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أن الوقت الذي يحتاجه الأسطول من النقطة الذي انطلق منها وحتى سواحل قطاع غزة هو نحو ثمانية عشر ساعة'.
وقد تحرّكت ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وثلاث سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها 'القارب 8000' (نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي)، التابعة لـ 'الحملة الأوروبية'، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر' مشيرة إلى أن سفينة الشحن الايرلندية ستلحق بالأسطول في غضون اليومين القادمين.
ويُقل أسطول 'الحرية' 750 مشارك من أكثر من 40 دولة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.
وبدا الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في الساعة الرابعة فجرا بقرار من وزير الجيش ايهود باراك .
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الاسرائيلي بتشويش الاتصالات عليها وسط قلق كبير على مصير المتضامنين الذين اعلن الاحتلال عن وقفهم
واكد المتضامنون قبل انقطاع الاتصال بهم ان الجيش الاسرائيلي استعان بالطائرات خلال هجومه على السفن مستعينا بالطائرات المروحية بهدف السيطرة عليها واقتيادها الى الموانيء الاسرائيلية .
وعلم ان المشافي الاسرائيلية قد طلب منها ان تكون مستعدة لاستقبال جرحى.
كما اعلنت وسائل الاعلام التركية ان اجتماعا طارئا عقده كبار المسؤولين في تركيا لبحث الموقف من الهجوم الاسرائيلي.
كما ان اسرائيل تلتزم الصمت على المستوى الرسمي لتعليق على الهجوم.
وكانت وتيرة التهديدات الإسرائيلية تصاعدت باعتراض سفن أسطول 'الحرية' والاستيلاء عليها، والمحمّلة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى التهديد باعتقال أكثر من سبعمائة وخمسين متضامناً على متن سفن الأسطول.
وكان انطلق أسطول 'الحرية'، في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الأحد (30/5) مبحراً باتجاه السواحل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث أن الوقت الذي يحتاجه الأسطول من النقطة الذي انطلق منها وحتى سواحل قطاع غزة هو نحو ثمانية عشر ساعة'.
وقد تحرّكت ست سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وثلاث سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها 'القارب 8000' (نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي)، التابعة لـ 'الحملة الأوروبية'، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر' مشيرة إلى أن سفينة الشحن الايرلندية ستلحق بالأسطول في غضون اليومين القادمين.
ويُقل أسطول 'الحرية' 750 مشارك من أكثر من 40 دولة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين.
وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.